جهود وطنية وتوثيقية جميلة تلك التي يقوم بها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» لتوثيق مسيرة إنجازات مملكة البحرين الحافلة، وقادتها ليمثل إضافة وطنية لإثراء ذاكرة الأجيال المتعاقبة، وتعزيز دور القدوة القيادية في صياغة مبادئ وقيم العمل الوطني والتنموي. تلك هي الكلمات الجميلة التي أقتبسها من رسالة إهداء جميلة استلمتها من سعادة الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات» مرفقة مع الإصدار الجميل لكتاب «أول الرؤى سلمان» الذي يتحدث عن السيرة المضيئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، واستعراض أهم إنجازاته في خدمة الوطن.
يقول الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة في مقدمة الكتاب: «كان سموه قد وجه المعنيين بأن تكون هنالك جائزة رمزية تقديرية لكل أبناء العائلة المتفوقين وكنت واحداً من عشرة من فتية آل خليفة، أحرزوا تفوقاً نوعياً في مستوى تحصيل علامات الثانوية العامة. وما كان يرن في أذني دوماً وصية لسموه حفظه الله: «عودوا إلى بلدكم مؤهلين أخلاقيين، متعلمين منتمين، لتكونوا على قدر طموح وأمل حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله بكم، كجيل يرى فيه جلالته أن النصر معقود على نواصي تحصيل خيولكم العلمي».
لقد كان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء العديد من المحطات المتميزة التي أدارها باقتدار وحكمة وكانت له بصمات مؤثرة في مسيرة الوطن كما يسردها الكتاب، والتي من أهمها رعايته للجنة ميثاق العمل الوطني التي رسمت الآمال الكبار وفتحت الأبواب واسعاً لتنفيذ العديد من المشروعات الوطنية وتأصيل مبادئ الانفتاح وترسيخ القيم والثوابت الوطنية على أرضية صلبة. كما فتح سموه الأبواب لاستقبال كافة أطياف الشعب في مجلسه الأسبوعي، كما حرص على إعادة إحياء تجربة مجالس البحرين الرمضانية التي كانت مدارس للتربية والتوجيه توارثناها من الآباء والأجداد، وقام سموه بزيارات متعددة لكافة المجالس الرمضانية في مختلف المحافظات ومناقشة مختلف شؤون الحياة.
أما على الصعيد الإداري فإن لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء تجربة رائدة في تأهيل الطاقات الشبابية للمستقبل الواعد لقيادة البلد في مختلف المجالات، لتقف جنباً إلى جنب مع الخبرات الناضجة لتؤدي دوراً تنموياً مميزاً، من خلال تجربة مشروع «برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية» وهو برنامج تخرج من خلاله العديد من الطاقات الشبابية المنتجة والملهمة التي استطاعت بجدارة بأن تكون عنصراً فاعلاً في التطوير والتنمية، إضافة إلى «برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية» والذي يأتي مكملاً للرؤية الشبابية الناضجة لمستقبل أجمل لبحرين النماء والخير.
أما على صعيد التجربة الوطنية الرائدة التي عاصرناها اليوم، فقد استطاع سموه حفظه الله أن يدير باقتدار الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) من خلال الموازنة بين مجمل الظروف الصحية والاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي جعل مملكة البحرين محط أنظار العالم، وفي مقدمة الدول الرائدة في نسبة التطعيم والتشافي وجودة الإجراءات الاحترازية ومجمل القرارات الإدارية والتوجيهات الكريمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين.
ومضة أمل
كل الشكر والتقدير والامتنان لسعادة الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة ولمركز دراسات على هذا الإهداء الجميل وعلى هذا التواصل الأجمل مع رواد الكلمة.
يقول الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة في مقدمة الكتاب: «كان سموه قد وجه المعنيين بأن تكون هنالك جائزة رمزية تقديرية لكل أبناء العائلة المتفوقين وكنت واحداً من عشرة من فتية آل خليفة، أحرزوا تفوقاً نوعياً في مستوى تحصيل علامات الثانوية العامة. وما كان يرن في أذني دوماً وصية لسموه حفظه الله: «عودوا إلى بلدكم مؤهلين أخلاقيين، متعلمين منتمين، لتكونوا على قدر طموح وأمل حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله بكم، كجيل يرى فيه جلالته أن النصر معقود على نواصي تحصيل خيولكم العلمي».
لقد كان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء العديد من المحطات المتميزة التي أدارها باقتدار وحكمة وكانت له بصمات مؤثرة في مسيرة الوطن كما يسردها الكتاب، والتي من أهمها رعايته للجنة ميثاق العمل الوطني التي رسمت الآمال الكبار وفتحت الأبواب واسعاً لتنفيذ العديد من المشروعات الوطنية وتأصيل مبادئ الانفتاح وترسيخ القيم والثوابت الوطنية على أرضية صلبة. كما فتح سموه الأبواب لاستقبال كافة أطياف الشعب في مجلسه الأسبوعي، كما حرص على إعادة إحياء تجربة مجالس البحرين الرمضانية التي كانت مدارس للتربية والتوجيه توارثناها من الآباء والأجداد، وقام سموه بزيارات متعددة لكافة المجالس الرمضانية في مختلف المحافظات ومناقشة مختلف شؤون الحياة.
أما على الصعيد الإداري فإن لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء تجربة رائدة في تأهيل الطاقات الشبابية للمستقبل الواعد لقيادة البلد في مختلف المجالات، لتقف جنباً إلى جنب مع الخبرات الناضجة لتؤدي دوراً تنموياً مميزاً، من خلال تجربة مشروع «برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية» وهو برنامج تخرج من خلاله العديد من الطاقات الشبابية المنتجة والملهمة التي استطاعت بجدارة بأن تكون عنصراً فاعلاً في التطوير والتنمية، إضافة إلى «برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية» والذي يأتي مكملاً للرؤية الشبابية الناضجة لمستقبل أجمل لبحرين النماء والخير.
أما على صعيد التجربة الوطنية الرائدة التي عاصرناها اليوم، فقد استطاع سموه حفظه الله أن يدير باقتدار الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) من خلال الموازنة بين مجمل الظروف الصحية والاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي جعل مملكة البحرين محط أنظار العالم، وفي مقدمة الدول الرائدة في نسبة التطعيم والتشافي وجودة الإجراءات الاحترازية ومجمل القرارات الإدارية والتوجيهات الكريمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين.
ومضة أمل
كل الشكر والتقدير والامتنان لسعادة الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة ولمركز دراسات على هذا الإهداء الجميل وعلى هذا التواصل الأجمل مع رواد الكلمة.