أصبح عدد حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا (كوفيد19) قليل في البحرين وصلت إلى أقل من 20 حالة يومياً مع ارتفاع أعداد الفحوصات التي تصل إلى أكثر من 15 ألف يومياً، هذا الانخفاض في الإصابات وكذلك تراجع الوفيات جاء بفضل من الله تعالى ثم بجهود فريق البحرين والفريق الوطني الطبي والكادر الطبي والصفوف الأمامية التي عملت بالليل والنهار من أجل صحة وسلامة وراحة المواطنين والمقيمين منذ بدء جائحة كورونا، كما أن الإقبال والوعي المجتمعي على أخذ اللقاحات ضد الفيروس والجرعة التنشيطية كان له الدور الكبير فيما وصلنا إليه من مناعة مجتمعية ضد الفيروس، الأمر الذي عادت معه الحياة إلى طبيعتها وأصبح الجميع يعيش حياته كما كانت مع الأخذ طبعاً بالاحترازات والاشتراطات الصحية من تباعد اجتماعي ولبس الكمام والتعقيم وغيرها من إجراءات صحية وضعها الفريق الطبي.
ما يثلج الصدر أن الشعب البحريني حقيقة مجتمع واعٍ يدرك أهمية تطبيق ما يصدر من توجيهات وتعليمات من قبل الكادر الطبي حيث إن الجميع يعلم بأن ذلك نابع من حرص الأطباء على سلامة وصحة من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وهنا لابد من الإشادة بكل طبيب وممرض بحريني والذي يأتي متزامناً مع الاحتفال بيوم الطبيب البحريني الذي يصادف أول يوم أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام، هنا حقيقة نرفع القبعة لهم تقديراً وإجلالاً لهم على ما بذلوه طوال ما يقارب العامين لمواجهة هذه الجائحة والمجال لا يتسع هنا لذكر ما قدموه من تضحيات، كما هم المواطنون والمقيمون يقدرون ما يقوم به الكادر الطبي كان التقدير الأول من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بإصدار أمره السامي باستحداث «وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي»، هذا الوسام يؤكد مدى الرعاية والدعم السامي من جلالته أيده الله للكوادر الوطنية بالصفوف الأمامية، كما أنه يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تقديراً من جلالة الملك لقيادته وإدارته بكل ثبات وعزيمة في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19) والحد من تداعياته.
حقيقة نفخر ونعتز كمواطنين بكوادرنا الوطنية العاملة في القطاع الطبي الذين أصبحوا مثالاً يحتذى به ونموذجاً في الكفاءة والإنجاز باعتبارهم الثروة الحقيقية في خدمة الوطن والمواطنين وحتى المقيمين، فقد سطروا أروع معاني الوفاء والعطاء في جائحة كورونا من أجل حماية الناس حتى على حساب وقتهم وصحتهم وأهاليهم يعملون دون كلل أو ملل متناسين تعبهم الجسدي والنفسي وهم حائط الصد الأول لحماية الوطن والمجتمع، كل تلك التضحيات الجسام والمخاطر الكبيرة التي واجهتهم فمهما كتبنا وقلنا لن نوفيهم حقهم نظير الجهود والخدمات المتميزة والجليلة التي قدموها، فالطب هي المهنة التي تلامس الحس الإنساني لأنها تتعامل مع أرواح البشر وتصل لأعلى مراحل العطاء لأنها تنقذ حياة إنسان وتخفف من آهات مريض يتألم من مرضه.
همسة
شخصياً قمت بالعمل على إعداد تقارير تلفزيونية تعاملت مع عدد من الأطباء الذين أكن لهم كل الاحترام ولازلت أتواصل معهم في حال أي استفسار طبي بشأن فيروس كورونا، على الرغم من انشغالهم ووقتهم الثمين إلا أنهم وبكل تواضع يقومون بالرد على الاتصال أو رسالة الواتساب، هذا هو الطبيب البحريني بأخلاقه قبل كفاءته في مجاله الطبي.
{{ article.visit_count }}
ما يثلج الصدر أن الشعب البحريني حقيقة مجتمع واعٍ يدرك أهمية تطبيق ما يصدر من توجيهات وتعليمات من قبل الكادر الطبي حيث إن الجميع يعلم بأن ذلك نابع من حرص الأطباء على سلامة وصحة من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وهنا لابد من الإشادة بكل طبيب وممرض بحريني والذي يأتي متزامناً مع الاحتفال بيوم الطبيب البحريني الذي يصادف أول يوم أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام، هنا حقيقة نرفع القبعة لهم تقديراً وإجلالاً لهم على ما بذلوه طوال ما يقارب العامين لمواجهة هذه الجائحة والمجال لا يتسع هنا لذكر ما قدموه من تضحيات، كما هم المواطنون والمقيمون يقدرون ما يقوم به الكادر الطبي كان التقدير الأول من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بإصدار أمره السامي باستحداث «وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي»، هذا الوسام يؤكد مدى الرعاية والدعم السامي من جلالته أيده الله للكوادر الوطنية بالصفوف الأمامية، كما أنه يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تقديراً من جلالة الملك لقيادته وإدارته بكل ثبات وعزيمة في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19) والحد من تداعياته.
حقيقة نفخر ونعتز كمواطنين بكوادرنا الوطنية العاملة في القطاع الطبي الذين أصبحوا مثالاً يحتذى به ونموذجاً في الكفاءة والإنجاز باعتبارهم الثروة الحقيقية في خدمة الوطن والمواطنين وحتى المقيمين، فقد سطروا أروع معاني الوفاء والعطاء في جائحة كورونا من أجل حماية الناس حتى على حساب وقتهم وصحتهم وأهاليهم يعملون دون كلل أو ملل متناسين تعبهم الجسدي والنفسي وهم حائط الصد الأول لحماية الوطن والمجتمع، كل تلك التضحيات الجسام والمخاطر الكبيرة التي واجهتهم فمهما كتبنا وقلنا لن نوفيهم حقهم نظير الجهود والخدمات المتميزة والجليلة التي قدموها، فالطب هي المهنة التي تلامس الحس الإنساني لأنها تتعامل مع أرواح البشر وتصل لأعلى مراحل العطاء لأنها تنقذ حياة إنسان وتخفف من آهات مريض يتألم من مرضه.
همسة
شخصياً قمت بالعمل على إعداد تقارير تلفزيونية تعاملت مع عدد من الأطباء الذين أكن لهم كل الاحترام ولازلت أتواصل معهم في حال أي استفسار طبي بشأن فيروس كورونا، على الرغم من انشغالهم ووقتهم الثمين إلا أنهم وبكل تواضع يقومون بالرد على الاتصال أو رسالة الواتساب، هذا هو الطبيب البحريني بأخلاقه قبل كفاءته في مجاله الطبي.