ليلة كتابة هذا المقال، نشرت وزارة الصحة تقريرها اليومي الخاص بمتابعة مستجدات فيروس كورونا، والذي أظهر تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد19)، بعد إجراء أكثر من 14 ألف فحص جديد، حيث بلغت نسبة الحالات الجديدة من الفحص اليومي 0.11%، في حين انخفض عدد الحالات القائمة إلى 316 حالة.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تابع أهل البحرين بكل اهتمام التراجع الكبير في عدد الإصابات مع الارتفاع في حالات الشفاء، وهي مبشرات طالما انتظرناها على مدى الأشهر الماضية، ما يؤكد نجاعة القرارات والإجراءات التي اتخذها وفريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والفريق الطبي المعني بمكافحة الفيروس.
ودون شك، فإن ما وصلت إليه البحرين اليوم، لم يكن له أن يتحقق لولا مستوى الوعي الرفيع الذي تمتع به كل مواطن ومقيم، والتزامهم التام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعلنة، وإقبال كل فئات الشعب وضيوف البحرين على تلقي اللقاح، كأحد أهم وسائل الحماية والقضاء على الفيروس.
اليوم وصلت البحرين، بتضافر كافة الجهود، لتكون أحد أهم النماذج العالمية للتصدي للجائحة، ولتحقق المعادلة الصعبة التي كانت على الدوام هدف وحلم كل أهل البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، وهو الوصول إلى «صفر إصابة»، مع الحرص على عدم تأثر المواطن اقتصادياً.
وإذا أعدنا الذاكرة إلى الأيام الأولى من الجائحة، فلا بد أننا جميعاً سنتذكر ما قامت به الدولة من إجراءات وما أصدرت من قرارات وضعت صحة المواطن والمقيم نصب عينها، غير عابئة بما قد يترتب على هذا من كُلف مالية أو جهد، وهو ما يعبر أسمى تعبير عن الرؤية الحكيمة والإنسانية لجلالة الملك المفدى، حفظه الله، وما يكنه من حرص أبوي على سلامة وصحة كل أبناء البحرين.
البحرين اليوم تحث الخطى سريعاً بثقة وثبات نحو الهدف، لا يوقفها نعيق غربان أو نبح كلاب، الذين يحاولون الصيد في الماء العكر، ولأن الهدف واضح والعزيمة قوية؛ فنحن جميعاً مؤمنون بحكمة قائدنا وربان سفينتنا ليصل بنا إلى بر الأمان، وستبقى البحرين وطناً عزيزاً كريماً بسواعد أبنائها الذين لم ولن يخذلوها يوماً.
إضاءة
«.. ونخصّ بالذكر هنا، الطواقم الطبية على الصفوف الأمامية، وهم يواجهون الجائحة بسلاح التطعيم والتحصين، وبتعاون مشكور من قبل الجميع، حامدين الله الذي أعاننا على تجاوز هذا الظرف، دون أن ننسى، في خضمّ كل ذلك من فقدناهم من أرواح عزيزة، ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، ولأهلهم بالصبر والسلوان». جلالة الملك المفدى.
{{ article.visit_count }}
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تابع أهل البحرين بكل اهتمام التراجع الكبير في عدد الإصابات مع الارتفاع في حالات الشفاء، وهي مبشرات طالما انتظرناها على مدى الأشهر الماضية، ما يؤكد نجاعة القرارات والإجراءات التي اتخذها وفريق البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والفريق الطبي المعني بمكافحة الفيروس.
ودون شك، فإن ما وصلت إليه البحرين اليوم، لم يكن له أن يتحقق لولا مستوى الوعي الرفيع الذي تمتع به كل مواطن ومقيم، والتزامهم التام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعلنة، وإقبال كل فئات الشعب وضيوف البحرين على تلقي اللقاح، كأحد أهم وسائل الحماية والقضاء على الفيروس.
اليوم وصلت البحرين، بتضافر كافة الجهود، لتكون أحد أهم النماذج العالمية للتصدي للجائحة، ولتحقق المعادلة الصعبة التي كانت على الدوام هدف وحلم كل أهل البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، وهو الوصول إلى «صفر إصابة»، مع الحرص على عدم تأثر المواطن اقتصادياً.
وإذا أعدنا الذاكرة إلى الأيام الأولى من الجائحة، فلا بد أننا جميعاً سنتذكر ما قامت به الدولة من إجراءات وما أصدرت من قرارات وضعت صحة المواطن والمقيم نصب عينها، غير عابئة بما قد يترتب على هذا من كُلف مالية أو جهد، وهو ما يعبر أسمى تعبير عن الرؤية الحكيمة والإنسانية لجلالة الملك المفدى، حفظه الله، وما يكنه من حرص أبوي على سلامة وصحة كل أبناء البحرين.
البحرين اليوم تحث الخطى سريعاً بثقة وثبات نحو الهدف، لا يوقفها نعيق غربان أو نبح كلاب، الذين يحاولون الصيد في الماء العكر، ولأن الهدف واضح والعزيمة قوية؛ فنحن جميعاً مؤمنون بحكمة قائدنا وربان سفينتنا ليصل بنا إلى بر الأمان، وستبقى البحرين وطناً عزيزاً كريماً بسواعد أبنائها الذين لم ولن يخذلوها يوماً.
إضاءة
«.. ونخصّ بالذكر هنا، الطواقم الطبية على الصفوف الأمامية، وهم يواجهون الجائحة بسلاح التطعيم والتحصين، وبتعاون مشكور من قبل الجميع، حامدين الله الذي أعاننا على تجاوز هذا الظرف، دون أن ننسى، في خضمّ كل ذلك من فقدناهم من أرواح عزيزة، ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، ولأهلهم بالصبر والسلوان». جلالة الملك المفدى.