استوقفني خبر نشر على موقع بنا في الخامس من مارس عام 2021 حول إطلاق مبادرة «أصدقاء الحدائق» من قبل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون مع المجالس البلدية وذلك ضمن مساعي الوزارة لتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية في الحفاظ على مستوى الحدائق والمرافق العامة وتطويرها وتهدف هذه المبادرة إلى تشكيل مجموعة من الأهالي كأصدقاء للحديقة تكون ليدهم صلاحيات معينة وذلك بالتنسيق مع البلديات من أجل تطوير الحدائق والمساهمة في الحفاظ عليها وتقليل كلفة الصيانة مما يسهم في توفير أفضل الخدمات واستمراريتها من أجل المصلحة العامة. كما بين الخبر أنه يوجد لدينا أكثر من 200 حديقة ومتنزه في عموم مملكة البحرين، وجزء كبير من هذه الحدائق تقع وسط الأحياء السكنية، وقريبة من بيوت أهالي المنطقة الذين تشكل لهم هذه الحديقة متنفساً ومكاناً للترفيه، لذلك انطلقت فكرة أصدقاء الحدائق من هذه الزاوية عبر تشكيل فرق من الأهالي في كل منطقة يساهمون في الحفاظ على هذه الحدائق والمتنزهات ويعملون إلى جانب «البلديات» في المحافظة عليها وتطويرها».
وإننا لنثني على هذه المبادرة كون فكرة هذه المبادرة فكرة متميزة وتحقق أهدافاً لها أهميتها أبرزها مشاركة أهالي المناطق في الحفاظ على المرافق العامة وأهمها الحدائق وتنميتها وتطويرها، وهذه الفرق التطوعية تنشأ في كل منطقة ومحافظة، وبطبيعة الحال فإن أعضاء «فرق أصدقاء الحدائق» هم من المتطوعين من أهالي المنطقة، ونتوقع أن أهالي المناطق تتفاعل وتتعاون مع أعضاء الفرق التطوعية لمبادرة أصدقاء الحدائق لمساعدتها في تحقيق أهدافها، وعلى الرغم من أهمية هذه الفرق التطوعية إلا أن أنشطتها غابت عن الأضواء الإعلامية، فلم نجد رصداً لأسماء الناشطين في هذه الفرق، ومدة مشاركتهم في هذه الفرق ليتواصل الأهالي معهم للتعاون في تحقيق أهداف المبادرة، ولم نجد رصداً إعلامياً لأنشطة هذه الفرق، وكم نتمنى الاهتمام بالتغطية الإعلامية وإبراز دور هذه الفرق ودور الأعضاء الناشطين بها فمثل هذه التغطيات الإعلامية تحفز الأهالي على المشاركة والتفاعل وطرح المزيد من المبادرات التطوعية الشبيهة، كما نتمنى من أعضاء الفرق التطوعية الأهلية لمبادرة أصدقاء الحدائق تعريف أنفسهم لأهالي منطقتهم سواء عن طريق التواصل المباشر أو وسائل التواصل الاجتماعي بإنشاء حسابات واتسب أو غيرها بقصد التواصل مع أهالي مناطقهم للاستفادة من مقترحاتهم ومن خبراتهم.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
وإننا لنثني على هذه المبادرة كون فكرة هذه المبادرة فكرة متميزة وتحقق أهدافاً لها أهميتها أبرزها مشاركة أهالي المناطق في الحفاظ على المرافق العامة وأهمها الحدائق وتنميتها وتطويرها، وهذه الفرق التطوعية تنشأ في كل منطقة ومحافظة، وبطبيعة الحال فإن أعضاء «فرق أصدقاء الحدائق» هم من المتطوعين من أهالي المنطقة، ونتوقع أن أهالي المناطق تتفاعل وتتعاون مع أعضاء الفرق التطوعية لمبادرة أصدقاء الحدائق لمساعدتها في تحقيق أهدافها، وعلى الرغم من أهمية هذه الفرق التطوعية إلا أن أنشطتها غابت عن الأضواء الإعلامية، فلم نجد رصداً لأسماء الناشطين في هذه الفرق، ومدة مشاركتهم في هذه الفرق ليتواصل الأهالي معهم للتعاون في تحقيق أهداف المبادرة، ولم نجد رصداً إعلامياً لأنشطة هذه الفرق، وكم نتمنى الاهتمام بالتغطية الإعلامية وإبراز دور هذه الفرق ودور الأعضاء الناشطين بها فمثل هذه التغطيات الإعلامية تحفز الأهالي على المشاركة والتفاعل وطرح المزيد من المبادرات التطوعية الشبيهة، كما نتمنى من أعضاء الفرق التطوعية الأهلية لمبادرة أصدقاء الحدائق تعريف أنفسهم لأهالي منطقتهم سواء عن طريق التواصل المباشر أو وسائل التواصل الاجتماعي بإنشاء حسابات واتسب أو غيرها بقصد التواصل مع أهالي مناطقهم للاستفادة من مقترحاتهم ومن خبراتهم.. ودمتم أبناء قومي سالمين.