مقارنة الانتخابات البرلمانية العراقية والانتخابات الرئاسية الليبية قد لا تكون متطابقة، لكن ليست فارغة من المضامين، فهي في كلا البلدين الشقيقين المنكوبين تجري على إحداثيات خارطة عسكرية. لكثرة الفصائل المسلحة التي سيلقي قادتها بالبدلة المموهة وارتداء بدلات الساسة الرمادية المضللة. ففي العراق استعد نحو 300 مرشح يمثلون 20 فصيلاً مسلحاً لخوض الانتخابات البرلمانية العراقية في سعيهم نحو نفوذ أوسع.
ومنذ أن بدأت المفوضية العليا للانتخابات الليبية تستقبل طلبات المرشحين، دخلت عدة شخصيات مثيرة للجدل غمار التنافس، وأغلب فئة الكبار تفوح منهم رائحة البارود، فالسجين مقطوع الأصابع مقتول الوالد سيف الإسلام القذافي يراهن، في العودة إلى السلطة، على بقايا أنصار نظام والده المسلحين الذين يشعرون بخيبة الأمل وغياب الاستقرار وفقدان الحظوة التي تمتعوا بها طوال أربعة عقود، وهو بارقة الأمل لقبيلته «القذاذفة» لاستعادة مكانتهم.
أما الرجل الآخر فهو الجنرال حفتر فنتوقع أن يحول ليبيا إلى ديكتاتورية عسكرية، فهو يؤمن بالقوة والشواهد الرئيسة محاولة السيطرة على طرابلس وحكومة السراج التي تمكنت من صده. أما الرجل العسكري الآخر فهو فتحي باشاغا، الطيار العسكري السابق، واللاعب الرئيس في مجلس مصراتة العسكري، ووزير الداخلية الليبي السابق مع كوادرها.
وفي ميدان المعركة الليبي يوجد الكثير من الجند الذين لم يعرفوا طوال عقد إلا الاقتتال، والخريطة العسكرية، تظهر بقايا أنصار نظام معمر القذافي في منطقة ترهونة بغرب البلاد. كما كانت هناك حتى وقت قريب ميليشيات غير جهادية كدرع ليبيا وفجر ليبيا، والكتيبة 166، بالإضافة إلى المجموعات الجهادية كداعش وأنصار الشريعة، ومجلس شورى ثوار بنغازي ومجلس شورى مجاهدي درنة، ومجلس شورى ثوار أجدابيا، بالإضافة إلى المرتزقة من فاغنر والسوريين التابعين لتركيا والأفارقة وغيرهم الكثير من حملة البنادق.
في العراق حصل تحالف الفتح وهو المظلة السياسية للأجنحة المسلحة على 16 مقعداً فقط، نزولاً من 48 مقعداً كان قد حصل عليها في انتخابات عام 2018. وتبخر حلم المجموعات المسلحة في الحصول على نفوذ أوسع.
بالعجمي الفصيح
النتيجة في العراق والنتيجة المتوقعة في ليبيا لن تختلفان كثيراً، فالفصائل المسلحة العراقية حرك قادتها أنصارها للاحتجاج على نتائج تحت ظلال البنادق، والموقف التفاوضي لهم هو عدم تصفية الحشد نظير القبول بالنتائج، وهو ما سيفعله حفتر وسيف وباشاغا.
ومنذ أن بدأت المفوضية العليا للانتخابات الليبية تستقبل طلبات المرشحين، دخلت عدة شخصيات مثيرة للجدل غمار التنافس، وأغلب فئة الكبار تفوح منهم رائحة البارود، فالسجين مقطوع الأصابع مقتول الوالد سيف الإسلام القذافي يراهن، في العودة إلى السلطة، على بقايا أنصار نظام والده المسلحين الذين يشعرون بخيبة الأمل وغياب الاستقرار وفقدان الحظوة التي تمتعوا بها طوال أربعة عقود، وهو بارقة الأمل لقبيلته «القذاذفة» لاستعادة مكانتهم.
أما الرجل الآخر فهو الجنرال حفتر فنتوقع أن يحول ليبيا إلى ديكتاتورية عسكرية، فهو يؤمن بالقوة والشواهد الرئيسة محاولة السيطرة على طرابلس وحكومة السراج التي تمكنت من صده. أما الرجل العسكري الآخر فهو فتحي باشاغا، الطيار العسكري السابق، واللاعب الرئيس في مجلس مصراتة العسكري، ووزير الداخلية الليبي السابق مع كوادرها.
وفي ميدان المعركة الليبي يوجد الكثير من الجند الذين لم يعرفوا طوال عقد إلا الاقتتال، والخريطة العسكرية، تظهر بقايا أنصار نظام معمر القذافي في منطقة ترهونة بغرب البلاد. كما كانت هناك حتى وقت قريب ميليشيات غير جهادية كدرع ليبيا وفجر ليبيا، والكتيبة 166، بالإضافة إلى المجموعات الجهادية كداعش وأنصار الشريعة، ومجلس شورى ثوار بنغازي ومجلس شورى مجاهدي درنة، ومجلس شورى ثوار أجدابيا، بالإضافة إلى المرتزقة من فاغنر والسوريين التابعين لتركيا والأفارقة وغيرهم الكثير من حملة البنادق.
في العراق حصل تحالف الفتح وهو المظلة السياسية للأجنحة المسلحة على 16 مقعداً فقط، نزولاً من 48 مقعداً كان قد حصل عليها في انتخابات عام 2018. وتبخر حلم المجموعات المسلحة في الحصول على نفوذ أوسع.
بالعجمي الفصيح
النتيجة في العراق والنتيجة المتوقعة في ليبيا لن تختلفان كثيراً، فالفصائل المسلحة العراقية حرك قادتها أنصارها للاحتجاج على نتائج تحت ظلال البنادق، والموقف التفاوضي لهم هو عدم تصفية الحشد نظير القبول بالنتائج، وهو ما سيفعله حفتر وسيف وباشاغا.