من رايات الأرض إلى عنان السماء، رفع أبناء البحرين اسم هذه الوطن الغالي ليكون في مصاف الدول المتقدمة علمياً وتكنولوجياً، مؤمنين بالله وحاملين توجيهات جلالة الملك المفدى في صدورهم ومتسلحين بالعلم والمعرفة.
يوم الثلاثاء الماضي؛ كانت البحرين في موعد جديد مع الإنجاز والتميز والريادة، بإطلاق قمرها الصناعي الأول «ضوء 1»، بأيدي شباب البحرين، الذين آمنوا بالله والوطن وبقدرتهم على سبر غور علوم المستقبل وأكثرها دقة، فكان لهم ولوطنهم ما أرادوا، فأبهروا العالم بضوء البحرين.. هم أبناء وأحفاد رجال هذا الوطن، الذين حفروا الصخر وخاضوا عباب البحار عبر أجيال، وها هم اليوم يتسلمون الراية ليواصلوا العمل لتبقى البحرين، كما كانت على الدوام، في مقدمة الركب، وتقدم النموذج وتمهد الأرض للآخرين ليلحقوا بها ويتعلموا من تجاربها.
«ضوء 1».. ليس إبداعاً علمياً وطنياً فحسب؛ بل هو مشروع دولة وإنسان، وعمق رؤية قائد نذر نفسه لأبناء هذا الوطن، فتواصل الليل بالنهار وشمر أبناء وبنات البحرين عن سواعدهم، نهلوا أفضل علوم الأرض وتسلحوا بالإيمان والعلم ليضعوا اللبنة الأولى في طريق الانطلاق لتعزيز قدرات الوطن التقنية والعلمية والبحثية، ولتتبوأ البحرين مكانتها وريادتها العالمية في علوم المستقبل والفضاء.
«ضوء 1».. إنجاز وطن في فضاء العالم، ليفتح للبحرين باب الريادة عالمياً في مجال تصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية، ومجرد بداية لمشاريع أكبر وأشمل ويحمل طموح أبناء البحرين لمزيد من الإنجازات في مختلف العلوم.
وهنا لا بد لي أن أقف احتراماً وتقديراً لكل جهد بحريني شاب، ساهم في هذا المشروع الوطني الكبير، مجدداً التأكيد على الثقة الكبيرة التي يوليها جلالة الملك المفدى لكل أبناء الوطن، والذي عاهدوا أنفسهم على الولاء للملك وخدمة الوطن والإنسانية جمعاء..
ووقفة إكبار ثانية لحسن اختيار اسم أول قمر صناعية بحرينية، تيمناً بكتاب «الضوء الأول» لجلالة الملك المفدى، تأكيداً على استدامة المسيرة التنموية، وانفتاح المملكة على مسارات التقدم الحديثة، والمضي بعزيمة وثبات نحو تعظيم الاستفادة من مختلف العلوم والمجالات، وجعلها رافداً للمنجزات الوطنية المتعددة.
وقبل الختام لا بد من كلمة للمتربصين والمشككين؛ لا عزاء لكم اليوم، ولا مكان لكم في وطن حمد بن عيسى.. وطن الإنجاز والريادة، فهذا وطن واحد لا يقبل القسمة يجمع الكل تحت راية واحدة وقيادة واحدة..
إضاءة
«هذا المشروع الحيوي الذي ساهمت فيه نخبة من الكوادر البحرينية الوطنية المؤهلة، سيشكل انطلاقة مهمة في تعزيز قدرات المملكة في المجالات التقنية والعلمية والبحثية ومكانتها وريادتها العالمية في قطاع علوم الفضاء». «حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى».
{{ article.visit_count }}
يوم الثلاثاء الماضي؛ كانت البحرين في موعد جديد مع الإنجاز والتميز والريادة، بإطلاق قمرها الصناعي الأول «ضوء 1»، بأيدي شباب البحرين، الذين آمنوا بالله والوطن وبقدرتهم على سبر غور علوم المستقبل وأكثرها دقة، فكان لهم ولوطنهم ما أرادوا، فأبهروا العالم بضوء البحرين.. هم أبناء وأحفاد رجال هذا الوطن، الذين حفروا الصخر وخاضوا عباب البحار عبر أجيال، وها هم اليوم يتسلمون الراية ليواصلوا العمل لتبقى البحرين، كما كانت على الدوام، في مقدمة الركب، وتقدم النموذج وتمهد الأرض للآخرين ليلحقوا بها ويتعلموا من تجاربها.
«ضوء 1».. ليس إبداعاً علمياً وطنياً فحسب؛ بل هو مشروع دولة وإنسان، وعمق رؤية قائد نذر نفسه لأبناء هذا الوطن، فتواصل الليل بالنهار وشمر أبناء وبنات البحرين عن سواعدهم، نهلوا أفضل علوم الأرض وتسلحوا بالإيمان والعلم ليضعوا اللبنة الأولى في طريق الانطلاق لتعزيز قدرات الوطن التقنية والعلمية والبحثية، ولتتبوأ البحرين مكانتها وريادتها العالمية في علوم المستقبل والفضاء.
«ضوء 1».. إنجاز وطن في فضاء العالم، ليفتح للبحرين باب الريادة عالمياً في مجال تصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية، ومجرد بداية لمشاريع أكبر وأشمل ويحمل طموح أبناء البحرين لمزيد من الإنجازات في مختلف العلوم.
وهنا لا بد لي أن أقف احتراماً وتقديراً لكل جهد بحريني شاب، ساهم في هذا المشروع الوطني الكبير، مجدداً التأكيد على الثقة الكبيرة التي يوليها جلالة الملك المفدى لكل أبناء الوطن، والذي عاهدوا أنفسهم على الولاء للملك وخدمة الوطن والإنسانية جمعاء..
ووقفة إكبار ثانية لحسن اختيار اسم أول قمر صناعية بحرينية، تيمناً بكتاب «الضوء الأول» لجلالة الملك المفدى، تأكيداً على استدامة المسيرة التنموية، وانفتاح المملكة على مسارات التقدم الحديثة، والمضي بعزيمة وثبات نحو تعظيم الاستفادة من مختلف العلوم والمجالات، وجعلها رافداً للمنجزات الوطنية المتعددة.
وقبل الختام لا بد من كلمة للمتربصين والمشككين؛ لا عزاء لكم اليوم، ولا مكان لكم في وطن حمد بن عيسى.. وطن الإنجاز والريادة، فهذا وطن واحد لا يقبل القسمة يجمع الكل تحت راية واحدة وقيادة واحدة..
إضاءة
«هذا المشروع الحيوي الذي ساهمت فيه نخبة من الكوادر البحرينية الوطنية المؤهلة، سيشكل انطلاقة مهمة في تعزيز قدرات المملكة في المجالات التقنية والعلمية والبحثية ومكانتها وريادتها العالمية في قطاع علوم الفضاء». «حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى».