زعيما دولتين زارا البحرين، ووفود دبلوماسية وأمنية حضروا مؤتمراً استراتيجياً هاماً في المنطقة عقد على أرض المملكة خلال أسبوع واحد، سبقها توقيع اتفاقيات هامة مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
نشاط دبلوماسي متسارع بعد انقضاء الجائحة لم يحدث صدفة، بل هو نتاج رؤية جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لدبلوماسية مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
دبلوماسية البحرين الناجحة، وفق نهج جلالة الملك المفدى، اعتمدت على ركائز أساسية هامة، من أبرزها احترام الدول الأخرى، وعدم التدخل في شؤونها، وتقديم العون لها عند الحاجة، وأن تبنى على أرضية مشتركة، وصلبة، وشفافة، ودون الإضرار بمصالح كل طرف من الأطراف.
وحتى مساعدات البحرين الإنسانية للدول الأخرى، كانت بطريقة مميزة، فهي لم تعطهم السمكة فقط، بل وهيأت لهم الظروف ليتعلموا الصيد، ويصبحوا معتمدين على أنفسهم، وركزت على الاستثمار البشري في هذه المساعدات.
كما ساعدت دول أخرى في محنها، ووقفت على مسافة واحدة من المتخاصمين، ودعتهم إلى الجلوس على طاولة الحوار، وقدمت لهم النصيحة والمشورة، وسخرت جهودها الدبلوماسية لمصلحتهم.
وفي ذات النهج السلمي، وعقدت البحرين اتفاقيات السلام، لتغير من شكل المنطقة الملتهب، وتفتح فرصاً للسلام والتنمية الشاملة والازدهار.
كل ذلك، جرى دون التنازل عن أي حق من الحقوق، بل عززها وفق ثوابت لم ولن تتخلى البحرين عنها، ولم يتخلف عن الركب الدبلوماسي.
هذا النهج السديد لجلالته، مكن البحرين من توقيع اتفاقيات مع كافة دول العالم، وأن تحظى البحرين بمكانة مرموقة بينهم، وأن تكون لاعباً رئيساً في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتساهم في حلحلة الملفات الشائكة إقليمياً وعالمياً.
البحرين وبسياساتها الدبلوماسية المتوازنة، نجحت دوماً في تحويل المحن إلى منح، وفي الصمود أمام كافة التحديات، بل وتغييرها نحو الأفضل، وفي كسر شوكة كل الأعداء، مهما كان حجمهم ووزنهم وقوتهم.
والآن، ومع قرب القضاء على جائحة «كورونا» عالمياً، توقع البحرين المزيد من الاتفاقيات الهامة اقتصادياً وتنموياً وفي مختلف الأصعدة الأخرى، والهدف هو استعادة النشاط الاقتصادي، ورفع مستوياته إلى ما قبل الجائحة، والانطلاقة نحو المستقبل برؤية جديدة.
فهنيئاً للبحرين قيادتها الرشيدة.. قيادة حافظت على أمن واستقرار شعبها، وتساهم في السلام العالمي، وتنميته، وتسعى للازدهار، ورخاء الشعوب.
نشاط دبلوماسي متسارع بعد انقضاء الجائحة لم يحدث صدفة، بل هو نتاج رؤية جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لدبلوماسية مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.
دبلوماسية البحرين الناجحة، وفق نهج جلالة الملك المفدى، اعتمدت على ركائز أساسية هامة، من أبرزها احترام الدول الأخرى، وعدم التدخل في شؤونها، وتقديم العون لها عند الحاجة، وأن تبنى على أرضية مشتركة، وصلبة، وشفافة، ودون الإضرار بمصالح كل طرف من الأطراف.
وحتى مساعدات البحرين الإنسانية للدول الأخرى، كانت بطريقة مميزة، فهي لم تعطهم السمكة فقط، بل وهيأت لهم الظروف ليتعلموا الصيد، ويصبحوا معتمدين على أنفسهم، وركزت على الاستثمار البشري في هذه المساعدات.
كما ساعدت دول أخرى في محنها، ووقفت على مسافة واحدة من المتخاصمين، ودعتهم إلى الجلوس على طاولة الحوار، وقدمت لهم النصيحة والمشورة، وسخرت جهودها الدبلوماسية لمصلحتهم.
وفي ذات النهج السلمي، وعقدت البحرين اتفاقيات السلام، لتغير من شكل المنطقة الملتهب، وتفتح فرصاً للسلام والتنمية الشاملة والازدهار.
كل ذلك، جرى دون التنازل عن أي حق من الحقوق، بل عززها وفق ثوابت لم ولن تتخلى البحرين عنها، ولم يتخلف عن الركب الدبلوماسي.
هذا النهج السديد لجلالته، مكن البحرين من توقيع اتفاقيات مع كافة دول العالم، وأن تحظى البحرين بمكانة مرموقة بينهم، وأن تكون لاعباً رئيساً في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتساهم في حلحلة الملفات الشائكة إقليمياً وعالمياً.
البحرين وبسياساتها الدبلوماسية المتوازنة، نجحت دوماً في تحويل المحن إلى منح، وفي الصمود أمام كافة التحديات، بل وتغييرها نحو الأفضل، وفي كسر شوكة كل الأعداء، مهما كان حجمهم ووزنهم وقوتهم.
والآن، ومع قرب القضاء على جائحة «كورونا» عالمياً، توقع البحرين المزيد من الاتفاقيات الهامة اقتصادياً وتنموياً وفي مختلف الأصعدة الأخرى، والهدف هو استعادة النشاط الاقتصادي، ورفع مستوياته إلى ما قبل الجائحة، والانطلاقة نحو المستقبل برؤية جديدة.
فهنيئاً للبحرين قيادتها الرشيدة.. قيادة حافظت على أمن واستقرار شعبها، وتساهم في السلام العالمي، وتنميته، وتسعى للازدهار، ورخاء الشعوب.