لم يكن يوم الجمعة الماضي يوماً عادياً، بل كان فرحة وطن بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعد تحقيق المحرق شيخ الأندية الخليجية لقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية في تاريخ النادي والكرة البحرينية بعد فوزه المستحق على ناساف كارشي الأوزبكي بثلاثية نظيفة، ليبث الأفراح في جميع قرى ومدن المملكة على هذا الإنجاز التاريخي.
شخصياً وقبل المباراة كنت متفائلاً جداً بالفوز في هذا النهائي لأنني أؤمن وأثق كثيراً بالفريق المحرقاوي ورجالاته، وما يميز هذا الإنجاز التفاف الجميع حول ممثل الوطن المحرق في مهمته الآسيوية، بداية بوقفة ومساندة القيادة الرشيدة مع الفريق في هذه البطولة، بالإضافة لتواجد وجه السعد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في المباراة، حيث دائماً ما يكون حضوره مصدر تفاؤل لتحقيق الإنجازات وفي جميع المناسبات الرياضية، ويجب أن لاننسى أيضاً الدعم المتواصل من ربان السفينة معالي الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الذي وفر كل شيء ممكن من أجل تحقيق هذه البطولة، كما يجب أن نشيد بالدور الكبير من الاتحاد البحريني والأندية في تأجيل مباريات المحرق ومساندته في هذه المهمة الوطنية، والأهم حضور الجماهير الغفيرة التي حضرت مبكراً وملأت مدرجات استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بعراد ورددت الأهازيج وكان لهم الدور الرئيس في الظفر باللقب الآسيوي.
في الختام يجب أن نشكر جميع أفراد نادي المحرق على هذا اللقب سواء الجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الوطني «الذهبي» عيسى السعدون الذي يستحق أن نرفع له القبعة على كل ما قدمه للفريق، واللاعبين الذين كانوا جنوداً وبواسل داخل أرضية الملعب، وجميع العاملين في هذا الكيان الكبير، حيث ساهموا جميعاً دون استثناء في تحقيق اللقب القاري ورفع اسم المملكة على الصعيد الآسيوي.
مسج إعلامي
حامي عرين المحرق المخضرم السيد محمد جعفر يستحق أن أطلق عليه لقب «رجل الإنجازات الخارجية»، حيث ساهم مع المحرق في تحقيق لقب كأس الاتحاد الآسيوي في مناسبتين عامي 2008 و2021، وبطولة الأندية الخليجية 2012، وعلى مستوى المنتخبات نال لقب دورة الألعاب العربية 2011، وبطولة غرب آسيا 2019، أتبعه الفوز بكأس الخليج 2019 بعد انتظار دام ما يقارب نصف قرن، حيث نعول عليه كثيراً أيضاً في الذهاب بعيداً مع منتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب والتي ستقام في قطر نهاية الشهر الحالي.
{{ article.visit_count }}
شخصياً وقبل المباراة كنت متفائلاً جداً بالفوز في هذا النهائي لأنني أؤمن وأثق كثيراً بالفريق المحرقاوي ورجالاته، وما يميز هذا الإنجاز التفاف الجميع حول ممثل الوطن المحرق في مهمته الآسيوية، بداية بوقفة ومساندة القيادة الرشيدة مع الفريق في هذه البطولة، بالإضافة لتواجد وجه السعد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في المباراة، حيث دائماً ما يكون حضوره مصدر تفاؤل لتحقيق الإنجازات وفي جميع المناسبات الرياضية، ويجب أن لاننسى أيضاً الدعم المتواصل من ربان السفينة معالي الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الذي وفر كل شيء ممكن من أجل تحقيق هذه البطولة، كما يجب أن نشيد بالدور الكبير من الاتحاد البحريني والأندية في تأجيل مباريات المحرق ومساندته في هذه المهمة الوطنية، والأهم حضور الجماهير الغفيرة التي حضرت مبكراً وملأت مدرجات استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بعراد ورددت الأهازيج وكان لهم الدور الرئيس في الظفر باللقب الآسيوي.
في الختام يجب أن نشكر جميع أفراد نادي المحرق على هذا اللقب سواء الجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الوطني «الذهبي» عيسى السعدون الذي يستحق أن نرفع له القبعة على كل ما قدمه للفريق، واللاعبين الذين كانوا جنوداً وبواسل داخل أرضية الملعب، وجميع العاملين في هذا الكيان الكبير، حيث ساهموا جميعاً دون استثناء في تحقيق اللقب القاري ورفع اسم المملكة على الصعيد الآسيوي.
مسج إعلامي
حامي عرين المحرق المخضرم السيد محمد جعفر يستحق أن أطلق عليه لقب «رجل الإنجازات الخارجية»، حيث ساهم مع المحرق في تحقيق لقب كأس الاتحاد الآسيوي في مناسبتين عامي 2008 و2021، وبطولة الأندية الخليجية 2012، وعلى مستوى المنتخبات نال لقب دورة الألعاب العربية 2011، وبطولة غرب آسيا 2019، أتبعه الفوز بكأس الخليج 2019 بعد انتظار دام ما يقارب نصف قرن، حيث نعول عليه كثيراً أيضاً في الذهاب بعيداً مع منتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب والتي ستقام في قطر نهاية الشهر الحالي.