في مقابلة أجريت معه عبر قناة خاصة على الإنستغرام ادعى الهارب إلى إيران مرتضى السندي أنه تعرض حتى الآن لـ«5» محاولات اغتيال، لكنها كلها فشلت وأن أحد المتورطين في إحدى تلك العمليات حكم عليه بالسجن 9 سنوات، ولكن السلطات في إيران أفرجت عنه بعد سنتين ونصف بعد أن وافق هو على إطلاق سراحه (.......) وحصل على ضمانات بأنه لن يتعرض له مرة أخرى!
ملخص ما زعمه المذكور -كذباً وبهتاناً- أن المخابرات البحرينية والسعودية والإسرائيلية «والأمريكية بالطبع» كلها عمدت إلى اغتياله في أثناء وجوده في إيران، لكنها في كل مرة كانت تفشل، ولم يفته وهو يقول ذلك أن يبتسم ابتسامة خبيثة مفادها أن كل تلك الأجهزة لم ولن تتمكن منه!
المذكور نموذج من قيادات الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وهو يؤكد من جديد أنهم لا علاقة لهم بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد، فما ادعاه ويتفاخر به ليس في صالحه ولا في صالح «المعارضة»؛ لأنه ببساطة يؤكد به أنه محمي من النظام الإيراني ومليشياته وأنه يتلقى الأوامر من الملالي وينفذ ما يريدونه منه.
تقديري أن كل من تابع تلك المقابلة المثيرة للضحك وللسخرية تقافزت أمامه مجموعة من الأسئلة عن «الخطورة» التي يمثلها المذكور ومن معه والحركة التي ينتسبون إليها، بحيث تجعل كل أجهزة المخابرات تلك تنشغل ليل نهار في وضع الخطط للتجسس عليه واغتياله وتعاود الكرة بعد الكرة، وتجعل الأجهزة الأمنية في إيران مستنفرة على مدار الساعة!
هياط؟ أكيد، ومرض وجنون عظمة واستغلال فاحش لجهل الشارع الذي للأسف لا يزال يؤمن بأنه يكفي المرء أن يضع على رأسه عمامة لينقاد له وأن الانقياد يكون أعمى لو كانت العمامة سوداء.
مؤلم أن تصل «المعارضة» إلى هذا المستوى، ومؤلم أكثر أن يصدق الذين لا يزالون مهووسين بها ذلك، ومؤلم بالطبع سكوت بقية «القيادات» عن هكذا ادعاء.
{{ article.visit_count }}
ملخص ما زعمه المذكور -كذباً وبهتاناً- أن المخابرات البحرينية والسعودية والإسرائيلية «والأمريكية بالطبع» كلها عمدت إلى اغتياله في أثناء وجوده في إيران، لكنها في كل مرة كانت تفشل، ولم يفته وهو يقول ذلك أن يبتسم ابتسامة خبيثة مفادها أن كل تلك الأجهزة لم ولن تتمكن منه!
المذكور نموذج من قيادات الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» وهو يؤكد من جديد أنهم لا علاقة لهم بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد، فما ادعاه ويتفاخر به ليس في صالحه ولا في صالح «المعارضة»؛ لأنه ببساطة يؤكد به أنه محمي من النظام الإيراني ومليشياته وأنه يتلقى الأوامر من الملالي وينفذ ما يريدونه منه.
تقديري أن كل من تابع تلك المقابلة المثيرة للضحك وللسخرية تقافزت أمامه مجموعة من الأسئلة عن «الخطورة» التي يمثلها المذكور ومن معه والحركة التي ينتسبون إليها، بحيث تجعل كل أجهزة المخابرات تلك تنشغل ليل نهار في وضع الخطط للتجسس عليه واغتياله وتعاود الكرة بعد الكرة، وتجعل الأجهزة الأمنية في إيران مستنفرة على مدار الساعة!
هياط؟ أكيد، ومرض وجنون عظمة واستغلال فاحش لجهل الشارع الذي للأسف لا يزال يؤمن بأنه يكفي المرء أن يضع على رأسه عمامة لينقاد له وأن الانقياد يكون أعمى لو كانت العمامة سوداء.
مؤلم أن تصل «المعارضة» إلى هذا المستوى، ومؤلم أكثر أن يصدق الذين لا يزالون مهووسين بها ذلك، ومؤلم بالطبع سكوت بقية «القيادات» عن هكذا ادعاء.