ها هو منتخب «المحاربين» يعزز علو كعبه القاري ويتأهل بجدارة إلى نهائي النسخة العشرين من بطولة كأس الأمم الآسيوية للمنتخبات بعد فوزه الجدير والمستحق على نظيره الأخضر السعودي بفارق مريح ليضرب موعداً تاريخياً مع نظيره القطري في نهائي البطولة الذي يقام مساء اليوم على صالة وزارة الرياضة بالدمام..
اليوم يومكم يا رجال البحرين لتتويج تألقكم ومشواركم المميز بلقب قاري كبير يليق بمكانتكم وبما حققتموه من سمعة مشرفة للرياضة البحرينية عامة ولكرة اليد البحرينية خاصة ونحن على ثقة من قدرتكم على تجاوز المنتخب القطري بما تمتلكونه من روح وطنية ومعنوية عالية وبما تتمتعون به من لحمة جماعية تجعل منكم كتيبة مقاتلة شرسة جعلت لقب «المحاربون» اسماً على مسمى..
لست هنا بصدد التقليل من قدرات وإمكانيات المنتخب القطري حامل اللقب فهو لا يزال يتمتع بأداء مميز ونتائجه في هذه البطولة تشهد على ذلك، لكنني أرى أن ما قدمه «محاربونا» منذ انطلاقة هذه البطولة يكشف بوضوح النوايا البطولية التي جاء إلى الدمام من أجل تحقيقها وأن فوزه الأخير على المنتخب القطري في تصفيات مونديال طوكيو دليل على أن الفريق لم يعد يهاب أحدا وأن شعاره هو «الميدان يا حميدان»..
منتخبنا بلغ ذروة النضج ويمتلك رصيداً وافراً من الخبرات العالمية ويتمتع لاعبوه بثقافة احترافية كبيرة تجعلهم قادرين على مجابهة كل الظروف وتمكنهم من التصدى لكل الحملات الإعلامية والمؤثرات الخارجية وتدفعهم إلى التركيز على الأداء الميداني طوال الدقائق الستين، ولذلك تزداد مساحة تفاؤلنا بتفوق المحاربين في لقاء اليوم وتحقيق الحلم الآسيوي..
أنتم قدها وقدود يا رجال البحرين.. بدأتم البطولة بانتصارات متتالية إلى أن وصلتم اليوم إلى المحطة الأخيرة ولم يبق بينكم وبين اللقب الذي تحلمون به سوى خطوة واحدة نسأل الله أن يجعلها خطوة خير وأن تعودوا إلينا وأنتم متوشحون بالذهب الآسيوي.
اليوم يومكم يا رجال البحرين لتتويج تألقكم ومشواركم المميز بلقب قاري كبير يليق بمكانتكم وبما حققتموه من سمعة مشرفة للرياضة البحرينية عامة ولكرة اليد البحرينية خاصة ونحن على ثقة من قدرتكم على تجاوز المنتخب القطري بما تمتلكونه من روح وطنية ومعنوية عالية وبما تتمتعون به من لحمة جماعية تجعل منكم كتيبة مقاتلة شرسة جعلت لقب «المحاربون» اسماً على مسمى..
لست هنا بصدد التقليل من قدرات وإمكانيات المنتخب القطري حامل اللقب فهو لا يزال يتمتع بأداء مميز ونتائجه في هذه البطولة تشهد على ذلك، لكنني أرى أن ما قدمه «محاربونا» منذ انطلاقة هذه البطولة يكشف بوضوح النوايا البطولية التي جاء إلى الدمام من أجل تحقيقها وأن فوزه الأخير على المنتخب القطري في تصفيات مونديال طوكيو دليل على أن الفريق لم يعد يهاب أحدا وأن شعاره هو «الميدان يا حميدان»..
منتخبنا بلغ ذروة النضج ويمتلك رصيداً وافراً من الخبرات العالمية ويتمتع لاعبوه بثقافة احترافية كبيرة تجعلهم قادرين على مجابهة كل الظروف وتمكنهم من التصدى لكل الحملات الإعلامية والمؤثرات الخارجية وتدفعهم إلى التركيز على الأداء الميداني طوال الدقائق الستين، ولذلك تزداد مساحة تفاؤلنا بتفوق المحاربين في لقاء اليوم وتحقيق الحلم الآسيوي..
أنتم قدها وقدود يا رجال البحرين.. بدأتم البطولة بانتصارات متتالية إلى أن وصلتم اليوم إلى المحطة الأخيرة ولم يبق بينكم وبين اللقب الذي تحلمون به سوى خطوة واحدة نسأل الله أن يجعلها خطوة خير وأن تعودوا إلينا وأنتم متوشحون بالذهب الآسيوي.