- تهانينا الخالصة لجميع العاملين في المجال الإنساني من المتطوعين والموظفين الذين أبلوا بلاءً حسناً وبذلوا جهداً كبيراً مع فريق البحرين طيلة فترة الجائحة وحتى الآن، فقد بذلوا الغالي والنفيس من أجل خدمة وطنهم وخدمة العمل الإنساني والتطوعي. فهناك العديد من الأسماء «غير اللامعة» التي تعمل من وراء الكواليس وتركت أثراً جميلاً في مناحي الحياة، فهي تبتغي الأجر والمثوبة أولاً، ثم رسم الابتسامة على وجوه الناس، والمشاركة الفاعلة في التكافل الاجتماعي ونهضة الوطن. نرفع لهم قبعة التقدير والاحترام، ونسأل المولى الكريم أن يبارك فيهم ويجزيهم خير الجزاء على ما قدموا.
- في كل يوم يرزقنا المولى الكريم بيوم جديد في حياتنا الدنيوية القصيرة و«محطتنا السريعة» يتجدد أمام أعيننا ذلك المفهوم الذي لا نعرف أثره إلا إذا فقدناه ولو بشوكة تصيبنا في أقدامنا. إنه مفهوم «العافية». أستشعر هذا المفهوم وأستذكر دائماً وصية النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس عندما طلب من النبي عليه الصلاة والسلام أن يعلمه شيئاً يدعو به، فأوصاه: «يا عباس يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، سل الله العافية في الدنيا والآخرة». هي السلامة والمعافاة من كل الأوبئة والأسقام والحظوظ الدنيوية، وهي خير ما يسأل العبد بها ربه، وفيها الخير في الدارين. اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
- جميل جداً أن ينسب القائد نجاحاته وإنجازاته إلى ذلك الفريق «المتفاني» الذي يعمل معه من وراء الكواليس من أجل جودة العمل والوصول بالفريق إلى قمة النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة. قيمة «روح الفريق» هي قيمة لا تجدها في أي مكان، بل تجدها في المساحات ذات الأثر التي تقدر الإنجاز وتبصر من بعيد تلك السواعد المؤثرة التي تعمل بصمت دون أن تسلط عليها أضواء الشهرة. الفريق الذي إن فاز فيه أحدهم، فإنه يهدي نجاحاته وفوزه لفريقه الذين وقفوا بجانبه في فترات النجاح، وكانوا بالفعل «النجاح كله» والسبب الأصيل في حصده «للشعلة الذهبية». فمهاراتك قد تميزك عن الآخرين، ولكن تذكر أن هناك سواعد كانت معك في مسير النجاح تعمل معك لتحقيق نفس الهدف.. وهو فوز الفريق.. وقد تحقق ذلك بالفعل.
- عندما تتغير الأرقام في إحصائيات عدد المصابين بـ«كورونا»، فإن الأمر لن يختلف إطلاقاً مع أولئك الذين استفادوا بالفعل من تبعات الجائحة وتمتعوا بحصانة «إيمانية» و «نفسية» تؤهلهم لمجابهة تغيرات الحياة بكل قوة وبنفس طويل، وبحكمة بالغة تزيل كل عوابث الحياة وكدر الأيام وبالأخص كدر «كورونا». من لم يتمتع حتى الآن بذلك، فعليه أن يراجع نفسه لأنه لم ينهل بعد من مناهل الخير، ولم تتغير نفسه، بل ظلت تراوح مكانها خائفة من أقدار الحياة ومفاجآت الأيام. فقط تذكر بأنك ضيف في هذه الحياة، عليك أن تؤدي واجباتك وتنجح في الامتحان قبل أن تنتقل إلى محطة أخرى سدل الستار على العمل، تذكر أن الأوقات لا تمهلك الكثير، فاعتد بنفسك وامنحها القوة لتمارس الخير وتترك الأثر الجميل، ولا تلتف «لأي خوف» مفتعل ستخسر معه فرص الأجور الخالدة.
ومضة أمل
بارك لنفسك في كل أثر جميل تتركه، ولا تنتظر تقدير الآخرين.
- في كل يوم يرزقنا المولى الكريم بيوم جديد في حياتنا الدنيوية القصيرة و«محطتنا السريعة» يتجدد أمام أعيننا ذلك المفهوم الذي لا نعرف أثره إلا إذا فقدناه ولو بشوكة تصيبنا في أقدامنا. إنه مفهوم «العافية». أستشعر هذا المفهوم وأستذكر دائماً وصية النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس عندما طلب من النبي عليه الصلاة والسلام أن يعلمه شيئاً يدعو به، فأوصاه: «يا عباس يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، سل الله العافية في الدنيا والآخرة». هي السلامة والمعافاة من كل الأوبئة والأسقام والحظوظ الدنيوية، وهي خير ما يسأل العبد بها ربه، وفيها الخير في الدارين. اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
- جميل جداً أن ينسب القائد نجاحاته وإنجازاته إلى ذلك الفريق «المتفاني» الذي يعمل معه من وراء الكواليس من أجل جودة العمل والوصول بالفريق إلى قمة النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة. قيمة «روح الفريق» هي قيمة لا تجدها في أي مكان، بل تجدها في المساحات ذات الأثر التي تقدر الإنجاز وتبصر من بعيد تلك السواعد المؤثرة التي تعمل بصمت دون أن تسلط عليها أضواء الشهرة. الفريق الذي إن فاز فيه أحدهم، فإنه يهدي نجاحاته وفوزه لفريقه الذين وقفوا بجانبه في فترات النجاح، وكانوا بالفعل «النجاح كله» والسبب الأصيل في حصده «للشعلة الذهبية». فمهاراتك قد تميزك عن الآخرين، ولكن تذكر أن هناك سواعد كانت معك في مسير النجاح تعمل معك لتحقيق نفس الهدف.. وهو فوز الفريق.. وقد تحقق ذلك بالفعل.
- عندما تتغير الأرقام في إحصائيات عدد المصابين بـ«كورونا»، فإن الأمر لن يختلف إطلاقاً مع أولئك الذين استفادوا بالفعل من تبعات الجائحة وتمتعوا بحصانة «إيمانية» و «نفسية» تؤهلهم لمجابهة تغيرات الحياة بكل قوة وبنفس طويل، وبحكمة بالغة تزيل كل عوابث الحياة وكدر الأيام وبالأخص كدر «كورونا». من لم يتمتع حتى الآن بذلك، فعليه أن يراجع نفسه لأنه لم ينهل بعد من مناهل الخير، ولم تتغير نفسه، بل ظلت تراوح مكانها خائفة من أقدار الحياة ومفاجآت الأيام. فقط تذكر بأنك ضيف في هذه الحياة، عليك أن تؤدي واجباتك وتنجح في الامتحان قبل أن تنتقل إلى محطة أخرى سدل الستار على العمل، تذكر أن الأوقات لا تمهلك الكثير، فاعتد بنفسك وامنحها القوة لتمارس الخير وتترك الأثر الجميل، ولا تلتف «لأي خوف» مفتعل ستخسر معه فرص الأجور الخالدة.
ومضة أمل
بارك لنفسك في كل أثر جميل تتركه، ولا تنتظر تقدير الآخرين.