المواقع الإلكترونية جعلت التنمر أكثر ألماً وصعوبة وخصوصاً تجاه النساء، فقد صحت 100 مسلمة هندية ناشطة ووجدن أنفسهن معروضات للبيع على أحد المواقع، ولا أحد يتخيل كمّ الصدمة والذهول الذي شعرن به، وهن يتلقين عبارات السخرية والتنمر لمجرد بحثهن عن حقوق المرأة في الهند وخصوصاً المسلمة، فقد طالتهن سهام الكراهية البغيضة، ورغم قبض الشرطة على ثلاثة أشخاص إلا أن الأثر لن يمحى بسهولة.
ورغم تنديد الأمم المتحدة في أبريل الماضي بحملات التضليل الجنسي على الإنترنت والتي تستهدف الصحافيات والنساء الناشطات في مجال حقوق المرأة، إلا أن هذا التنديد لم يساهم في غل يد من كادوا بمسلمات الهند.
فلقد ظهر هذا التقرير بعد استهداف بريجيت ماكرون والادعاء الكاذب أنها متحولة جنسياً، وقبلها جاسيندا أرديرن رئيس وزراء فرنسا وميشيل أوباما السيدة الأولى السابقة للبيت الأبيض والعديد من الشخصيات النسائية من أجل الانتقام أو توجيه الدفة بعيداً عنهن. إن الإنسان مازال يجعل الحب والكره موجهاً لاختياراته السياسية، ولم يتخلَّ عن انتمائه القبلي والعقائدي الذي مازال المحرك الأول لاختياراته رغم ادعائه أنه أصبح أكثر تحضراً.
لقد طالبت المنظمات النسوية النساء إلى الصمود في وجه هذه الحملات التشويهية ودعت إلى إنشاء جماعات دعم للنساء اللاتي يتعرضن للاستهداف وألا ينسحبن من مجال العمل الاجتماعي أو السياسي كما اضطرت إنتظار أحمد جاسم إلى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في العراق بعد بعض الشائعات المهينة. استغلال الفضاء الإلكتروني من أجل استهداف النساء والإطاحة بهن لأن لهن أهدافاً تختلف عن «حزب أو جماعة أو متحيزين لقضية ما»، ليس مقبولاً، فالمرأة عانت كثيراً من أجل أن تحصل على مكانتها، وقد أثبتت نجاحها عندما أخذت فرصتها، واستهدافها من أجل منعها من المشاركة في الحياة العامة وصمة في جبين المجتمعات التي تدعي أنها ديمقراطية، وعلى المنظمات النسائية النشطة أن تستخدم الفضاء الإلكتروني نفسه لكي تدعم حقوقها ونشاطاتها في العالم الحقيقي، لكي لا يكون العالم الموازي سبباً في إقصائها من الحياة العامة. والبحرين لها تاريخ مشرّف في دعم المرأة وتمكينها بناء على توصيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وجعله منارة في دعم وتمكين النساء لتسجل سطراً من سطور ريادة البحرين وخصوصاً في تمكين المرأة.
ورغم تنديد الأمم المتحدة في أبريل الماضي بحملات التضليل الجنسي على الإنترنت والتي تستهدف الصحافيات والنساء الناشطات في مجال حقوق المرأة، إلا أن هذا التنديد لم يساهم في غل يد من كادوا بمسلمات الهند.
فلقد ظهر هذا التقرير بعد استهداف بريجيت ماكرون والادعاء الكاذب أنها متحولة جنسياً، وقبلها جاسيندا أرديرن رئيس وزراء فرنسا وميشيل أوباما السيدة الأولى السابقة للبيت الأبيض والعديد من الشخصيات النسائية من أجل الانتقام أو توجيه الدفة بعيداً عنهن. إن الإنسان مازال يجعل الحب والكره موجهاً لاختياراته السياسية، ولم يتخلَّ عن انتمائه القبلي والعقائدي الذي مازال المحرك الأول لاختياراته رغم ادعائه أنه أصبح أكثر تحضراً.
لقد طالبت المنظمات النسوية النساء إلى الصمود في وجه هذه الحملات التشويهية ودعت إلى إنشاء جماعات دعم للنساء اللاتي يتعرضن للاستهداف وألا ينسحبن من مجال العمل الاجتماعي أو السياسي كما اضطرت إنتظار أحمد جاسم إلى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية في العراق بعد بعض الشائعات المهينة. استغلال الفضاء الإلكتروني من أجل استهداف النساء والإطاحة بهن لأن لهن أهدافاً تختلف عن «حزب أو جماعة أو متحيزين لقضية ما»، ليس مقبولاً، فالمرأة عانت كثيراً من أجل أن تحصل على مكانتها، وقد أثبتت نجاحها عندما أخذت فرصتها، واستهدافها من أجل منعها من المشاركة في الحياة العامة وصمة في جبين المجتمعات التي تدعي أنها ديمقراطية، وعلى المنظمات النسائية النشطة أن تستخدم الفضاء الإلكتروني نفسه لكي تدعم حقوقها ونشاطاتها في العالم الحقيقي، لكي لا يكون العالم الموازي سبباً في إقصائها من الحياة العامة. والبحرين لها تاريخ مشرّف في دعم المرأة وتمكينها بناء على توصيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وجعله منارة في دعم وتمكين النساء لتسجل سطراً من سطور ريادة البحرين وخصوصاً في تمكين المرأة.