* نحمد الله سبحانه وتعالى على رجوع تراص الصفوف في المساجد بعد غياب دام سنتين. هي نعمة لا يعرف قيمتها إلا أولئك الذين اعتادوا ارتياد المسجد، ولم تمنعهم الظروف عن اللحاق بركب المصلين في الصفوف الأولى حفاظاً على الأجر، ويقيناً بحفظ الله تعالى ومعيته فهم في بيته يتنعمون بمناجاته. فهنيئاً لرواد المساجد هذه النعمة وهذا الخير، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الجميع بحفظه، وأن يرفع عنا هذا الوباء.
* مهما قست ظروف الحياة فسيظل الآباء والأمهات هم القلب الحنون والعاطفة التي لا تتغير في محبتها للأبناء، فهم من عقدوا العزم على تأسيس أسرة جميلة ترسم الخير في دروب الحياة، ولم يتأخروا ولو للحظة واحدة عن إسعاد فلذات أكبادهم وتسخير أوقاتهم من أجل أن ينعموا بحياة رغيدة وسعيدة، حتى يشيدوا معهم بنيان أسر أخرى صغيرة، كما هي سنّة الحياة. من الجميل جداً أن يقابل الأبناء هذا الكد والتعب والعاطفة الجياشة بعاطفة أكثر حميمية رداً للجميل ووفاءً لتعب السنين. بكلمة حانية ولطف في المعاملة وضمة حب وتقدير وسعادة نتاجها ذلك القلب المسرور والبركة الحياتية بدعوات الأبوين المباركة. هي المتعة الأسرية الحياتية التي تتنعّم بها الأسرة بكل أفرادها، وهي الملاذ الآمن والسعادة الحقيقية التي نستنشق عبقها في أيام الحياة. فلا تحرموا أنفسكم منها بوساوس شيطانية مريبة.
* لا تعش في خيال المظلومية والهم والتعب والنصب واخلق الأعذار لأحبابك إن افتقدت وصالهم، وتفقدهم وإن قصّروا بحقك، وإن وصلتهم فلا تعاتبهم فحينها لا فائدة من وصالك. أنت تتعامل بالحب وتواصل أحبابك من أجل الله تعالى فقط، فإن أساؤوا فأحسن إليهم فالأجر يكتب في صحائفك. تبادل المشاعر الحميمية مع الجميع، واستثمر لحظات الحياة فهي إلى زوال، وكن إيجابياً وسعيداً كلما وطأت قدمك في دوحة من تحب، فهم يعشقون لقياك وينتظرون ابتسامتك وضحكاتك. وكن كمثل صاحب المكان، إن غبت افتقدوك.. وحتى لا تُنسى لا تغب كثيراً عن إطلالتك لأحبابك وأهلك، لأنك حينها ستفتقد الأثر الجميل، وسوف تغيب صورتك التي اعتدت مشاهدتها.. هناك على جدران الذكريات الجميلة.
* جميلة تلك اللقطات الساحرة المتناغمة مع عاطفة الحب الصادق، تلك التي تلتقطها الأنامل الرقيقة المحبة لمساحات العائلة الكبيرة. فلا تغفل أن توثّق تلك اللحظات الجميلة لتكون في وجدان كل فرد تجدد لهم مساحات الحب والتواصل التي رسمها أجمل المؤسسين في العائلة، طيّب الذكر الوالد المكد الأصيل.. وطيّبة الذكر الأم الكريمة الحنونة.. مساحات يجب أن لا تنمحي عن ذاكرة الأجيال.. صغيرها وكبيرها، يتشوقون لمواقفها ويتلذذون بعاطفتها، ويرمون نفوسهم في أحضان كبار العائلة فهم بركة الأيام وحاملو راية الخير وجمال الكلام. جميلة أن تتواصل تلك اللقطات بلا غياب، والأجمل أن تكتمل الصورة الكبيرة لكل فرد في العائلة، يعزفون أجمل معاني الحب، ويغنون أغنية الأثر الجميل.. نحن معكم اليوم نتبادل الحب والذكريات.. وفي الغد أنتم هنا تتسامرون مع أبنائكم وأبناء العائلة الممتدة.. ستذكرون هذه اللقطات حتماً كما ذكرناها معكم اليوم لآبائنا وأمهاتنا.. وستدعون لنا بالخير والرحمات.. كما ندعو اليوم لمن فقدناهم وافتقدنا ضحكاتهم.. هي الحياة تسير في خطواتها.. فقد أفلح من استثمر جمالها بقلبه الدافئ المحب.
