يمضي عام ويأتي عام، ووطننا مملكة البحرين في ازدهار ونماء في كل الأعوام، يأتينا عام جديد لتتجدد فيه الرغبة الكبيرة والتطلعات اللامحدودة لتحقيق مزيد من الإنجازات، فتتبوأ بلادنا مكانها الطبيعي والمستحق بين الأمم، وتكون دائماً في الصدارة وعلى منصات التتويج، مستعينين بتوفيق من الله ثم بإلهام قائدنا ومليكنا جلالة الملك حمد بن عيسى، ومساعٍ ملحوظة وبارزة من ولي عهده رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد حفظهما الله.
نعم ودعنا عاماً كانت فيه مملكة البحرين نجمة تضيء سماء منطقتنا، وحققنا فيه إنجازات وحصدت فيه بلادنا إعجاب الآخرين وتعجبهم، من النهج الصحيح والإدارة الفاعلة للتحديات ومواجهة الصعوبات، خاصة في الأزمات وتحديداً في مواجهة جائحة كورونا، فألهمت بلادنا الآخرين، وأصبحت بحريننا مضرباً ومثالاً ونموذجاً في إدارة الأزمات ومواجهة التحديات.
الآن وقد أقبل علينا عام جديد، فلابد من تجديد التطلعات والسعي نحو اعتلاء منصات الإنجازات من جديد، ومواجهة التحديات، ولعل أبرزها حالياً ارتفاع حالات الإصابة بكورونا التي سبق وأن تفوقنا في مواجهة هذه الجائحة، ووصلنا إلى ما لم يصل إليه آخرون في دول توصف بالمتقدمة، ولكن بلادنا أثبتت أنها أكثر تقدماً، وتفوقت عليها ليس في مواجهة الجائحة فقط، بل في حفظ حقوق الإنسان والحفاظ عليها، رغم ما تُتهم به بلادنا من مغرضين وحاقدين، أهدافهم وأجنداتهم لا تخفى على الشعب الوفي، إلا أن الواقع أثبت العكس، فالبحرين تفوقت على نفسها، وأخرست ألسن المتطاولين.
إن ارتفاع أعداد الإصابة بكورونا خاصة مع نهاية العام الماضي، يجعلنا نعيش تحدياً جديداً أو متجدداً، في كيفية العمل على خفض تلك الأعداد، صحيح أن متحور «اوميكرون» قد يكون سبباً في ارتفاع الحالات، ولكن من تجاربنا في العامين الماضيين تجعلنا قادرين على مواجهة هذا المتحور، من خلال الالتزام التام بتعاليم الفريق الطبي الذي يستحق كل الشكر والثناء على جهوده طوال العامين الماضيين، ولاشك أن ما هو آتٍ هو تحدٍ يتطلب معه العمل الجاد، وتكثيف الجهود والتعاون مع الفريق الطبي لوقف ارتفاع حالات الإصابة بكورونا.
نعول من بعد الله على الوعي والحرص والتعاون مع بعضنا البعض كما تعودنا خلال الأزمات، فالبحرين بمواطنيها ومقيميها دائماً ما يُشهد لهم بتلك الصفات، وهذه هي الروح البحرينية الحقيقية التي تبرز بوضوح عند الحاجة، وهذا ما سيمكننا بفضل الله ثم بالإدارة الصحيحة لفريق البحرين وتعاون الجميع من الخروج من نفق كورونا بسلام بإذن الله.
نعم ودعنا عاماً كانت فيه مملكة البحرين نجمة تضيء سماء منطقتنا، وحققنا فيه إنجازات وحصدت فيه بلادنا إعجاب الآخرين وتعجبهم، من النهج الصحيح والإدارة الفاعلة للتحديات ومواجهة الصعوبات، خاصة في الأزمات وتحديداً في مواجهة جائحة كورونا، فألهمت بلادنا الآخرين، وأصبحت بحريننا مضرباً ومثالاً ونموذجاً في إدارة الأزمات ومواجهة التحديات.
الآن وقد أقبل علينا عام جديد، فلابد من تجديد التطلعات والسعي نحو اعتلاء منصات الإنجازات من جديد، ومواجهة التحديات، ولعل أبرزها حالياً ارتفاع حالات الإصابة بكورونا التي سبق وأن تفوقنا في مواجهة هذه الجائحة، ووصلنا إلى ما لم يصل إليه آخرون في دول توصف بالمتقدمة، ولكن بلادنا أثبتت أنها أكثر تقدماً، وتفوقت عليها ليس في مواجهة الجائحة فقط، بل في حفظ حقوق الإنسان والحفاظ عليها، رغم ما تُتهم به بلادنا من مغرضين وحاقدين، أهدافهم وأجنداتهم لا تخفى على الشعب الوفي، إلا أن الواقع أثبت العكس، فالبحرين تفوقت على نفسها، وأخرست ألسن المتطاولين.
إن ارتفاع أعداد الإصابة بكورونا خاصة مع نهاية العام الماضي، يجعلنا نعيش تحدياً جديداً أو متجدداً، في كيفية العمل على خفض تلك الأعداد، صحيح أن متحور «اوميكرون» قد يكون سبباً في ارتفاع الحالات، ولكن من تجاربنا في العامين الماضيين تجعلنا قادرين على مواجهة هذا المتحور، من خلال الالتزام التام بتعاليم الفريق الطبي الذي يستحق كل الشكر والثناء على جهوده طوال العامين الماضيين، ولاشك أن ما هو آتٍ هو تحدٍ يتطلب معه العمل الجاد، وتكثيف الجهود والتعاون مع الفريق الطبي لوقف ارتفاع حالات الإصابة بكورونا.
نعول من بعد الله على الوعي والحرص والتعاون مع بعضنا البعض كما تعودنا خلال الأزمات، فالبحرين بمواطنيها ومقيميها دائماً ما يُشهد لهم بتلك الصفات، وهذه هي الروح البحرينية الحقيقية التي تبرز بوضوح عند الحاجة، وهذا ما سيمكننا بفضل الله ثم بالإدارة الصحيحة لفريق البحرين وتعاون الجميع من الخروج من نفق كورونا بسلام بإذن الله.