ريادة الأعمال هي إحدى الركائز الأساسية للنمو في الاقتصاد والازدهار الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، وقد كرس العديد من الباحثين وقتهم وجهودهم لتعزيز المعرفة وإثراء أدبيات ريادة الأعمال مع الأخذ في الاعتبار النوعين الرئيسيين لريادة الأعمال وهما الريادة التجارية والريادة الاجتماعية، غير أن ريادة الأعمال التجارية قد أخذت نصيب الأسد من البحث والدراسة في حين أن ريادة الأعمال الاجتماعية تنتظر المزيد من الدعم والبحث المتخصص.
ولمعرفة المزيد عن ريادة الأعمال الاجتماعية وجب التطرق لها من خلال ثلاثة محاور أساسية وهي خصائص رواد الأعمال الاجتماعيين وصفاتهم، وعمليات وأداء ريادة الأعمال الاجتماعية، بالإضافة لمخرجات مؤسسات ريادة الأعمال الاجتماعية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي. وسوف تتطرق الأسطر التالية لشرح خصائص وسلوك رواد الأعمال الاجتماعيين وفهم دوافعهم وأسباب قراراتهم التي تؤثر بشكل مباشر على عمل مؤسساتهم وتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي على الدول.
وسنبدأ بتعرف ريادة الأعمال الاجتماعية حيث إنها العامل والمحفز للتحول الاجتماعي الذي يعمل على حل مشاكل المجتمع وسد احتياجاته ويرتبط بصورة مباشرة بأهداف التنمية المستدامة، كما يسعى لتشكيل نموذج عمل لضمان استدامة هذه الحلول.
ويعرف رواد الأعمال الاجتماعيين بأنهم الذين يحولون رؤاهم وقيمهم إلى مشاريع ومؤسسات اجتماعية ويقومون بعمل الخير ويخلقون قيمة مضافة من خلال أفعالهم ولا يمكن تصنيف أعمالهم على أنها مشاريع محايدة لما تخلقه من أثر إيجابي على مختلف الأصعدة. فهم من يهدفون من خلال مشاريعهم إلى حل المشكلات المختلفة في مجتمعاتهم وخارجها، كونهم العامل المحفز في حل المشكلات كالقضايا البيئية والتعليمية مثلاً والتي ترتبط بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع رغبتهم الملحة في النمو وتطوير مجتمعاتهم أو العالم بشكل عام، علاوة على ذلك، فإن رواد الأعمال الاجتماعيين هم وكلاء التغيير في المجتمعات وغالباً ما يتقاضون رسوماً مقابل خدماتهم أو منتجاتهم بهدف ضمان استدامة مشاريعهم، وتسهم مؤسساتهم وجهودهم في سد فجوات أهداف التنمية المستدامة.
أما من الناحية السيكولوجية فيمكن شرح أخلاق ودوافع رواد الأعمال الاجتماعيين بشكل عام من خلال نظرية السلوك المخطط التي تبين سلوكات الناس بصورة عامة، وقد نصت على أن موقفنا ومعايير الذات لدينا وسيطرتنا السلوكية على تصرفاتنا وأعمالنا هي أصداء لنوايانا الداخلية وأفكارنا المترسخة وسلوكياتنا، وهذا يعني أن رائد الأعمال الاجتماعي في العادة يبدأ بالتعبير عن الرغبة في حل قضية معينة أو سد الفجوة التي يراها وهذا التعبير هو ما يمثله مشروع رائد الأعمال الاجتماعي الذي يركز فيه جلّ جهده وعمله ووقته لحل قضية اجتماعية ونقلها إلى عالم العمل الريادي.
* باحثة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية
ولمعرفة المزيد عن ريادة الأعمال الاجتماعية وجب التطرق لها من خلال ثلاثة محاور أساسية وهي خصائص رواد الأعمال الاجتماعيين وصفاتهم، وعمليات وأداء ريادة الأعمال الاجتماعية، بالإضافة لمخرجات مؤسسات ريادة الأعمال الاجتماعية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي. وسوف تتطرق الأسطر التالية لشرح خصائص وسلوك رواد الأعمال الاجتماعيين وفهم دوافعهم وأسباب قراراتهم التي تؤثر بشكل مباشر على عمل مؤسساتهم وتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي على الدول.
وسنبدأ بتعرف ريادة الأعمال الاجتماعية حيث إنها العامل والمحفز للتحول الاجتماعي الذي يعمل على حل مشاكل المجتمع وسد احتياجاته ويرتبط بصورة مباشرة بأهداف التنمية المستدامة، كما يسعى لتشكيل نموذج عمل لضمان استدامة هذه الحلول.
ويعرف رواد الأعمال الاجتماعيين بأنهم الذين يحولون رؤاهم وقيمهم إلى مشاريع ومؤسسات اجتماعية ويقومون بعمل الخير ويخلقون قيمة مضافة من خلال أفعالهم ولا يمكن تصنيف أعمالهم على أنها مشاريع محايدة لما تخلقه من أثر إيجابي على مختلف الأصعدة. فهم من يهدفون من خلال مشاريعهم إلى حل المشكلات المختلفة في مجتمعاتهم وخارجها، كونهم العامل المحفز في حل المشكلات كالقضايا البيئية والتعليمية مثلاً والتي ترتبط بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية مع رغبتهم الملحة في النمو وتطوير مجتمعاتهم أو العالم بشكل عام، علاوة على ذلك، فإن رواد الأعمال الاجتماعيين هم وكلاء التغيير في المجتمعات وغالباً ما يتقاضون رسوماً مقابل خدماتهم أو منتجاتهم بهدف ضمان استدامة مشاريعهم، وتسهم مؤسساتهم وجهودهم في سد فجوات أهداف التنمية المستدامة.
أما من الناحية السيكولوجية فيمكن شرح أخلاق ودوافع رواد الأعمال الاجتماعيين بشكل عام من خلال نظرية السلوك المخطط التي تبين سلوكات الناس بصورة عامة، وقد نصت على أن موقفنا ومعايير الذات لدينا وسيطرتنا السلوكية على تصرفاتنا وأعمالنا هي أصداء لنوايانا الداخلية وأفكارنا المترسخة وسلوكياتنا، وهذا يعني أن رائد الأعمال الاجتماعي في العادة يبدأ بالتعبير عن الرغبة في حل قضية معينة أو سد الفجوة التي يراها وهذا التعبير هو ما يمثله مشروع رائد الأعمال الاجتماعي الذي يركز فيه جلّ جهده وعمله ووقته لحل قضية اجتماعية ونقلها إلى عالم العمل الريادي.
* باحثة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية