«خمسين سنة من الفرح، واحنا معاك أجمل.. خمسين سنة من الفرح والياي هو الأجمل.. خمسين سنة نرتفع وياك للأفضل.. خمسين سنة في البحر.. بحرين تتلون.. خمسين سنة هذا الوطن يزهر، هذا الوطن يكبر، نحبه ونسمي عليه ونحرسه بس يكبر.. هذا الوطن يشهد لنا شلون حبيناه.. بنينا ساسه قوي كبار وصغيرات.. رسمنا له خارطة فوق السمه بنجمات.. شفنا الوطن يلتفت لعياله الطيبين يشد من أزرهم ويمشي معاهم زين».
كلمات جميلة صدحت بها الشاعرة البحرينية الوطنية الأصيلة فتحية عجلان من خلال المقطع الجميل الذي نشره المصرف الخليجي التجاري على حسابه في الإنستغرام. كلمات تتطاير منها زهور الفرح، وتلون الحياة بأجمل تعابير السعادة في وطن يحتضن الجميع، وحب تمطر به غيوم الفرح في شتاء الخير، يجدد بحياتنا السعادة والإيجابية وحب العطاء والأمل. جميلة هي تلك الشخصيات المرحة المحبة للخير، عندما تنشر كلمات الأمل في سماء الوطن.. تراها في مقدمة ركب العطاء والتضحية من أجل أرض ترعرعت على ترابها، وتنفست جمال الحب الذي جمعها مع كل من تحب.
الوطن الذي لا يساوم أحد على حبنا له، ولا يقوى كائن من كان أن يزعزع قوة شعبه الذين صمدوا في سبيل الدفاع عنه حباً لترابه، وعطاءً زاخراً في سبيل نهضته وبناء أحلام أجيال ستكون هي الأثر الجميل الذي ستنحت آثاره على صخور العطاء الأبدي. من يعيش للفرح ويتذوق السعادة وتمضي خطواته في طريق الأثر الجميل، ويسخر حياته لخدمة الإنسانية وأولها «وطن الإنسانية» فهو يصنع بذلك أجمل الأبنية التي يشتاق رواد الخير والمحبة الارتماء في أحضانها في كل حين. ومن يقسو على نفسه ويحكم على نفسه «بالفناء الذاتي» فإنه سيبقى في دوامة التيهان، ولن يكون أثراً يذكر في سماء الوطن.. فلا تكون مجرد كلمات تصرخ في صحراء التيهان، بل كن شامخاً مؤثراً بعطائك وإحسانك وأعمالك التي تتكلم عنك في سماء الوطن.. فاصنع مسيرك بنفسك، واكتب تاريخك الذي لا يعرف من يكتبه غيرك.. لأنك ستكتب مسيرة الخيرة والعطاء والأثر والإحسان الذي ستتكلم عنه الأجيال، وسيكون لهم دافعاً لمواصلة مسيرة الخير والاقتداء بأثر جميل في مسير الوطن.
عندما يحتفل الوطن بخمسين سنة في ذكرى الأيام الوطنية، فإنما يحتفل بأجداد وآباء وأبناء بررة صنعوا أجمل الأثر في أرضه ونقشوا الخير في سمائه، وخلدوا اسمهم في سجل النجاح. فقد كانت حياتهم وحياة أبنائهم حياة مليئة بالجد والتضحية والتعب، وآن الأوان أن يستمر هذا الخير والعطاء والمحبة إلى أجيال تدرك أنها لن تحصل على قطوف النجاح إلا بعمل مستمر وكد وتعب في سبيل الوصول للغاية المنشودة.. في وطن الحب.
ومضة أمل
نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وإلى العائلة الحاكمة وإلى شعب البحرين الحبيب، بمناسبة الذكرى الـ (50) لليوم الوطني لبحريننا الحبيبة. أعادها الله علينا ونحن ننعم بالخير والأمن والسعادة والرخاء.
كلمات جميلة صدحت بها الشاعرة البحرينية الوطنية الأصيلة فتحية عجلان من خلال المقطع الجميل الذي نشره المصرف الخليجي التجاري على حسابه في الإنستغرام. كلمات تتطاير منها زهور الفرح، وتلون الحياة بأجمل تعابير السعادة في وطن يحتضن الجميع، وحب تمطر به غيوم الفرح في شتاء الخير، يجدد بحياتنا السعادة والإيجابية وحب العطاء والأمل. جميلة هي تلك الشخصيات المرحة المحبة للخير، عندما تنشر كلمات الأمل في سماء الوطن.. تراها في مقدمة ركب العطاء والتضحية من أجل أرض ترعرعت على ترابها، وتنفست جمال الحب الذي جمعها مع كل من تحب.
الوطن الذي لا يساوم أحد على حبنا له، ولا يقوى كائن من كان أن يزعزع قوة شعبه الذين صمدوا في سبيل الدفاع عنه حباً لترابه، وعطاءً زاخراً في سبيل نهضته وبناء أحلام أجيال ستكون هي الأثر الجميل الذي ستنحت آثاره على صخور العطاء الأبدي. من يعيش للفرح ويتذوق السعادة وتمضي خطواته في طريق الأثر الجميل، ويسخر حياته لخدمة الإنسانية وأولها «وطن الإنسانية» فهو يصنع بذلك أجمل الأبنية التي يشتاق رواد الخير والمحبة الارتماء في أحضانها في كل حين. ومن يقسو على نفسه ويحكم على نفسه «بالفناء الذاتي» فإنه سيبقى في دوامة التيهان، ولن يكون أثراً يذكر في سماء الوطن.. فلا تكون مجرد كلمات تصرخ في صحراء التيهان، بل كن شامخاً مؤثراً بعطائك وإحسانك وأعمالك التي تتكلم عنك في سماء الوطن.. فاصنع مسيرك بنفسك، واكتب تاريخك الذي لا يعرف من يكتبه غيرك.. لأنك ستكتب مسيرة الخيرة والعطاء والأثر والإحسان الذي ستتكلم عنه الأجيال، وسيكون لهم دافعاً لمواصلة مسيرة الخير والاقتداء بأثر جميل في مسير الوطن.
عندما يحتفل الوطن بخمسين سنة في ذكرى الأيام الوطنية، فإنما يحتفل بأجداد وآباء وأبناء بررة صنعوا أجمل الأثر في أرضه ونقشوا الخير في سمائه، وخلدوا اسمهم في سجل النجاح. فقد كانت حياتهم وحياة أبنائهم حياة مليئة بالجد والتضحية والتعب، وآن الأوان أن يستمر هذا الخير والعطاء والمحبة إلى أجيال تدرك أنها لن تحصل على قطوف النجاح إلا بعمل مستمر وكد وتعب في سبيل الوصول للغاية المنشودة.. في وطن الحب.
ومضة أمل
نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وإلى العائلة الحاكمة وإلى شعب البحرين الحبيب، بمناسبة الذكرى الـ (50) لليوم الوطني لبحريننا الحبيبة. أعادها الله علينا ونحن ننعم بالخير والأمن والسعادة والرخاء.