ومضة أمل
اللهم اجعلنا نسير في خطوات أجمل الأثر أبداً ما حيينا.
* مهما قست ظروف الحياة فسيظل الآباء والأمهات هم القلب الحنون والعاطفة التي لا تتغير في محبتها للأبناء، فهم من عقدوا العزم على تأسيس أسرة جميلة ترسم الخير في دروب الحياة، ولم يتأخروا ولو للحظة واحدة عن إسعاد فلذات أكبادهم وتسخير أوقاتهم من أجل أن ينعموا بحياة رغيدة وسعيدة، حتى يشيدوا معهم بنيان أسر أخرى صغيرة، كما هي سنّة الحياة. من الجميل جداً أن يقابل الأبناء هذا الكد والتعب والعاطفة الجياشة بعاطفة أكثر حميمية رداً للجميل ووفاءً لتعب السنين. بكلمة حانية ولطف في المعاملة وضمة حب وتقدير وسعادة نتاجها ذلك القلب المسرور والبركة الحياتية بدعوات الأبوين المباركة. هي المتعة الأسرية الحياتية التي تتنعّم بها الأسرة بكل أفرادها، وهي الملاذ الآمن والسعادة الحقيقية التي نستنشق عبقها في أيام الحياة. فلا تحرموا أنفسكم منها بوساوس شيطانية مريبة.
* لا تعش في خيال المظلومية والهم والتعب والنصب واخلق الأعذار لأحبابك إن افتقدت وصالهم، وتفقدهم وإن قصّروا بحقك، وإن وصلتهم فلا تعاتبهم فحينها لا فائدة من وصالك. أنت تتعامل بالحب وتواصل أحبابك من أجل الله تعالى فقط، فإن أساؤوا فأحسن إليهم فالأجر يكتب في صحائفك. تبادل المشاعر الحميمية مع الجميع، واستثمر لحظات الحياة فهي إلى زوال، وكن إيجابياً وسعيداً كلما وطأت قدمك في دوحة من تحب، فهم يعشقون لقياك وينتظرون ابتسامتك وضحكاتك. وكن كمثل صاحب المكان، إن غبت افتقدوك.. وحتى لا تُنسى لا تغب كثيراً عن إطلالتك لأحبابك وأهلك، لأنك حينها ستفتقد الأثر الجميل، وسوف تغيب صورتك التي اعتدت مشاهدتها.. هناك على جدران الذكريات الجميلة.
* جميلة تلك اللقطات الساحرة المتناغمة مع عاطفة الحب الصادق، تلك التي تلتقطها الأنامل الرقيقة المحبة لمساحات العائلة الكبيرة. فلا تغفل أن توثّق تلك اللحظات الجميلة لتكون في وجدان كل فرد تجدد لهم مساحات الحب والتواصل التي رسمها أجمل المؤسسين في العائلة، طيّب الذكر الوالد المكد الأصيل.. وطيّبة الذكر الأم الكريمة الحنونة.. مساحات يجب أن لا تنمحي عن ذاكرة الأجيال.. صغيرها وكبيرها، يتشوقون لمواقفها ويتلذذون بعاطفتها، ويرمون نفوسهم في أحضان كبار العائلة فهم بركة الأيام وحاملو راية الخير وجمال الكلام. جميلة أن تتواصل تلك اللقطات بلا غياب، والأجمل أن تكتمل الصورة الكبيرة لكل فرد في العائلة، يعزفون أجمل معاني الحب، ويغنون أغنية الأثر الجميل.. نحن معكم اليوم نتبادل الحب والذكريات.. وفي الغد أنتم هنا تتسامرون مع أبنائكم وأبناء العائلة الممتدة.. ستذكرون هذه اللقطات حتماً كما ذكرناها معكم اليوم لآبائنا وأمهاتنا.. وستدعون لنا بالخير والرحمات.. كما ندعو اليوم لمن فقدناهم وافتقدنا ضحكاتهم.. هي الحياة تسير في خطواتها.. فقد أفلح من استثمر جمالها بقلبه الدافئ المحب.
ومضة أمل
اللهم اجعلنا نسير في خطوات أجمل الأثر أبداً ما حيينا.