تحتفل اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني الذي جاء من حسن الطالع مقالي متزامناً مع هذا اليوم الذي نعتبره في البحرين وكأنه يومنا الوطني، فعلاقة البلدين والقيادتين والشعبين وطيدة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ من وشائج القربى والنسب، فكل بحريني اليوم هو إماراتي نحتفل مع أشقائنا في الإمارات بيومهم ونرى البحرين تتشح وتتزين بأعلام الإمارات وكذلك الحال في يوم البحرين الوطني نرى الإمارات تحتفل وتشاركنا الفرحة في يومنا في السادس عشر من ديسمبر، فهذا الشهر هو شهر الأفراح الوطنية نستشعر فيه مدى الحب والعشق لتراب البحرين، والحب متبادل مع كل أشقائنا في دول الخليج الذي يجمعنا المصير الواحد والتاريخ المشترك كأسر حاكمة وكشعوب نرى ذلك واضحاً خلال الزيارات المتبادلة بين دولنا في مجلس التعاون.
خمسون عاماً من قيام الاتحاد والمحبة والإنجاز استطاعت دولة الإمارات أن تصل إلى العالمية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، استطاعت أن تصنع المستقبل وتكون قدوة للعديد من الدول وقبلة للمستثمرين والسياح من كل دول العالم. الإمارات اليوم تعيش عرساً وطنياً متزامناً مع الحدث العالمي باستضافتها لمعرض "إكسبو 2020 دبي" الذي التقت فيه حضارات وشعوب العالم، هذا الإنجاز في اليوبيل الذهبي لهذه الدولة التي نرفع لها القبعة ولقيادتها ولشعبها، نستذكر هنا دور المؤسس لهذا الاتحاد العظيم المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي استطاع بكل عزيمة أن يزرع البذرة والنواة ليس لاتحاد وتجمع فقط بل لطموحات وأحلام في الرخاء والتقدم وهذا ما نراه اليوم واقعاً في نموذج دولة الإمارات التي هي النموذج والقدوة للآخرين وأصبحت هذه الدولة يشار لها بالبنان ولا يسعنا في هذا المقال تعداد حجم الإنجازات التي أصبحت واقعاً ملموساً للجميع.
كل ما تحقق وما سيتحقق مستقبلاً لم يأتِ من فراغ بل بإصرار ورؤية ثاقبة لقيادة وشيوخ دولة الإمارات التي تمتلك العزيمة في تحقيق المستحيل إلى واقع وهذا ما صنع للإمارات مكانة واسماً وقصة نجاح، دولة استطاعت أن تصنع المعجزات في فترة خمسين عاماً، فاليوم الوطني للإمارات ليس مجرد ذكرى بل وطن يعيش في قلب كل إماراتي وهو يرى بلاده وعلمها يرفرف في المحافل العالمية، وهنا يتجلى الحب ويتجذر في النفوس للآباء المؤسسين للدولة الذين رسموا مسيرة الإمارات ماضيها وحاضرها ومستقبلها بما لديهم من حكمة خرجت أجيالاً تضع اليوم دولتهم قبل كل شيء.
الإمارات صنعت عقولاً مبدعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والإنسانية والحضارية، لتكون من أفضل الدول على مستوى العالم في الحياة المعيشية.
همسة
تعاملت كثيراً مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ولدي العديد من الأصدقاء والزملاء في مهنة الصحافة والإعلام في المجال التلفزيوني بحكم عملي كمراسل لتلفزيون دبي، وأنا أتعامل معهم أشعر بمدى المحبة التي تجمع بيننا كبحرينيين وإماراتيين، كل عام والإمارات قيادة وحكومة وشعباً بخير.
{{ article.visit_count }}
خمسون عاماً من قيام الاتحاد والمحبة والإنجاز استطاعت دولة الإمارات أن تصل إلى العالمية في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، استطاعت أن تصنع المستقبل وتكون قدوة للعديد من الدول وقبلة للمستثمرين والسياح من كل دول العالم. الإمارات اليوم تعيش عرساً وطنياً متزامناً مع الحدث العالمي باستضافتها لمعرض "إكسبو 2020 دبي" الذي التقت فيه حضارات وشعوب العالم، هذا الإنجاز في اليوبيل الذهبي لهذه الدولة التي نرفع لها القبعة ولقيادتها ولشعبها، نستذكر هنا دور المؤسس لهذا الاتحاد العظيم المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي استطاع بكل عزيمة أن يزرع البذرة والنواة ليس لاتحاد وتجمع فقط بل لطموحات وأحلام في الرخاء والتقدم وهذا ما نراه اليوم واقعاً في نموذج دولة الإمارات التي هي النموذج والقدوة للآخرين وأصبحت هذه الدولة يشار لها بالبنان ولا يسعنا في هذا المقال تعداد حجم الإنجازات التي أصبحت واقعاً ملموساً للجميع.
كل ما تحقق وما سيتحقق مستقبلاً لم يأتِ من فراغ بل بإصرار ورؤية ثاقبة لقيادة وشيوخ دولة الإمارات التي تمتلك العزيمة في تحقيق المستحيل إلى واقع وهذا ما صنع للإمارات مكانة واسماً وقصة نجاح، دولة استطاعت أن تصنع المعجزات في فترة خمسين عاماً، فاليوم الوطني للإمارات ليس مجرد ذكرى بل وطن يعيش في قلب كل إماراتي وهو يرى بلاده وعلمها يرفرف في المحافل العالمية، وهنا يتجلى الحب ويتجذر في النفوس للآباء المؤسسين للدولة الذين رسموا مسيرة الإمارات ماضيها وحاضرها ومستقبلها بما لديهم من حكمة خرجت أجيالاً تضع اليوم دولتهم قبل كل شيء.
الإمارات صنعت عقولاً مبدعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والإنسانية والحضارية، لتكون من أفضل الدول على مستوى العالم في الحياة المعيشية.
همسة
تعاملت كثيراً مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ولدي العديد من الأصدقاء والزملاء في مهنة الصحافة والإعلام في المجال التلفزيوني بحكم عملي كمراسل لتلفزيون دبي، وأنا أتعامل معهم أشعر بمدى المحبة التي تجمع بيننا كبحرينيين وإماراتيين، كل عام والإمارات قيادة وحكومة وشعباً بخير.