قبل أيام انتشر فيديو قصير يتناول عين عذاري ويظهر جانباً من متعة الناس في القرن الماضي بالسباحة فيها وهو أمر طيب جميل. ولكن هذا هو ظاهر الفيديو، أما باطنه فمثال للخبث؛ فالفيديو لا يتحدث فقط عن متعة السباحة في العين ولكنه ينجرف للحديث عن المذهبين الكريمين ويبث بين السطور كلاماً ملخصه أن شعب البحرين ظل شعباً واحداً ولكن عمدت السلطة إلى التفريق بينه على أساس مذهبي. أما الغاية من كل ذلك فهي التبرؤ من تلك القفزة الغبية المجنونة في الهواء التي نفذها أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» واعتقدوا أن الأمر ليس إلا «صبر ساعة» وتسببوا في إحداث الشرخ.
شعب البحرين كان شعباً واحداً ولا يزال وسيظل كذلك، ولا يقول بما جاء في ذلك الفيديو الخبيث سوى من صنعوه، فالمواطنون في هذه البلاد لا يتعاملون مع بعضهم البعض من منطلق مذهبي والحكومة تحرص دائماً على التأكيد على أن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات ويخضعون للقانون، بل إنها تعاقب كل من يتسبب في الإساءة إلى المذهب الآخر، وكل مذهب آخر، وكل دين.
كل من شاهد ذلك الفيديو لا بد من أن يتبين له كل ما سبق، ولا بد من أن يتبين له أيضاً أن من صنعه ليس غبياً، ولكنه يعتقد أن المتلقي على درجة من الغباء تسمح عبر المخفي بين سطوره بالضحك عليه؛ فالغاية منه واضحة وهي إلقاء اللوم والتهمة على الحكومة والتبرؤ من الخطأ الذي ارتكبه أولئك في فبراير 2011.
مثل هذه الفيديوهات الخبيثة هي من صنع الشيطان، والتقدير أنها نتاج تجربة وخبرة غير محلية ونتاج اجتماعات وأبحاث طويلة بين مريدي السوء أوصلت إلى الاعتقاد أنها يمكن أن تنطلي على أهل البحرين فتصير عين عذاري محور حديثهم ويرددون أن شعب البحرين ظل واحداً حتى أقدمت السلطة على التفريق فيما بينه وأرغمته على تنفيذ تلك القفزة في الهواء.
شعب البحرين كان شعباً واحداً ولا يزال وسيظل كذلك، ولا يقول بما جاء في ذلك الفيديو الخبيث سوى من صنعوه، فالمواطنون في هذه البلاد لا يتعاملون مع بعضهم البعض من منطلق مذهبي والحكومة تحرص دائماً على التأكيد على أن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات ويخضعون للقانون، بل إنها تعاقب كل من يتسبب في الإساءة إلى المذهب الآخر، وكل مذهب آخر، وكل دين.
كل من شاهد ذلك الفيديو لا بد من أن يتبين له كل ما سبق، ولا بد من أن يتبين له أيضاً أن من صنعه ليس غبياً، ولكنه يعتقد أن المتلقي على درجة من الغباء تسمح عبر المخفي بين سطوره بالضحك عليه؛ فالغاية منه واضحة وهي إلقاء اللوم والتهمة على الحكومة والتبرؤ من الخطأ الذي ارتكبه أولئك في فبراير 2011.
مثل هذه الفيديوهات الخبيثة هي من صنع الشيطان، والتقدير أنها نتاج تجربة وخبرة غير محلية ونتاج اجتماعات وأبحاث طويلة بين مريدي السوء أوصلت إلى الاعتقاد أنها يمكن أن تنطلي على أهل البحرين فتصير عين عذاري محور حديثهم ويرددون أن شعب البحرين ظل واحداً حتى أقدمت السلطة على التفريق فيما بينه وأرغمته على تنفيذ تلك القفزة في الهواء.