في ختام المناورات التي أجرتها إيران الأسبوع الماضي قال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي: «إن التدريبات التي أجريناها هي رد حقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني» و«سنقطع أيديهم إذا ارتكبوا أي حماقة» و«المسافة بين العمليات الحقيقية والمناورات هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصواريخ» وهو كلام تدرك إسرائيل ومعها كل من يعرف أحوال النظام الإيراني أنه غير ذي قيمة وهدفه الاستمرار في الضحك على الشعب الإيراني والقول إن النظام قادر على قمع الاحتجاجات المستمرة في المدن الإيرانية منذ شهور. فالنظام القادر على تهديد إسرائيل وقطع يدها بمجرد تغيير زوايا إطلاق الصواريخ هو أكثر قدرة على التحكم في زوايا إطلاق الرصاص على المحتجين وقمعهم.
مثل هذه التهديدات سبق لسلامي وغيره من مسؤولي النظام الإيراني كباراً وصغاراً توجيهها إلى إسرائيل، ولكن لم تأت بعدها الخطوة التي يفترض أن تأتي رغم الكثير الذي عملته إسرائيل بعد تلك التهديدات مباشرة. ما يؤكد أن المستهدف بها ليس إسرائيل.
كل المؤشرات تؤكد أن تلك التدريبات التي ضخمها إعلام الملالي رسالة موجهة إلى الداخل الإيراني وإلى دول المنطقة وليست إلى إسرائيل. النظام الإيراني يدرك جيداً أنه في حالة نشوب حرب بين إيران وإسرائيل فإن الشعب الإيراني الذي عانى كثيراً منه ومن ديكتاتوريته على مدى أربعة عقود ونيف لن يقف إلى جانبه بل لعله يساند إسرائيل أملاً في التخلص من معاناته. والأكيد أنه لن يفوت مثل هذه الفرصة ليعود إلى الحياة من جديد.
ليس الشعب الإيراني وحده الذي شبع من كذب النظام الإيراني، ولكن العالم كله شبع من ذلك، والمثير أن هذا النظام لا يزال مستمراً في ممارسة الكذبة التي أطلقها وصار يصدقها، والمثير أنه لا يمر يوم يخلو من تصريحات تناقض فعل المناورات، ملخصها أن إيران يهمها إصلاح علاقتها بدول المنطقة كافة.
يكفي الشعب الإيراني والعالم كله رؤية رصاصة واحدة يطلقها النظام الإيراني تجاه إسرائيل ليصدق ادعاءاته.
مثل هذه التهديدات سبق لسلامي وغيره من مسؤولي النظام الإيراني كباراً وصغاراً توجيهها إلى إسرائيل، ولكن لم تأت بعدها الخطوة التي يفترض أن تأتي رغم الكثير الذي عملته إسرائيل بعد تلك التهديدات مباشرة. ما يؤكد أن المستهدف بها ليس إسرائيل.
كل المؤشرات تؤكد أن تلك التدريبات التي ضخمها إعلام الملالي رسالة موجهة إلى الداخل الإيراني وإلى دول المنطقة وليست إلى إسرائيل. النظام الإيراني يدرك جيداً أنه في حالة نشوب حرب بين إيران وإسرائيل فإن الشعب الإيراني الذي عانى كثيراً منه ومن ديكتاتوريته على مدى أربعة عقود ونيف لن يقف إلى جانبه بل لعله يساند إسرائيل أملاً في التخلص من معاناته. والأكيد أنه لن يفوت مثل هذه الفرصة ليعود إلى الحياة من جديد.
ليس الشعب الإيراني وحده الذي شبع من كذب النظام الإيراني، ولكن العالم كله شبع من ذلك، والمثير أن هذا النظام لا يزال مستمراً في ممارسة الكذبة التي أطلقها وصار يصدقها، والمثير أنه لا يمر يوم يخلو من تصريحات تناقض فعل المناورات، ملخصها أن إيران يهمها إصلاح علاقتها بدول المنطقة كافة.
يكفي الشعب الإيراني والعالم كله رؤية رصاصة واحدة يطلقها النظام الإيراني تجاه إسرائيل ليصدق ادعاءاته.