الشذوذ الجنسي آفة خطيرة والترويج لها من خلال وسائل عديدة لجأت لها بعض القوى والمؤسسات العالمية عبر مواد إعلامية وسينمائية هو استهداف واضح للمجتمعات الإسلامية ولابد من الوقوف وقفة جادة لرفض هذه الممارسات انطلاقاً من قيم ديننا الإسلامي الحنيف وثوابته التي لا يمكن لأي مسلم أن يحيد عنها، في الآونة الأخيرة هناك حملة ممنهجة لهذه الفاحشة المنحرفة والتي لا تستوي وتستقيم مع الفطرة البشرية وطبيعتها، وهنا لابد من أولياء الأمور الحذر كل الحذر ومراقبة أبنائهم حتى لا ينجروا خلف أية دعوات تروج للشذوذ تحت مسميات تجميلية باسم الحرية والانفتاح والمثلية التي نراهم يطالبون بحقوقهم، فهناك من يسعى لهدم الأسرة المسلمة وخلخلتها بهدف هدم بلاد المسلمين واستهداف أبنائها.
هذه القضية جداً خطيرة وهي خط أحمر لا مجال فيها للنقاش ولابد من محاسبة من يسير في هذا الطريق الشاذ وإنزال أقصى العقوبات بحقه ليكون عبرة لغيره، وقد كان بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية واضحاً وموفقاً في عدم الانسياق خلف الفساد الأخلاقي الذي يعرض المجتمع ونسيجه الاجتماعي للرذيلة، وهنا لابد من الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت لضعاف النفوس في اقتحام عقول الأبناء سواءً من خلال الألعاب أو الأفلام التي عن طريقها يتم الترويج لمثل هذه الأفكار المخالفة للفطرة الإنسانية وتنافي القيم والثوابت الدينية بل وأن الشرائع والديانات السماوية تحرمه لما له من تأثير على الأسرة وهي نواة المجتمع وأساسه.
البحرين ومجتمعها يرفض الشذوذ ويمقته فقد نشأنا في مجتمع عربي إسلامي محافظ على قيمه الدينية وثوابته السوية التي تقوم على الأخلاق الفاضلة المعروف عنها مجتمعنا البحريني، فالبحرين كانت ومازالت حاسمة بل وحازمة عند المساس بالمعتقدات والثوابت الدينية ولن تحيد عنها قيادة في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وكشعب ومؤسسات مجتمع مدني ستبقى البحرين هي البلد التي تتمسك بالدين وقيمه وستحارب أية أفكار قد تؤدي إلى فساد المجتمع وتهدم قيمه الأخلاقية، وما بيان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومساندته للأزهر الشريف إلا خير دليل على حرص البحرين بمثل هذه القضايا والتصدي لها ولأية حملات تسعى للنيل من عقيدتنا وثوابتنا الإسلامية حماية للأجيال الانحلال الأخلاقي.
همسة
هذا الأمر بحاجة إلى أن يتم عقد مؤتمر إسلامي عاجل يتم من خلاله اتخاذ موقف إسلامي صارم تجاه أية دعوات تدعو إلى الرذيلة والانحراف والشذوذ الجنسي الذي يهدم الأسر والمجتمعات ويفتك بالشباب والناشئة.
{{ article.visit_count }}
هذه القضية جداً خطيرة وهي خط أحمر لا مجال فيها للنقاش ولابد من محاسبة من يسير في هذا الطريق الشاذ وإنزال أقصى العقوبات بحقه ليكون عبرة لغيره، وقد كان بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية واضحاً وموفقاً في عدم الانسياق خلف الفساد الأخلاقي الذي يعرض المجتمع ونسيجه الاجتماعي للرذيلة، وهنا لابد من الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت لضعاف النفوس في اقتحام عقول الأبناء سواءً من خلال الألعاب أو الأفلام التي عن طريقها يتم الترويج لمثل هذه الأفكار المخالفة للفطرة الإنسانية وتنافي القيم والثوابت الدينية بل وأن الشرائع والديانات السماوية تحرمه لما له من تأثير على الأسرة وهي نواة المجتمع وأساسه.
البحرين ومجتمعها يرفض الشذوذ ويمقته فقد نشأنا في مجتمع عربي إسلامي محافظ على قيمه الدينية وثوابته السوية التي تقوم على الأخلاق الفاضلة المعروف عنها مجتمعنا البحريني، فالبحرين كانت ومازالت حاسمة بل وحازمة عند المساس بالمعتقدات والثوابت الدينية ولن تحيد عنها قيادة في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وكشعب ومؤسسات مجتمع مدني ستبقى البحرين هي البلد التي تتمسك بالدين وقيمه وستحارب أية أفكار قد تؤدي إلى فساد المجتمع وتهدم قيمه الأخلاقية، وما بيان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومساندته للأزهر الشريف إلا خير دليل على حرص البحرين بمثل هذه القضايا والتصدي لها ولأية حملات تسعى للنيل من عقيدتنا وثوابتنا الإسلامية حماية للأجيال الانحلال الأخلاقي.
همسة
هذا الأمر بحاجة إلى أن يتم عقد مؤتمر إسلامي عاجل يتم من خلاله اتخاذ موقف إسلامي صارم تجاه أية دعوات تدعو إلى الرذيلة والانحراف والشذوذ الجنسي الذي يهدم الأسر والمجتمعات ويفتك بالشباب والناشئة.