الانطباع العام الذي خرجت به بعد قراءتي لكتاب «أول الرؤى سلمان» الذي أصدره مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، هو الشمولية التي تميز بها الكتاب، بحيث يمكن اعتباره منهجاً علمياً وعملياً هاماً للأجيال الحالية والمقبلة من أبناء مملكتنا العزيزة.
هذا الكتاب المتضمن على سبعة فصول، يُعد ترجمة حقيقية لكيفية بناء دولة عصرية قائمة على نهج الميثاق والدستور، وتفعيل توجيهات ورؤى ونهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للارتقاء بالوطن وفتح آفاق مستقبلية تواكب تطلعات ورؤى جلالته، وتصون وتحفظ حقوق المواطنين، بما ينعكس على تحسين مستوى معيشتهم، وتطوير البيئة الاقتصادية للوطن وجعلها في أعلى المستويات.
إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، هو الأمين فعلاً على تنفيذ تلك التطلعات وتحقيق الأهداف، التي يحتاج تحقيقها مواجهة تحديات كبيرة، فكان سموه ولا يزال على قدر المسؤولية، وأهلاً للثقة، مستعيناً بالله، ومستنداً على توجيهات ونهج جلالة الملك المفدى، جاعلاً منها نبراساً مضيئاً لتحقيق كافة الرؤى والتطلعات في مسيرة التنمية الشاملة لوطننا.
ومن الملاحظ في الكتاب تسليط الضوء على التعليم الذي اعتبره سمو ولي العهد رئيس الوزراء أساساً هاماً وأولوية قصوى لتحقيق النجاح والتقدم والتطور، ليس على المستوى الفردي فحسب بل على مستوى الوطن بأكمله، لذلك جاء برنامج ولي العهد للمنح الدراسية الذي انطلق في 1999 ولايزال مستمراً، ترجمةً لحرص سموه البالغ على التعليم، واعتباره الوسيلة الأساسية لتحسين مستوى الفرد والارتقاء به إلى طبقات اجتماعية أعلى، وبالتالي إيجاد اقتصاد ذي إنتاجية عالية، وهذه رسالة واضحة المعالم من سموه لأبناء الوطن في الاستزادة من العلم، وعدم التوقف عن النهل منه أبداً. فبالعلم والعمل تبنى الأوطان وتنهض الأمم.
وما يلفت النظر حقاً في هذا الكتاب، إظهاره حجم التحديات التي واجهها سمو ولي العهد رئيس الوزراء طوال العشرين عاماً الماضية، وإصراره على خوضها والدخول في غمارها، ومواجهتها بقلب قوي، وانعكس كل ذلك إيجاباً على الشعب الذي اتخذ من كلمات سموه «حب التحدي وعشق الإنجاز» شعاراً ومنهاجاً، ليؤكد سموه أنه قائد ملهم لشعب لايزال يمضي بثبات معه لتحقيق الإنجازات، مهما كانت الصعوبات والتحديات، فكل ذلك يهون في سبيل الارتقاء أكثر بالوطن، وتنفيذ تطلعات عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
«أول الرؤى سلمان» كتاب أظهر بجلاء تام تفرد سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله بقصص نجاح فريدة، احتاج سموه لتحقيقها مضاعفة الجهود، ومواجهة التحديات وإدارة صحيحة للأزمات، ثم حصد الإنجازات النوعية التي لا تزال مستمرة، لوطننا الغالي، فكل الشكر لمركز «دراسات» ولأعضاء مجلس أمنائه ورئيسه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الذي قدم في هذا الكتاب كلمة معبرة تستحق الوقوف عندها، فهي في اعتقادي مفتاح هام للنجاح.
هذا الكتاب المتضمن على سبعة فصول، يُعد ترجمة حقيقية لكيفية بناء دولة عصرية قائمة على نهج الميثاق والدستور، وتفعيل توجيهات ورؤى ونهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للارتقاء بالوطن وفتح آفاق مستقبلية تواكب تطلعات ورؤى جلالته، وتصون وتحفظ حقوق المواطنين، بما ينعكس على تحسين مستوى معيشتهم، وتطوير البيئة الاقتصادية للوطن وجعلها في أعلى المستويات.
إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، هو الأمين فعلاً على تنفيذ تلك التطلعات وتحقيق الأهداف، التي يحتاج تحقيقها مواجهة تحديات كبيرة، فكان سموه ولا يزال على قدر المسؤولية، وأهلاً للثقة، مستعيناً بالله، ومستنداً على توجيهات ونهج جلالة الملك المفدى، جاعلاً منها نبراساً مضيئاً لتحقيق كافة الرؤى والتطلعات في مسيرة التنمية الشاملة لوطننا.
ومن الملاحظ في الكتاب تسليط الضوء على التعليم الذي اعتبره سمو ولي العهد رئيس الوزراء أساساً هاماً وأولوية قصوى لتحقيق النجاح والتقدم والتطور، ليس على المستوى الفردي فحسب بل على مستوى الوطن بأكمله، لذلك جاء برنامج ولي العهد للمنح الدراسية الذي انطلق في 1999 ولايزال مستمراً، ترجمةً لحرص سموه البالغ على التعليم، واعتباره الوسيلة الأساسية لتحسين مستوى الفرد والارتقاء به إلى طبقات اجتماعية أعلى، وبالتالي إيجاد اقتصاد ذي إنتاجية عالية، وهذه رسالة واضحة المعالم من سموه لأبناء الوطن في الاستزادة من العلم، وعدم التوقف عن النهل منه أبداً. فبالعلم والعمل تبنى الأوطان وتنهض الأمم.
وما يلفت النظر حقاً في هذا الكتاب، إظهاره حجم التحديات التي واجهها سمو ولي العهد رئيس الوزراء طوال العشرين عاماً الماضية، وإصراره على خوضها والدخول في غمارها، ومواجهتها بقلب قوي، وانعكس كل ذلك إيجاباً على الشعب الذي اتخذ من كلمات سموه «حب التحدي وعشق الإنجاز» شعاراً ومنهاجاً، ليؤكد سموه أنه قائد ملهم لشعب لايزال يمضي بثبات معه لتحقيق الإنجازات، مهما كانت الصعوبات والتحديات، فكل ذلك يهون في سبيل الارتقاء أكثر بالوطن، وتنفيذ تطلعات عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
«أول الرؤى سلمان» كتاب أظهر بجلاء تام تفرد سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله بقصص نجاح فريدة، احتاج سموه لتحقيقها مضاعفة الجهود، ومواجهة التحديات وإدارة صحيحة للأزمات، ثم حصد الإنجازات النوعية التي لا تزال مستمرة، لوطننا الغالي، فكل الشكر لمركز «دراسات» ولأعضاء مجلس أمنائه ورئيسه الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الذي قدم في هذا الكتاب كلمة معبرة تستحق الوقوف عندها، فهي في اعتقادي مفتاح هام للنجاح.