سيكون منتخبنا الوطني لكرة اليد على موعد للمشاركة في البطولة الآسيوية التي ستنطلق خلال الفترة مابين 18 وحتى 31 من الشهرالجاري بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والمؤهلة أيضاً إلى نهائيات كأس العالم 2023 والتي ستقام في السويد وبولندا، ويأمل المحاربون والذين هم فرحتنا الدائمة تحقيق اللقب الآسيوي للمرة الأولى والتأهل للمونديال للمرة الخامسة في تاريخه.
وأوقعت القرعة أحمرنا في المجموعة الرابعة بجانب كل من فيتنام وأوزبكستان وهونغ كونغ بالإضافة إلى اليابان التي أعلنت انسحابها بسبب إصابة عدد كبير من لاعبيها بفيروس كورونا، فالمجموعة سهلة وأعتقد بأنها في متناول منتخبنا الذي يطمح في تحقيق لقب البطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، فقد كنا قريبين جداً من تحقيقها في عدة مناسبات سابقة ولكن سوء الحظ كان واقفاً في وجه المحاربين الذين خسروا أربع نهائيات في آخر ست نسخ من البطولة، فما قدمه منتخبنا في أولمبياد طوكيو وتأهله التاريخي للدور ربع النهائي في أولمشاركة أولمبية له يجعلنا نرفع سقف الطموحات في كأس آسيا وهذا حق مشروع للجميع.
وكانت هناك استعدادات جادة لمنتخبنا الوطني في الفترة الماضية، بداية بالمشاركة في بطولة دولية في المملكة العربية السعودية بمشاركة صاحب الضيافة ومصر ومغرب، وبعدها توجهت البعثة إلى المجر لإقامة معسكر تدريبي حيث واجهنا المنتخب المجري القوي، وبكل تأكيد فإن هذه التحضيرات فعالة وإيجابية لمنتخبنا قبل الدخول في معترك البطولة الآسيوية.
أثق كثيراً في المحاربين لأنهم دائماً وفي كل بطولة يكونون عند الموعد، كما أننا نملك كل مقومات النجاح بداية بالدعم والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة، مروراً بوجود علي عيسى إسحاقي رئيساً للاتحاد البحريني لكرة اليد، فهذا الرجل ساهم بخبرته في الارتقاء باللعبة فما تحقق في عهده دليل على صحة ذلك، ناهيك لوجود جهاز فني وإداري على مستوى عالٍ بقيادة المدير الفني الأيسلندي أرون كريستانسون، والأهم بأننا نملك لاعبين بجودة عالية يملكون الروح والحماس وحب الوطن والذي هو سر نجاحهم، يتقدمهم القائد حسين الصياد وعلي ميرزا وجاسم المقابي وحسن ميرزا وعلي عبدالقادر ومحمد حبيب ومحمد ميرزا والحارس المتألق محمد عبدالحسين وغيرهم من نجوم الجيل الذهبي، الذين نعول عليهم في تحقيق الحلم الآسيوي والتي هي ما تنقص سجل منتخبنا الذي حقق كل شيء يحلم به أي مشجع بحريني.
مسج إعلامي
خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية تم تعيين الأخ فارس مصطفى الكوهجي أميناً عاماً للجنة الأولمبية، ولاشك أن هذا الرجل يملك خبرة كبيرة سواء على المستوى الرياضي أو الإداري وهو من الكفاءات والكوادر الشابة التي نفتخر بهم كثيراً ويستحق بكل تأكيد ماوصل إليه وكل التوفيق له في مهامه الجديد.
{{ article.visit_count }}
وأوقعت القرعة أحمرنا في المجموعة الرابعة بجانب كل من فيتنام وأوزبكستان وهونغ كونغ بالإضافة إلى اليابان التي أعلنت انسحابها بسبب إصابة عدد كبير من لاعبيها بفيروس كورونا، فالمجموعة سهلة وأعتقد بأنها في متناول منتخبنا الذي يطمح في تحقيق لقب البطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، فقد كنا قريبين جداً من تحقيقها في عدة مناسبات سابقة ولكن سوء الحظ كان واقفاً في وجه المحاربين الذين خسروا أربع نهائيات في آخر ست نسخ من البطولة، فما قدمه منتخبنا في أولمبياد طوكيو وتأهله التاريخي للدور ربع النهائي في أولمشاركة أولمبية له يجعلنا نرفع سقف الطموحات في كأس آسيا وهذا حق مشروع للجميع.
وكانت هناك استعدادات جادة لمنتخبنا الوطني في الفترة الماضية، بداية بالمشاركة في بطولة دولية في المملكة العربية السعودية بمشاركة صاحب الضيافة ومصر ومغرب، وبعدها توجهت البعثة إلى المجر لإقامة معسكر تدريبي حيث واجهنا المنتخب المجري القوي، وبكل تأكيد فإن هذه التحضيرات فعالة وإيجابية لمنتخبنا قبل الدخول في معترك البطولة الآسيوية.
أثق كثيراً في المحاربين لأنهم دائماً وفي كل بطولة يكونون عند الموعد، كما أننا نملك كل مقومات النجاح بداية بالدعم والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة، مروراً بوجود علي عيسى إسحاقي رئيساً للاتحاد البحريني لكرة اليد، فهذا الرجل ساهم بخبرته في الارتقاء باللعبة فما تحقق في عهده دليل على صحة ذلك، ناهيك لوجود جهاز فني وإداري على مستوى عالٍ بقيادة المدير الفني الأيسلندي أرون كريستانسون، والأهم بأننا نملك لاعبين بجودة عالية يملكون الروح والحماس وحب الوطن والذي هو سر نجاحهم، يتقدمهم القائد حسين الصياد وعلي ميرزا وجاسم المقابي وحسن ميرزا وعلي عبدالقادر ومحمد حبيب ومحمد ميرزا والحارس المتألق محمد عبدالحسين وغيرهم من نجوم الجيل الذهبي، الذين نعول عليهم في تحقيق الحلم الآسيوي والتي هي ما تنقص سجل منتخبنا الذي حقق كل شيء يحلم به أي مشجع بحريني.
مسج إعلامي
خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية تم تعيين الأخ فارس مصطفى الكوهجي أميناً عاماً للجنة الأولمبية، ولاشك أن هذا الرجل يملك خبرة كبيرة سواء على المستوى الرياضي أو الإداري وهو من الكفاءات والكوادر الشابة التي نفتخر بهم كثيراً ويستحق بكل تأكيد ماوصل إليه وكل التوفيق له في مهامه الجديد.