الرد على التصريح المثير للضحك الذي صدر أخيراً عن قائد القوى الجوية والصاروخية الإيراني أمير زاده وملخصه أنه «إذا أعطتنا إسرائيل حجة للدخول معها في حرب فإنهم لن یُروا بعد هذه الفترة.. فالنهاية ستكون معنا» سهل يسير، فطالما أن لدى إيران القوة التي تستطيع أن تدمر بها إسرائيل، وطالما أنها واثقة من قدراتها إلى الحد الذي تطلق مثل هذا التصريح، فلماذا لا تعقد العزم وتزيل إسرائيل من الوجود اليوم؟ لماذا تنتظر إلى الغد وهي تعرف جيداً أن هذا الأمر أقل كلفة من الصرف على حزبها في لبنان وميليشياتها وإعلامها؟
يكفي هذا لبيان حالة التخبط التي يعيشها النظام الإيراني، وللتأكيد على أن الشعارات التي يرفعها غايتها الضحك على ذقون الذين لا يزالون دون القدرة على تبين شرك الخديعة الذي وقعوا فيه، فأن تدعي بأن لديك القدرة على إزالة إسرائيل من الوجود وأنك واثق من أنك تستطيع القيام بهذا الأمر ولا تفعل وتقول إنك تنتظر المبرر لتدخل معها في حرب فإن هذا يعني أنك كذاب وعيار. فمن يمتلك القوة والثقة وينتظر عاقدو الأمل عليه أن يزيل إسرائيل من الوجود ولا يفعل فالأفضل له أن «ينقط العالم بسكوته».
المثير أن هذه التصريحات لا تزال تجد من يصدقها ويثني على مصدريها، يصدقونها رغم تيقنهم من أن لدى إسرائيل من القوة ما يمكنها من تدمير إيران في أيام قليلة، ورغم تيقنهم من أن الولايات المتحدة والدول المتضررة من سلوكيات النظام الإيراني لن تجلس في مقاعد المتفرجين على هذه «المباراة».
اعتقاد الموالين لإيران أنها قوية جداً، وتوالي تصريحات المسؤولين الإيرانيين في هذا الخصوص والاستمرار في هذا الادعاء لا يعني أن النظام الإيراني قادر بالفعل على إزالة إسرائيل. لو كان ما يعتقدونه ويقولونه صحيحاً وكانوا صادقين ولم يفعلوا حتى الآن فهذا يعني أن على العالم أن يلعنهم جميعاً.
يكفي هذا لبيان حالة التخبط التي يعيشها النظام الإيراني، وللتأكيد على أن الشعارات التي يرفعها غايتها الضحك على ذقون الذين لا يزالون دون القدرة على تبين شرك الخديعة الذي وقعوا فيه، فأن تدعي بأن لديك القدرة على إزالة إسرائيل من الوجود وأنك واثق من أنك تستطيع القيام بهذا الأمر ولا تفعل وتقول إنك تنتظر المبرر لتدخل معها في حرب فإن هذا يعني أنك كذاب وعيار. فمن يمتلك القوة والثقة وينتظر عاقدو الأمل عليه أن يزيل إسرائيل من الوجود ولا يفعل فالأفضل له أن «ينقط العالم بسكوته».
المثير أن هذه التصريحات لا تزال تجد من يصدقها ويثني على مصدريها، يصدقونها رغم تيقنهم من أن لدى إسرائيل من القوة ما يمكنها من تدمير إيران في أيام قليلة، ورغم تيقنهم من أن الولايات المتحدة والدول المتضررة من سلوكيات النظام الإيراني لن تجلس في مقاعد المتفرجين على هذه «المباراة».
اعتقاد الموالين لإيران أنها قوية جداً، وتوالي تصريحات المسؤولين الإيرانيين في هذا الخصوص والاستمرار في هذا الادعاء لا يعني أن النظام الإيراني قادر بالفعل على إزالة إسرائيل. لو كان ما يعتقدونه ويقولونه صحيحاً وكانوا صادقين ولم يفعلوا حتى الآن فهذا يعني أن على العالم أن يلعنهم جميعاً.