ساعات فقط تفصلنا عن نهاية العام الجاري، والذي بدأ يلفظ آخر أنفاسه ليتحول مثل سابقيه إلى ماضٍ ومجرد تاريخ وذكريات.. يرحل حاملاً معه كل أحداثه التي قد نتجاوزها ولكنها ستترك فينا أثرها، بحلوها ومرها، وقد ترسم لنا ملامح طريق للقادم.
2021.. لم يكن العام المثالي، ولكنه كان أيضاً عاماً شهد كثيراً من المجريات؛ حيث ظلت جائحة كورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية متربعة على رأس الأحداث محلياً وعالمياً.
خلال العام الجاري شهدنا الارتفاع الأكبر في أعداد الإصابات بكورونا، والتي وصلت إلى أكثر من 3 آلاف إصابة يومية في مايو الماضي، كذلك نجحت البحرين في الوصول إلى 15 إصابة فقط في نوفمبر، وتتربع البحرين على رأس القائمة في مؤشر «نيكاي»، قبل أن تعاود الإصابات بالارتفاع تدريجياً لتصل إلى 366 إصابة ساعة كتابة هذه المقالة.
2021.. شهد الإنجاز البحريني الأكبر والأهم بالوصول إلى الفضاء عبر «ضوء 1»، والذي مثّل نقلة البحرين الأهم نحو المستقبل، بسواعد أبنائه الذين نذروا أنفسهم أن يكون هذا الوطن، كما كان على الدوام، دائماً في الطليعة.
وعلى أبواب العام الجديد لا أملك إلا أمنيات بسيطة.. عادية يحلم بها كل إنسان؛ سلام وأمان واستقرار، وأن ينشغل الجميع بتطوير نفسه ونهل مزيد من العلم والمعرفة والتطور ودون النظر لما في يد غيره، وأن نكف عن مراقبة بعضنا والتخلص من الحقد والحسد والنميمة، حتى نعيش حياة طبيعية بلا نفسيات مرهقة.
وأخيراً.. ومع إطلالة العام الجديد لا يسعنا إلا أن ننشر التفاؤل والأمل، فوطننا العظيم بقيادته وشعبه، قادر على تجاوز كل التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية.
كل عام ووطننا ومليكنا وشعبنا بألف خير، وإلى مزيد من الإنجازات في العام الجديد.
إضاءة..
شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من الشد والجذب بين مختلف فئات المجتمع حول المقترح الذي تقدم به بعض أعضاء مجلس النواب بشأن إسقاط القروض عن المواطنين، والذي تم إقراره من المجلس وإحالته إلى الحكومة. وبغض النظر عن وجهات النظر المطروحة من كل الأطراف؛ فإن السؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بدستورية المقترح، إلى جانب قدرة الحكومة على توفير المخصصات المالية لتنفيذ المقترح، خصوصاً مع الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البحرين والعالم في ظل الجائحة، وما هي التأثيرات والانعكاسات الحقيقية لهذا المقترح على الوضع الاقتصادي للدولة والمواطن؟!
أتمنى، كما كل البحرينيين، الموافقة على إسقاط القروض، ولكن هل من الممكن تحقيق ذلك!! الأيام ستبين.
{{ article.visit_count }}
2021.. لم يكن العام المثالي، ولكنه كان أيضاً عاماً شهد كثيراً من المجريات؛ حيث ظلت جائحة كورونا وتداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية متربعة على رأس الأحداث محلياً وعالمياً.
خلال العام الجاري شهدنا الارتفاع الأكبر في أعداد الإصابات بكورونا، والتي وصلت إلى أكثر من 3 آلاف إصابة يومية في مايو الماضي، كذلك نجحت البحرين في الوصول إلى 15 إصابة فقط في نوفمبر، وتتربع البحرين على رأس القائمة في مؤشر «نيكاي»، قبل أن تعاود الإصابات بالارتفاع تدريجياً لتصل إلى 366 إصابة ساعة كتابة هذه المقالة.
2021.. شهد الإنجاز البحريني الأكبر والأهم بالوصول إلى الفضاء عبر «ضوء 1»، والذي مثّل نقلة البحرين الأهم نحو المستقبل، بسواعد أبنائه الذين نذروا أنفسهم أن يكون هذا الوطن، كما كان على الدوام، دائماً في الطليعة.
وعلى أبواب العام الجديد لا أملك إلا أمنيات بسيطة.. عادية يحلم بها كل إنسان؛ سلام وأمان واستقرار، وأن ينشغل الجميع بتطوير نفسه ونهل مزيد من العلم والمعرفة والتطور ودون النظر لما في يد غيره، وأن نكف عن مراقبة بعضنا والتخلص من الحقد والحسد والنميمة، حتى نعيش حياة طبيعية بلا نفسيات مرهقة.
وأخيراً.. ومع إطلالة العام الجديد لا يسعنا إلا أن ننشر التفاؤل والأمل، فوطننا العظيم بقيادته وشعبه، قادر على تجاوز كل التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية.
كل عام ووطننا ومليكنا وشعبنا بألف خير، وإلى مزيد من الإنجازات في العام الجديد.
إضاءة..
شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من الشد والجذب بين مختلف فئات المجتمع حول المقترح الذي تقدم به بعض أعضاء مجلس النواب بشأن إسقاط القروض عن المواطنين، والذي تم إقراره من المجلس وإحالته إلى الحكومة. وبغض النظر عن وجهات النظر المطروحة من كل الأطراف؛ فإن السؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بدستورية المقترح، إلى جانب قدرة الحكومة على توفير المخصصات المالية لتنفيذ المقترح، خصوصاً مع الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البحرين والعالم في ظل الجائحة، وما هي التأثيرات والانعكاسات الحقيقية لهذا المقترح على الوضع الاقتصادي للدولة والمواطن؟!
أتمنى، كما كل البحرينيين، الموافقة على إسقاط القروض، ولكن هل من الممكن تحقيق ذلك!! الأيام ستبين.