من الأخطاء التي لايزال أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» واقعين فيها وتمنعهم من التحرك الصحيح استمرارهم في الاعتقاد بأنه «لا توجد لدى الحكم إرادة للإصلاح» وهو أمر يدحضه الواقع خصوصاً وأن العالم لايزال منبهراً من مشروع حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الإصلاحي، فهذا المشروع -وما تلاه من خطوات عملية عادت بالخير على المواطنين جميعاً- أوقعهم في حرج كبير وجعلهم يبدون صغاراً حتى أمام من تمكنوا من عقولهم.
المشروع الإصلاحي كان رداً عملياً على خطأ ذلك الاعتقاد وخطأ الإقدام على تنفيذ تلك القفزة المجنونة في الهواء، وعلى خطأ قبولهم لدعم الخارج وتسليم رقابهم له والتفريط في الوطن.
المثير في أمر أولئك أنهم لم ينتبهوا حتى اللحظة إلى أن كل الذي عمدوا إلى شحن المواطنين به كي يخرجوا على الحكم في 2011 واعتبروها مطالب تحققت بعد ذلك بوقت قصير وتحققت بعدها أمور لم ترد في قائمة المطالب، ما جعل العالم كله يشكك في قدراتهم السياسية وأهدافهم ويؤمن بأن الحكم متقدم عليهم بشكل يجعل منهم مادة للسخرية.
الإنجازات التي تحققت في العام 2021 وحده تؤكد خطأ تقدير أولئك وخطأ إقحام أنفسهم في السياسة. تكفي الإشارة إلى جملة المشروعات الاقتصادية التي أدت وستؤدي بالضرورة إلى النفاذ من الوضع الاقتصادي الصعب المسيطر على كل دول العالم، وتكفي الإشارة إلى نجاح الفريق الوطني برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في السيطرة على فيروس كورونا الذي لاتزال دول العالم المتقدم تعاني منه.
استمرار أولئك في ما هم فيه لا يكبرهم حتى في عيون من دفعهم وعمل على دعمهم ومساندتهم وتمويلهم، فاليوم هم ليسوا مرفوضين من أغلب المواطنين فقط وإنما من الجميع، حيث المقارنة بين ما عمدوا إلى تحقيقه وما حققه الحكم على أرض الواقع يجعل الجميع يؤمن بخطأ سيرهم في ذلك الطريق وصواب ما يقوم به الحكم ويقوله.
المشروع الإصلاحي كان رداً عملياً على خطأ ذلك الاعتقاد وخطأ الإقدام على تنفيذ تلك القفزة المجنونة في الهواء، وعلى خطأ قبولهم لدعم الخارج وتسليم رقابهم له والتفريط في الوطن.
المثير في أمر أولئك أنهم لم ينتبهوا حتى اللحظة إلى أن كل الذي عمدوا إلى شحن المواطنين به كي يخرجوا على الحكم في 2011 واعتبروها مطالب تحققت بعد ذلك بوقت قصير وتحققت بعدها أمور لم ترد في قائمة المطالب، ما جعل العالم كله يشكك في قدراتهم السياسية وأهدافهم ويؤمن بأن الحكم متقدم عليهم بشكل يجعل منهم مادة للسخرية.
الإنجازات التي تحققت في العام 2021 وحده تؤكد خطأ تقدير أولئك وخطأ إقحام أنفسهم في السياسة. تكفي الإشارة إلى جملة المشروعات الاقتصادية التي أدت وستؤدي بالضرورة إلى النفاذ من الوضع الاقتصادي الصعب المسيطر على كل دول العالم، وتكفي الإشارة إلى نجاح الفريق الوطني برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في السيطرة على فيروس كورونا الذي لاتزال دول العالم المتقدم تعاني منه.
استمرار أولئك في ما هم فيه لا يكبرهم حتى في عيون من دفعهم وعمل على دعمهم ومساندتهم وتمويلهم، فاليوم هم ليسوا مرفوضين من أغلب المواطنين فقط وإنما من الجميع، حيث المقارنة بين ما عمدوا إلى تحقيقه وما حققه الحكم على أرض الواقع يجعل الجميع يؤمن بخطأ سيرهم في ذلك الطريق وصواب ما يقوم به الحكم ويقوله.