قبل أيام طالعتنا صحيفة الوطن في ملحقها الرياضي "ملاعب" بخبر سعيد مفادة وجود تحركات لرفع قيمة الجائزة المالية المخصصة لبطل دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم المالية من أربعين ألف دينار إلى نصف مليون دينار !
هذا الخبر وإن كان غير منسوب لمصدر موثوق ومسؤول إلا أنه أسعد عشاق كرة القدم البحرينية من دون استثناء وأصبحوا ينتظرون بفارق الصبر تأكيده من المصادر الموثوقة والمعنية بدعم هذه المسابقة الكبرى والغالية والتي تحمل اسم قائد المسيرة الرياضية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ..
هذه الأمنية كانت تراودنا منذ أن تم تدشين النسخة الأولى لهذه المسابقة الغالية قبل أربع سنوات وأذكر أنني شخصياً كنت قد اقترحت رفع مكافأة البطل من 40 ألفاً إلى 100 ألف دينار لتتناسب أولاً مع مسمى البطولة وثانياً لترفع من مستوى تحفيز الأندية بحيث تتناسب مع حجم الإنفاق المالي المخصص للإعداد والتحضير لها ولكي نواكب التطور التحفيزي في الدوريات المجاورة ..
نحن نعيش زمن تلعب فيه المادة دوراً محورياً يشمل كل خطط و استراتيجيات التطوير وهذا ما يجعل الحوافز المادية أمراً ضرورياً وأساسياً لتحقيق هذا الطموح وعليه فإننا كنا دوماً ننادي بأهمية الرعاية المالية للمسابقات الرياضية المحلية وبالأخص الكبرى منها على شاكلة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم وكأس ولي العهد للكرة الطائرة وكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة وبطولة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم وبطولة دوري خالد بن حمد لفرق الدرجة الأولى لكرة اليد عطفاً على ما تنفقه الأندية من تكاليف مالية باهظة للإعداد والتحضير لهذه المسابقات الرئيسية في الألعاب الجماعية الأربع ..
لذلك كان وقع الخبر الذي انفردت به ملاعب الوطن يتأرجح بين الحلم والحقيقة، الحلم لأن الفارق شاسع بين الأربعين والخمسمائة في لغة الأرقام وهو ما يرسم علامات الاستغراب لدى الكثيرين، والحقيقة لأن ما نلمسه من تحركات جادة للدفع بعجلة الرياضة الى الامام سواء من خلال سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أو من خلال التوجيهات والمبادرات الإيجابية التي يقوم بها النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والتي تجعلنا أقرب إلى تصديق الخبر المذكور وننتظر تأكيده رسمياً ليشمل الفرق الثلاثة الأوائل ...
هذا الخبر وإن كان غير منسوب لمصدر موثوق ومسؤول إلا أنه أسعد عشاق كرة القدم البحرينية من دون استثناء وأصبحوا ينتظرون بفارق الصبر تأكيده من المصادر الموثوقة والمعنية بدعم هذه المسابقة الكبرى والغالية والتي تحمل اسم قائد المسيرة الرياضية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ..
هذه الأمنية كانت تراودنا منذ أن تم تدشين النسخة الأولى لهذه المسابقة الغالية قبل أربع سنوات وأذكر أنني شخصياً كنت قد اقترحت رفع مكافأة البطل من 40 ألفاً إلى 100 ألف دينار لتتناسب أولاً مع مسمى البطولة وثانياً لترفع من مستوى تحفيز الأندية بحيث تتناسب مع حجم الإنفاق المالي المخصص للإعداد والتحضير لها ولكي نواكب التطور التحفيزي في الدوريات المجاورة ..
نحن نعيش زمن تلعب فيه المادة دوراً محورياً يشمل كل خطط و استراتيجيات التطوير وهذا ما يجعل الحوافز المادية أمراً ضرورياً وأساسياً لتحقيق هذا الطموح وعليه فإننا كنا دوماً ننادي بأهمية الرعاية المالية للمسابقات الرياضية المحلية وبالأخص الكبرى منها على شاكلة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم وكأس ولي العهد للكرة الطائرة وكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة وبطولة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم وبطولة دوري خالد بن حمد لفرق الدرجة الأولى لكرة اليد عطفاً على ما تنفقه الأندية من تكاليف مالية باهظة للإعداد والتحضير لهذه المسابقات الرئيسية في الألعاب الجماعية الأربع ..
لذلك كان وقع الخبر الذي انفردت به ملاعب الوطن يتأرجح بين الحلم والحقيقة، الحلم لأن الفارق شاسع بين الأربعين والخمسمائة في لغة الأرقام وهو ما يرسم علامات الاستغراب لدى الكثيرين، والحقيقة لأن ما نلمسه من تحركات جادة للدفع بعجلة الرياضة الى الامام سواء من خلال سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أو من خلال التوجيهات والمبادرات الإيجابية التي يقوم بها النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب و الرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والتي تجعلنا أقرب إلى تصديق الخبر المذكور وننتظر تأكيده رسمياً ليشمل الفرق الثلاثة الأوائل ...