استكمالاً لمقالي السابق حول مفاوضات الاتفاق النووي وصفقة القرن تظهر تساؤلات أخرى أهمها في نظري لماذا لم تتم مثل هذه المفاوضات التي تتعلق بقضية خطيرة مع النظام الإيراني تحت سقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإعطاء القوانين الدولية زخماً ويتحقق الأمن والسلام في العالم كما حدث في موضوع اتهام العراق بامتلاكه الأسلحة النووية والتي أدت إلى حرب الخليج الثالثة؟ أليست مثل هذه المفاوضات تهم الأمن والسلم العالميين وهي مشابهة تماماً لما حدث في العراق في عهد النظام السابق عندما اتهمت أمريكا العراق أنه يملك أسلحة الدمار الشامل وقامت المنظمة الدولية للأسلحة النووية ولم تجد ما يدل على ذلك حيث بعد تسعين يوماً من البحث المكثف في العراق شارك فيه أكثر من 1200 خبير وتكلفت مهمتهم 300 مليون دولار؟
ذلك يعني أن الدول الكبرى أصبح واضحاً أنها تكيل بمكيالين حيث تستأثر بمناقشة القضايا التي تهمها وتهدد مصالحها وتقصي المنظمات العالمية التي تعني بالسلام والأمن مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتترك لها القضايا التي لا تهدد مصالحها. لذا يمكن القول وبدون تردد أن العالم مقبل على حل الصراعات الدولية خارج المنظمات التي أنشئت لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وكذلك أقول إن مفاوضات فيينا لن ترتقي إلى ما ينشده العالم من أهداف وأنها تمر بمرحلة سياسة «لي الذراع» حيث إن النظام الإيراني يهدد وبما يملك من أذرع أربعة في المنطقة باستمرار أعمال الإرهاب والقرصنة في الممرات الدولية في المنطقة وخاصة في العراق ولبنان واليمن ويستمر باستغلال عامل الوقت وجعل المنطقة التي تعج بالمصالح الأمريكية تحت صفيح ساخن لكي يصل في النهاية إلى اكتمال برنامجه النووي وامتلاك المفاعل النووي الذي يستخدم للحرب وبالتالي يحقق التوازن في المنطقة ومن جهتها الدول الكبرى هدفها منع امتلاك إيران للسلاح النووي مقابل تنازلات برفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية عنها لذا في نظري المفاوضات هي في طريقها إلى تأزم أكثر والوصول إلى طريق مسدود ولن يبقى إلا طريق واحد وهو استخدام القوة العسكرية ومثل هذا القرار هو في موضع تساؤل وهو من يتخذ مثل هذا القرار وكيف ومتى فأصبحت المفاوضات كالحلقات المترابطة التي لا يعرف أحد إلى أين تصل؟
ذلك يعني أن الدول الكبرى أصبح واضحاً أنها تكيل بمكيالين حيث تستأثر بمناقشة القضايا التي تهمها وتهدد مصالحها وتقصي المنظمات العالمية التي تعني بالسلام والأمن مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتترك لها القضايا التي لا تهدد مصالحها. لذا يمكن القول وبدون تردد أن العالم مقبل على حل الصراعات الدولية خارج المنظمات التي أنشئت لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وكذلك أقول إن مفاوضات فيينا لن ترتقي إلى ما ينشده العالم من أهداف وأنها تمر بمرحلة سياسة «لي الذراع» حيث إن النظام الإيراني يهدد وبما يملك من أذرع أربعة في المنطقة باستمرار أعمال الإرهاب والقرصنة في الممرات الدولية في المنطقة وخاصة في العراق ولبنان واليمن ويستمر باستغلال عامل الوقت وجعل المنطقة التي تعج بالمصالح الأمريكية تحت صفيح ساخن لكي يصل في النهاية إلى اكتمال برنامجه النووي وامتلاك المفاعل النووي الذي يستخدم للحرب وبالتالي يحقق التوازن في المنطقة ومن جهتها الدول الكبرى هدفها منع امتلاك إيران للسلاح النووي مقابل تنازلات برفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية عنها لذا في نظري المفاوضات هي في طريقها إلى تأزم أكثر والوصول إلى طريق مسدود ولن يبقى إلا طريق واحد وهو استخدام القوة العسكرية ومثل هذا القرار هو في موضع تساؤل وهو من يتخذ مثل هذا القرار وكيف ومتى فأصبحت المفاوضات كالحلقات المترابطة التي لا يعرف أحد إلى أين تصل؟