سيواجه منتخبنا الوطني شقيقه المنتخب العماني مساء اليوم في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، حيث سيكون لاعبونا مطالبين بتحقيق الفوز ولاشيء غيره بشرط عدم فوز المنتخب العراقي على المستضيف المنتخب القطري من أجل قطع التذكرة وعبور الأحمر للدور المقبل.
وتتصدر قطر المجموعة برصيد ست نقاط حيث ضمنت التأهل لربع النهائي، في المقابل تحتل العراق الوصافة بواقع نقطتين، بينما يقع عمان ومنتخبنا في المركزين الثالث والرابع على التوالي برصيد نقطة وحيدة، وستكون المنافسة شرسة في الجولة الأخيرة على البطاقة الثانية بين كل من أسود الرافدين وأبناء السلطنة والأحمر البحريني.
منتخبنا قدم مباراة كبيرة في افتتاحية البطولة أمام بطل آسيا والمستضيف المنتخب القطري ونال إعجاب الجميع ولم يكن الأحمر يستحق الخسارة وبشهادة الجميع في هذه المباراة، فقد أضاع نجومنا فرص محققة بالإضافة لتغاضي الحكم البولندي سيمون مارسينياك عن ركلة جزاء واضحة، وفي ثاني المواجهات تعادلنا سلبياً مع العراق ولم يظهر رجالنا بالمستوى المأمول، وأصبح منتخبنا في موقف صعب حيث سيواجه المنتخب العماني في مباراة سأطلق عليها «موقعة اللاخسارة» إذا أراد أحمرنا التأهل عن هذه المجموعة المعقدة.
الآن يجب على مدرب منتخبنا البرتغالي هيليو سوزا إيجاد الحلول وسد النواقص الموجودة في منتخبنا لتحقيق مبتغاه وأهمها العقم التهديفي وإضاعة الفرص السهلة وعدم التسديد من خارج المنطقة وتفعيل اللعب على الأطراف والأهم اللعب بأفضل تشكيلة ممكنة وغيرها من الأمور التي يعلم بها سوزا وطاقمه الفني، وأنا على قناعة تامة بالطاقم الفني والإداري واللاعبين وبإذن الله قادرين على التأهل من موقعة عمان المصيرية.
مسج إعلامي
سيناريو كأس الخليج يجعلني متفائلاً جداً في المباراة القادمة، ففي بطولة الخليج الأخيرة تعادل منتخبنا مع عمان وخسرنا من السعودية ولم نسج لأي هدف في أول مباراتين، وفي المباراة الأخيرة والهامة ورغم حظوظنا القليلة تمكنا من الفوز على الكويت والتأهل ليشق الأحمر طريقه بعد ذلك بنجاح محققاً اللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية بعد انتظار دام نصف قرن من الزمن.
{{ article.visit_count }}
وتتصدر قطر المجموعة برصيد ست نقاط حيث ضمنت التأهل لربع النهائي، في المقابل تحتل العراق الوصافة بواقع نقطتين، بينما يقع عمان ومنتخبنا في المركزين الثالث والرابع على التوالي برصيد نقطة وحيدة، وستكون المنافسة شرسة في الجولة الأخيرة على البطاقة الثانية بين كل من أسود الرافدين وأبناء السلطنة والأحمر البحريني.
منتخبنا قدم مباراة كبيرة في افتتاحية البطولة أمام بطل آسيا والمستضيف المنتخب القطري ونال إعجاب الجميع ولم يكن الأحمر يستحق الخسارة وبشهادة الجميع في هذه المباراة، فقد أضاع نجومنا فرص محققة بالإضافة لتغاضي الحكم البولندي سيمون مارسينياك عن ركلة جزاء واضحة، وفي ثاني المواجهات تعادلنا سلبياً مع العراق ولم يظهر رجالنا بالمستوى المأمول، وأصبح منتخبنا في موقف صعب حيث سيواجه المنتخب العماني في مباراة سأطلق عليها «موقعة اللاخسارة» إذا أراد أحمرنا التأهل عن هذه المجموعة المعقدة.
الآن يجب على مدرب منتخبنا البرتغالي هيليو سوزا إيجاد الحلول وسد النواقص الموجودة في منتخبنا لتحقيق مبتغاه وأهمها العقم التهديفي وإضاعة الفرص السهلة وعدم التسديد من خارج المنطقة وتفعيل اللعب على الأطراف والأهم اللعب بأفضل تشكيلة ممكنة وغيرها من الأمور التي يعلم بها سوزا وطاقمه الفني، وأنا على قناعة تامة بالطاقم الفني والإداري واللاعبين وبإذن الله قادرين على التأهل من موقعة عمان المصيرية.
مسج إعلامي
سيناريو كأس الخليج يجعلني متفائلاً جداً في المباراة القادمة، ففي بطولة الخليج الأخيرة تعادل منتخبنا مع عمان وخسرنا من السعودية ولم نسج لأي هدف في أول مباراتين، وفي المباراة الأخيرة والهامة ورغم حظوظنا القليلة تمكنا من الفوز على الكويت والتأهل ليشق الأحمر طريقه بعد ذلك بنجاح محققاً اللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية بعد انتظار دام نصف قرن من الزمن.