مؤسس طائفة الحشاشين هو الحسن بن الصباح وقد نجح في الاستيلاء على قلعة أَلَموت في فارس 1090م وكانت حصناً قديماً فوق صخرة عالية على ارتفاع 6000 متر. وكان ظهورهم من عوامل القضاء على السلاجقة وإضعاف العباسيين بل وإضعاف القوى السنية كالزنكيين والأيوبيين والخوارزميين. وقد أُطلق عليهم لقب الحشاشين في روايتهم لأنهم كانوا يختفون وسط الحشائش لاغتيال معارضيهم، أما مناوئيهم فقالوا لأنهم يتعاطون «الحشيش» قُبل عمليات الاغتيال حتى لا يترددون. وقد قام الحشاشون، كفرقة فدائية بالانتقام من خصومهم، بالاغتيالات لملوك وأمراء وقادة جيوش ورجال دين، استمرت حتى احتل هولاكو قلعة ألموت وقضى على شوكتهم التي استمرت قرنين.
قبل أسابيع ختمت دول الخليج علاقاتها مع لبنان بالشمع الأحمر ولأسباب كثيرة على رأسها «حزب الله» الموالي لطهران والذي اعتمد مخدر الكبتاجون كسلاح مدمر للتوغل في الخليج وتدمير أجياله الشابة. لقد تأكدت قيادات خليجية أن لكبار قيادات بميليشيا «حزب الله» مسؤولية إنتاج كميات كبيرة وعالية الجودة من حبوب الكبتاجون لتصديرها للخليج عبر تهريبها مع الفواكه والمواد المصدرة الأخرى لتمويل عناصر المليشيا الموالية لإيران، فمع تراجع الدعم الإيراني للحزب، بدأ يعمل على تأمين موارده عبر التهريب وتجارة المخدرات في العالم. ففي الاخبار ورد أن «أرباح تجارة المخدرات أهم موارد خزينة حزب الله، وتمثل أكثر من 70% من قيمة إيرادات الحزب المالية». ويقال إن «حزب الله» يكثف عمليات التهريب لتحقيق أرباح مالية من بضاعة يخزنها بالأطنان في مناطق سيطرته بالبقاع الشمالي المتاخمة للحدود السورية ومنطقة الطفيل اللبنانية، بل أنه صار معروفاً أسماء عائلات لبنانية تقوم بتهريب المخدرات لصالح الحزب.
كان الحشاشون من أتباع حسن الصباح يتعاطون المخدر لقتل خصومهم، وهو نفس الهدف النهائي لحزب الله وبنفس المادة، لكن مع تبادل الأدوار ففي الأولى المخدر في جسد القاتل وهذه المرة المخدر في جسد الخليجي الضحية، بل إن حزب الله بالمخدرات يواصل تدمير علاقات لبنان بأصدقائه وأشقائه عبر تهريب شحنات مخدراته إليها. وكما سكت صاحب قلعة ألموت عن الحشاشين الأوائل وكان حسن الظن فيهم يجلس إليهم يتبرك بالصباح، فلما قويت شوكته دخل يوماً على صاحب القلعة وقال له: اخرج من هذه القلعة. حيث لا يوجد موقف رسمي واضح من الحكومة اللبنانية لإدانة تجارة الحشيش من «حزب الله»، وخاصة فيما يتعلق بشحنة المخدرات المضبوطة المرسلة لدول الخليج.
ومن الثابت في الشريعة الإسلامية أن التحليل والتحريم حق خالص لله وحده، كما أن من الثابت أن حسن الصباح كان يسوق نفسه كرجل دين كما يروج «حزب الله» لنفسه كجماعة إسلامية فكيف يحللون الاغتيالات مخدرين سابقاً وكيف يتاجرون بالمخدرات حالياً.
بالعجمي الفصيح
تحت عباءة الدين هناك من يفعل ما لا يقبله أي دين.
{{ article.visit_count }}
قبل أسابيع ختمت دول الخليج علاقاتها مع لبنان بالشمع الأحمر ولأسباب كثيرة على رأسها «حزب الله» الموالي لطهران والذي اعتمد مخدر الكبتاجون كسلاح مدمر للتوغل في الخليج وتدمير أجياله الشابة. لقد تأكدت قيادات خليجية أن لكبار قيادات بميليشيا «حزب الله» مسؤولية إنتاج كميات كبيرة وعالية الجودة من حبوب الكبتاجون لتصديرها للخليج عبر تهريبها مع الفواكه والمواد المصدرة الأخرى لتمويل عناصر المليشيا الموالية لإيران، فمع تراجع الدعم الإيراني للحزب، بدأ يعمل على تأمين موارده عبر التهريب وتجارة المخدرات في العالم. ففي الاخبار ورد أن «أرباح تجارة المخدرات أهم موارد خزينة حزب الله، وتمثل أكثر من 70% من قيمة إيرادات الحزب المالية». ويقال إن «حزب الله» يكثف عمليات التهريب لتحقيق أرباح مالية من بضاعة يخزنها بالأطنان في مناطق سيطرته بالبقاع الشمالي المتاخمة للحدود السورية ومنطقة الطفيل اللبنانية، بل أنه صار معروفاً أسماء عائلات لبنانية تقوم بتهريب المخدرات لصالح الحزب.
كان الحشاشون من أتباع حسن الصباح يتعاطون المخدر لقتل خصومهم، وهو نفس الهدف النهائي لحزب الله وبنفس المادة، لكن مع تبادل الأدوار ففي الأولى المخدر في جسد القاتل وهذه المرة المخدر في جسد الخليجي الضحية، بل إن حزب الله بالمخدرات يواصل تدمير علاقات لبنان بأصدقائه وأشقائه عبر تهريب شحنات مخدراته إليها. وكما سكت صاحب قلعة ألموت عن الحشاشين الأوائل وكان حسن الظن فيهم يجلس إليهم يتبرك بالصباح، فلما قويت شوكته دخل يوماً على صاحب القلعة وقال له: اخرج من هذه القلعة. حيث لا يوجد موقف رسمي واضح من الحكومة اللبنانية لإدانة تجارة الحشيش من «حزب الله»، وخاصة فيما يتعلق بشحنة المخدرات المضبوطة المرسلة لدول الخليج.
ومن الثابت في الشريعة الإسلامية أن التحليل والتحريم حق خالص لله وحده، كما أن من الثابت أن حسن الصباح كان يسوق نفسه كرجل دين كما يروج «حزب الله» لنفسه كجماعة إسلامية فكيف يحللون الاغتيالات مخدرين سابقاً وكيف يتاجرون بالمخدرات حالياً.
بالعجمي الفصيح
تحت عباءة الدين هناك من يفعل ما لا يقبله أي دين.