يواجه منتخبنا الوطني مساء اليوم المستضيف المنتخب القطري في افتتاح بطولة كأس العرب - فيفا 2021 على إستاد البيت أحد الملاعب التي ستحتضن منافسات كأس العالم 2022 والذي يتسع لما يقارب الستين ألف متفرج، ولا شك في أن هذه المواجهة محطة رئيسية هامة للأحمر في هذه المجموعة الصعبة والتي تضم بجانب منتخبنا وقطر كلا من العراق وعمان في مجموعة خليجية خالصة أرى أنها الأصعب مقارنة بباقي المجموعات.
اليوم وقبل بدء المهمة العربية سأتحدث عن أمور تبث التفاؤل والأمل للأحمر ومحبيه في هذه البطولة، بداية من أن منتخبنا في جعبته سجلاً مميزاً في البطولة فقد حقق الوصافة مرتين عامي 1985 و2002 ويسعى جاهداً للذهاب بعيداً في هذه النسخة الاستثنائية، فضلاً لتحقيق منتخبنا الكثير من النتائج الإيجابية في المباريات الافتتاحية خصوصاً إذا كانت على أرض المستضيف، ولعل أبرزها مواجهتا الصين والإمارات في كأس آسيا 2004 و2019 وغيرها من الاستحقاقات، وهذا ما يجعلني متفائلا جداً في موقعة قطر.
النقطة الأخرى مدرب منتخبنا البرتغالي هيليو سوزا الذي يملك مسيرة مميزة ليس لها مثيل في تاريخ المدربين الذين أشرفوا على الأحمر، حيث كسب بطولتين وهو على رأس القيادة الفنية للمنتخب الوطني وهما بطولة غرب آسيا وكأس الخليج وكلاهما في 2019، ويحلم سوزا بترك بصمته في بطولة العرب وتحقيق اللقب في نهاية المطاف ومواصلة سجله الناصع مع المنتخب.
وأخيراً وكما تحدثت سابقاً بأن أرضية قطر تميمة حظ لمنتخبنا الذي حقق لقبين من ألقابه الثلاثة في قطر، فقد ظفر بدورة الألعاب العربية 2011 وبطولة كأس الخليج 2019 بعد انتظار دام نصف قرن، بالإضافة إلى أن منتخبنا يمثل عقدة لقطر دامت عقدين من الزمن، ونأمل كبحرينيين استمرارية تحقيق الألقاب على الأراضي القطرية ومواصلة النجاح أمام العنابي.
مسج إعلامي
خلال مشاركة الأحمر في العرس العربي أطالب الجميع من صحافة وإعلام وكتاب ومحللين ومحبي الأحمر وغيرهم ممن لهم في الشأن الكروي الابتعاد عن الانتقاد حتى نهاية البطولة حتى لا يؤثر ذلك على مردود اللاعبين داخل أرضية الملعب ولكي لا يجعلهم أيضاً تحت ضغوطات نفسية كبيرة، وأنا على يقين بأن الجميع سيكون خلف منتخبنا في مهمته القادمة على أمل تحقيق آمال وتطلعات الشارع الرياضي.
{{ article.visit_count }}
اليوم وقبل بدء المهمة العربية سأتحدث عن أمور تبث التفاؤل والأمل للأحمر ومحبيه في هذه البطولة، بداية من أن منتخبنا في جعبته سجلاً مميزاً في البطولة فقد حقق الوصافة مرتين عامي 1985 و2002 ويسعى جاهداً للذهاب بعيداً في هذه النسخة الاستثنائية، فضلاً لتحقيق منتخبنا الكثير من النتائج الإيجابية في المباريات الافتتاحية خصوصاً إذا كانت على أرض المستضيف، ولعل أبرزها مواجهتا الصين والإمارات في كأس آسيا 2004 و2019 وغيرها من الاستحقاقات، وهذا ما يجعلني متفائلا جداً في موقعة قطر.
النقطة الأخرى مدرب منتخبنا البرتغالي هيليو سوزا الذي يملك مسيرة مميزة ليس لها مثيل في تاريخ المدربين الذين أشرفوا على الأحمر، حيث كسب بطولتين وهو على رأس القيادة الفنية للمنتخب الوطني وهما بطولة غرب آسيا وكأس الخليج وكلاهما في 2019، ويحلم سوزا بترك بصمته في بطولة العرب وتحقيق اللقب في نهاية المطاف ومواصلة سجله الناصع مع المنتخب.
وأخيراً وكما تحدثت سابقاً بأن أرضية قطر تميمة حظ لمنتخبنا الذي حقق لقبين من ألقابه الثلاثة في قطر، فقد ظفر بدورة الألعاب العربية 2011 وبطولة كأس الخليج 2019 بعد انتظار دام نصف قرن، بالإضافة إلى أن منتخبنا يمثل عقدة لقطر دامت عقدين من الزمن، ونأمل كبحرينيين استمرارية تحقيق الألقاب على الأراضي القطرية ومواصلة النجاح أمام العنابي.
مسج إعلامي
خلال مشاركة الأحمر في العرس العربي أطالب الجميع من صحافة وإعلام وكتاب ومحللين ومحبي الأحمر وغيرهم ممن لهم في الشأن الكروي الابتعاد عن الانتقاد حتى نهاية البطولة حتى لا يؤثر ذلك على مردود اللاعبين داخل أرضية الملعب ولكي لا يجعلهم أيضاً تحت ضغوطات نفسية كبيرة، وأنا على يقين بأن الجميع سيكون خلف منتخبنا في مهمته القادمة على أمل تحقيق آمال وتطلعات الشارع الرياضي.