التصريحات المسيئة التي صدرت على لسان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، على شاشة قناة الفتنة، هي تصريحات مرفوضة ومردودة على صاحبها، واستهدف من خلالها الإساءة «للتحالف العربي» في اليمن الذي يدافع عن الشرعية اليمنية، وقد دخل اليمن بطلب من الشرعية، في مواجهة المد الحوثي المدعوم من الدولة الصفوية وعمائم قم وطهران، الذين ما فتئوا يرسلون المسيّرات على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، والتي لها كامل الحق في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها.
ووزير الإعلام اللبناني تصريحاته ليست بالغريبة عليه البتة فهو يعيش في حضن الضاحية الجنوبية في لبنان، وهو بوق يروج لمبادئ الحزب المتواجد هناك، ومواقفه معروفة رغم أنه كان يقتات ويعيش في الأراضي الخليجية التي استضافته بكل مودة ومحبة، إلا أنه فضّل رد الجميل بالإساءة لهذه الدول وظهر على حقيقته، وما صرح به على قناة الفتنة جاء رداً للجميل لتيار الممانعة في لبنان الذي جاء به وزيراً، رغم أن المقعد الوزاري غير دائم له.
والإساءات المستمرة التي تصدر في لبنان ليست بالجديدة. فمن يتابع خطابات زعيم المليشيا في لبنان يجدها لا تخلو من الإساءة لمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وهي تحمل ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وكذلك فإنه قد صدر العديد من الخلايا الإرهابية لتضرب عدداً من الدول الخليجية منذ سنوات، ويصدر حبوب المخدرات بهدف ضرب المجتمعات الخليجية ويسعى من خلالها لاستهداف فئة الشباب.
ومن يستعرض المواقف التي صدرت من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت يؤكد بأنها ضربت بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإساءة لدول مجلس التعاون الخليجي التي لها فضل كبير على لبنان وهي التي ساهمت في إعماره ودعمه مادياً وكذلك تساهم في دعم اقتصاده من خلال السياح الخليجيين. بينما الدولة الصفوية ساهمت في ما وصل إليه لبنان من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية كما فعلت في العراق وسوريا واليمن، فهي تدمر ولا تعمر. كما أن بيانات الدول الأربع جاءت بمثابة البلسم للجاليات اللبنانية في هذه الدول، فقد تم التأكيد في البيانات على الترحيب بالمقيمين اللبنانيين واعتبارهم جزءاً من النسيج واللحمة بين شعوب الدول الأربع والشعوب العربية المقيمة على أراضيها.
ووزير الإعلام اللبناني تصريحاته ليست بالغريبة عليه البتة فهو يعيش في حضن الضاحية الجنوبية في لبنان، وهو بوق يروج لمبادئ الحزب المتواجد هناك، ومواقفه معروفة رغم أنه كان يقتات ويعيش في الأراضي الخليجية التي استضافته بكل مودة ومحبة، إلا أنه فضّل رد الجميل بالإساءة لهذه الدول وظهر على حقيقته، وما صرح به على قناة الفتنة جاء رداً للجميل لتيار الممانعة في لبنان الذي جاء به وزيراً، رغم أن المقعد الوزاري غير دائم له.
والإساءات المستمرة التي تصدر في لبنان ليست بالجديدة. فمن يتابع خطابات زعيم المليشيا في لبنان يجدها لا تخلو من الإساءة لمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وهي تحمل ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، وكذلك فإنه قد صدر العديد من الخلايا الإرهابية لتضرب عدداً من الدول الخليجية منذ سنوات، ويصدر حبوب المخدرات بهدف ضرب المجتمعات الخليجية ويسعى من خلالها لاستهداف فئة الشباب.
ومن يستعرض المواقف التي صدرت من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت يؤكد بأنها ضربت بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإساءة لدول مجلس التعاون الخليجي التي لها فضل كبير على لبنان وهي التي ساهمت في إعماره ودعمه مادياً وكذلك تساهم في دعم اقتصاده من خلال السياح الخليجيين. بينما الدولة الصفوية ساهمت في ما وصل إليه لبنان من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية كما فعلت في العراق وسوريا واليمن، فهي تدمر ولا تعمر. كما أن بيانات الدول الأربع جاءت بمثابة البلسم للجاليات اللبنانية في هذه الدول، فقد تم التأكيد في البيانات على الترحيب بالمقيمين اللبنانيين واعتبارهم جزءاً من النسيج واللحمة بين شعوب الدول الأربع والشعوب العربية المقيمة على أراضيها.