لقاء أخوي جمع البلدين الشقيقين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظهما الله وسدد للخير خطاهما لخير الشعبين.
العلاقات التي تجمع البلدين علاقات تاريخية عميقة، وعلاقات طيبة، وروابط راسخة؛ فالشعب الإماراتي أساس الطيب ومنبع للخير والكرم. دائماً هذه الزيارات الأخوية بين قادتنا تزيد لدي «أنا شخصياً» هرمون السعادة؛ فالإمارات بلدي الحبيب، وهي ديرة الوالدة، ربي يحفظها، وديرة «خوالي» الطيبين، أسعد لمثل هذه الزيارات، وعمقها الإستراتيجي، التي تزيدنا ترابطاً ويشهد التاريخ على حسن الجوار وعلى أخوة البلدين قيادة وشعباً.
وكما قال سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن لدولة الإمارات مكانة خاصة في قلب كل مواطن بحريني تجسد عمق أواصر المحبة والإخاء، وإن المواقف المشتركة طيلة تاريخنا الممتد تسير على نهج الآباء والأجداد امتداداً لأجيال المستقبل بإذن الله، فهذه العلاقات ليست وليدة اليوم، بل حرص قادتنا على توطيدها من قبل وبعد الاتحاد لدولة الإمارات، كما أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن ما يجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات تاريخ طويل وأن العلاقات بين الدول تكون علاقات رسمية، لكن علاقاتنا مع البحرين خاصة، أثبتت نفسها من خلال التحديات التي صادفتها قبل الاتحاد وبعد الاتحاد، وهذا بالتأكيد بالنسبة لأبناء الشعب البحريني الذي يرى أن علاقتنا مع الإمارات أيضاً خاصة، فهذه الدولة العظيمة عكفت على بناء حضارتها وتقدمها وازدهارها بهدوء وسلام تنشر الحب والتسامح بين الشعوب، ولله الحمد كانت ولا تزال الدولة الشقيقة تراعي حقوق الجيرة والأخوة وروابط الدم والمصاهرة.
تعزيز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين هي كما أحسبها إجراءات تؤكد عمق العلاقات الخالدة؛ فالتعاون المشترك جزء أصيل من الترابط الأخوي امتدت وستمتد عقوداً بإذن الله، فحسن النوايا ركيزة أساسية لاستمرار العلاقات وترابطها إيمانا بأن المصير المشترك محور أساسي لديمومة العلاقات الأخوية والإقليمية؛ فالبحرين هي الإمارات والإمارات هي البحرين، وهما معاً قوة تدعم الكيان الخليجي الواحد.
العلاقات التي تجمع البلدين علاقات تاريخية عميقة، وعلاقات طيبة، وروابط راسخة؛ فالشعب الإماراتي أساس الطيب ومنبع للخير والكرم. دائماً هذه الزيارات الأخوية بين قادتنا تزيد لدي «أنا شخصياً» هرمون السعادة؛ فالإمارات بلدي الحبيب، وهي ديرة الوالدة، ربي يحفظها، وديرة «خوالي» الطيبين، أسعد لمثل هذه الزيارات، وعمقها الإستراتيجي، التي تزيدنا ترابطاً ويشهد التاريخ على حسن الجوار وعلى أخوة البلدين قيادة وشعباً.
وكما قال سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن لدولة الإمارات مكانة خاصة في قلب كل مواطن بحريني تجسد عمق أواصر المحبة والإخاء، وإن المواقف المشتركة طيلة تاريخنا الممتد تسير على نهج الآباء والأجداد امتداداً لأجيال المستقبل بإذن الله، فهذه العلاقات ليست وليدة اليوم، بل حرص قادتنا على توطيدها من قبل وبعد الاتحاد لدولة الإمارات، كما أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن ما يجمع مملكة البحرين ودولة الإمارات تاريخ طويل وأن العلاقات بين الدول تكون علاقات رسمية، لكن علاقاتنا مع البحرين خاصة، أثبتت نفسها من خلال التحديات التي صادفتها قبل الاتحاد وبعد الاتحاد، وهذا بالتأكيد بالنسبة لأبناء الشعب البحريني الذي يرى أن علاقتنا مع الإمارات أيضاً خاصة، فهذه الدولة العظيمة عكفت على بناء حضارتها وتقدمها وازدهارها بهدوء وسلام تنشر الحب والتسامح بين الشعوب، ولله الحمد كانت ولا تزال الدولة الشقيقة تراعي حقوق الجيرة والأخوة وروابط الدم والمصاهرة.
تعزيز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين هي كما أحسبها إجراءات تؤكد عمق العلاقات الخالدة؛ فالتعاون المشترك جزء أصيل من الترابط الأخوي امتدت وستمتد عقوداً بإذن الله، فحسن النوايا ركيزة أساسية لاستمرار العلاقات وترابطها إيمانا بأن المصير المشترك محور أساسي لديمومة العلاقات الأخوية والإقليمية؛ فالبحرين هي الإمارات والإمارات هي البحرين، وهما معاً قوة تدعم الكيان الخليجي الواحد.