رغم الخروج المبكر والأليم لمنتخبنا الوطني من بطولة كأس العرب2021 والمقامة حالياً في قطر والتي كنا نبني عليها آمالاً كبيرة للذهاب بعيداً، وخصوصاً بس فشل التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، إلا أنني من المطالبين الدائمين باستمرارية المدرب البرتغالي هيليو سوزا كيف لا، وهو من قادنا لتحقيق لقبي كأس غرب آسيا وبطولة الخليج بعد انتظار دام ما يقارب الخمسين عاماً.
يتفق الجميع وأنا أحدهم بأن سوزا يتحمل جزءاً كبيراً من الخروج بخفي حنين من كأس العرب بأداء هزيل وباهت، بالإضافة إلى الوداع المبكر من التصفيات المونديالية والذي قدم من خلاله منتخبنا مستويات مميزة لولا بعض المباريات التي أفقدتنا التأهل؛ فكلمة حق تقال بأن منتخبنا عطفاً على ما قدمه كان يستحق التأهل للدور الحاسم على أقل تقدير، ولعل السبب الرئيسي في الخروج المبكر من المنافستين نظام المداورة المتكرر وبكثرة من سوزا بين مباراة وأخرى وعدم الثبات على تشكيلة معينة، وهذا ما أفقد المنتخب عاملي التجانس والاستقرار، ورغم أنني لست متخصصاً في الأمور الفنية والتكتيكية، ولكن في كرة القدم من خلال متابعتي الدائمة من الصعب الاستمرار في النجاح بهذه السياسة، وبكل تأكيد فإن تحقيق لقبي غرب آسيا وكأس الخليج ليس مقياساً لمواصلة نظام المداورة وربما عامل الحظ والتوفيق بالإضافة إلى عمل سوزا الذي لن نبخس حقه ساهمت في الفوز بالبطولتين.
وفي الختام يجب البحث عن أسباب الخروج من العرس العربي من سوزا والقائمين في الاتحاد البحريني لكرة القدم ووضع الحلول لتدراك الوضع في المستقبل، ومن وجهة نظري ورغم انتقادي تكتيك وفلسفة سوزا فإنه يملك إيجابيات عديدة منها تطوير أداء اللاعبين، ووجود أكثر من نجم في المنتخب وبناء شخصية للأحمر افتقدها كثيراً في العقد الأخير، والأهم أنه قادنا لتحقيق الألقاب، وأتمنى من سوزا مراجعة حساباته مع الطاقم الفني والثبات على تشكيلة واحدة من أجل تحقيق النتائج والمستويات المطلوبة.
مسج إعلامي
علامة استفهام كبيرة على نتائج منتخباتنا للفئات السنية في الفترة الأخيرة، فمنتخبا تحت 23 عاماً فشل في التأهل لكأس آسيا رغم أن التصفيات أقيمت على أرضنا، كما قدم مستوى هزيلاً في غرب آسيا وتلقى خسارتين أمام سوريا والسعودية ليقبع في المركز الأخير، أما منتخب الشباب فقد ودع غرب آسيا من دور المجموعات محتلاً المركز قبل الأخير من مجموعته التي ضمت خمسة منتخبات، وأخيراً فإن منتخب الناشئين في مسابقة غرب آسيا التي اختتمت قبل أيام قليلة ودع الأحمر المنافسات من دور المجموعات بهزيمتين من الأردن واليمن (البطل) الذي أعطى درساً مجانياً للجميع، فقد استقبل منتخبنا 9 أهداف من دون أن يسجل أي هدف، وهذه الحصيلة من منتخبات الفئات السنية تدل على وجود خلل كبير يجب تداركه قبل فوات الأوان.
يتفق الجميع وأنا أحدهم بأن سوزا يتحمل جزءاً كبيراً من الخروج بخفي حنين من كأس العرب بأداء هزيل وباهت، بالإضافة إلى الوداع المبكر من التصفيات المونديالية والذي قدم من خلاله منتخبنا مستويات مميزة لولا بعض المباريات التي أفقدتنا التأهل؛ فكلمة حق تقال بأن منتخبنا عطفاً على ما قدمه كان يستحق التأهل للدور الحاسم على أقل تقدير، ولعل السبب الرئيسي في الخروج المبكر من المنافستين نظام المداورة المتكرر وبكثرة من سوزا بين مباراة وأخرى وعدم الثبات على تشكيلة معينة، وهذا ما أفقد المنتخب عاملي التجانس والاستقرار، ورغم أنني لست متخصصاً في الأمور الفنية والتكتيكية، ولكن في كرة القدم من خلال متابعتي الدائمة من الصعب الاستمرار في النجاح بهذه السياسة، وبكل تأكيد فإن تحقيق لقبي غرب آسيا وكأس الخليج ليس مقياساً لمواصلة نظام المداورة وربما عامل الحظ والتوفيق بالإضافة إلى عمل سوزا الذي لن نبخس حقه ساهمت في الفوز بالبطولتين.
وفي الختام يجب البحث عن أسباب الخروج من العرس العربي من سوزا والقائمين في الاتحاد البحريني لكرة القدم ووضع الحلول لتدراك الوضع في المستقبل، ومن وجهة نظري ورغم انتقادي تكتيك وفلسفة سوزا فإنه يملك إيجابيات عديدة منها تطوير أداء اللاعبين، ووجود أكثر من نجم في المنتخب وبناء شخصية للأحمر افتقدها كثيراً في العقد الأخير، والأهم أنه قادنا لتحقيق الألقاب، وأتمنى من سوزا مراجعة حساباته مع الطاقم الفني والثبات على تشكيلة واحدة من أجل تحقيق النتائج والمستويات المطلوبة.
مسج إعلامي
علامة استفهام كبيرة على نتائج منتخباتنا للفئات السنية في الفترة الأخيرة، فمنتخبا تحت 23 عاماً فشل في التأهل لكأس آسيا رغم أن التصفيات أقيمت على أرضنا، كما قدم مستوى هزيلاً في غرب آسيا وتلقى خسارتين أمام سوريا والسعودية ليقبع في المركز الأخير، أما منتخب الشباب فقد ودع غرب آسيا من دور المجموعات محتلاً المركز قبل الأخير من مجموعته التي ضمت خمسة منتخبات، وأخيراً فإن منتخب الناشئين في مسابقة غرب آسيا التي اختتمت قبل أيام قليلة ودع الأحمر المنافسات من دور المجموعات بهزيمتين من الأردن واليمن (البطل) الذي أعطى درساً مجانياً للجميع، فقد استقبل منتخبنا 9 أهداف من دون أن يسجل أي هدف، وهذه الحصيلة من منتخبات الفئات السنية تدل على وجود خلل كبير يجب تداركه قبل فوات الأوان.