أوميكرون هو الاسم التعريفي للمتحور الجديد من فيروس كورونا (كوفيد19) والذي ظهر قبل أيام في جنوب أفريقيا وبعض الدول الأفريقية. كورونا تلك القصة التي لا نية لها بأن تنتهي. وتكمن مشكلة هذا المتحور حسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أنه ظهر بطفرة مختلفة عن النسخ السابقة، حيث قيل بأنه ظهر بـ 32 تحوراً وهناك من قال بأن أكثر من 50 تحوراً، كما أن هذا الفيروس حسب منظمة الصحة العالمية يختلف عن السابق بأنه شديد في العدوى، ويصعب الكشف عنه، والتطعيمات أقل فعالية ضده.
كما أعلنت عدة دول أوروبية خلال الأيام الماضية عن اكتشاف حالات مصابة بهذا المتحور الجديد، مما يدق ناقوس الخطر على مستوى العالم، بسبب أن أغلب المجتمعات في أوروبا ليس لديهم التزام ولا جدية في مكافحة هذا الفيروس، ونسبة أخذ اللقاح تعتبر متدنية في كثير من هذه الدول. مما يفسح المجال للفيروس أن يفرض نفسه وبقوة أكبر من السابق.
الكلام السابق ليس بغرض التخويف، بل هي رسائل تحذيرية، بأننا جميعاً عرضة لهذا الخطر إن لم نستبق في أخذ الاحتياطات اللازمة ومراجعة الإجراءات المتبعة لمكافحة هذه الجائحة المتجددة.
الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والكوادر الطبية نرفع لهم «العقال» على تضحياتهم وجهودهم طوال الفترة الماضية، ونعلم جيداً بأنهم أكثر الأشخاص اشتياقاً لعودة الحياة إلى طبيعتها وإنهاء جميع الإجراءات والبروتوكولات التي وضعت خصيصاً لهذه الجائحة.
إلا أنكم اليوم أمام تحدٍ قد يكون أكبر مما سبق، وأخطر من أي وقت مضى ما لم تكن هناك قرارات وإجراءات استباقية وإن كانت قاسية على الجميع، فهل نحن جاهزون للمتحور أوميكرون؟
نعلم جميعاً بأن أهم نقاط وصول الفيروس هي الرحلات الجوية، ومن تجارب سابقة يجب أن نأخذ العبر، الموضوع ليس فيه مجاملة لأي دولة ولا مراعاة أي شخص في البلد أو أي تاجر أو مستثمر، وعليه يجب أن تشدد وتضيق الإجراءات التي تسمح بدخول الأشخاص القادمين من الدول التي ظهر فيها المتحور الجديد، كما يجب حماية وتوفير أفضل المستلزمات الوقائية لجنود الصفوف الأمامية من «موظفي الجمارك، موظفي المطار، موظفي الأمن، موظفي الخدمات اللوجستية» وأي وظيفة لها اتصال وتواصل مع القادمين. فسلامتهم هي سلامة البلاد من خطر انتشار المتحور الجديد أو جائحة قد تظهر مستقبلاً لا سمح الله.
{{ article.visit_count }}
كما أعلنت عدة دول أوروبية خلال الأيام الماضية عن اكتشاف حالات مصابة بهذا المتحور الجديد، مما يدق ناقوس الخطر على مستوى العالم، بسبب أن أغلب المجتمعات في أوروبا ليس لديهم التزام ولا جدية في مكافحة هذا الفيروس، ونسبة أخذ اللقاح تعتبر متدنية في كثير من هذه الدول. مما يفسح المجال للفيروس أن يفرض نفسه وبقوة أكبر من السابق.
الكلام السابق ليس بغرض التخويف، بل هي رسائل تحذيرية، بأننا جميعاً عرضة لهذا الخطر إن لم نستبق في أخذ الاحتياطات اللازمة ومراجعة الإجراءات المتبعة لمكافحة هذه الجائحة المتجددة.
الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والكوادر الطبية نرفع لهم «العقال» على تضحياتهم وجهودهم طوال الفترة الماضية، ونعلم جيداً بأنهم أكثر الأشخاص اشتياقاً لعودة الحياة إلى طبيعتها وإنهاء جميع الإجراءات والبروتوكولات التي وضعت خصيصاً لهذه الجائحة.
إلا أنكم اليوم أمام تحدٍ قد يكون أكبر مما سبق، وأخطر من أي وقت مضى ما لم تكن هناك قرارات وإجراءات استباقية وإن كانت قاسية على الجميع، فهل نحن جاهزون للمتحور أوميكرون؟
نعلم جميعاً بأن أهم نقاط وصول الفيروس هي الرحلات الجوية، ومن تجارب سابقة يجب أن نأخذ العبر، الموضوع ليس فيه مجاملة لأي دولة ولا مراعاة أي شخص في البلد أو أي تاجر أو مستثمر، وعليه يجب أن تشدد وتضيق الإجراءات التي تسمح بدخول الأشخاص القادمين من الدول التي ظهر فيها المتحور الجديد، كما يجب حماية وتوفير أفضل المستلزمات الوقائية لجنود الصفوف الأمامية من «موظفي الجمارك، موظفي المطار، موظفي الأمن، موظفي الخدمات اللوجستية» وأي وظيفة لها اتصال وتواصل مع القادمين. فسلامتهم هي سلامة البلاد من خطر انتشار المتحور الجديد أو جائحة قد تظهر مستقبلاً لا سمح الله.