نحتفل مع أبطالنا في ميادين الشرف والفداء بيوم تأسيسهم الرابع والخمسين والذي يصادف الخامس من فبراير، حيث تأتي هذه المناسبة تكريساً لجهود رجال قد تركوا الغالي والنفيس لحماية وطنهم وعرضهم وعروبتهم وإسلامهم.
فمنظومتنا العسكرية لهي مصدر فخرٍ واعتزازٍ وتقديرٍ، فهي صمام الأمان الذي يتكل عليه الوطن في كل الميادين، فالجاهزية العالية التي واكبت جميع مراحل النهضة الشاملة لمملكة البحرين هي خير دليل على ماقام به المؤسس لهذه المنظومة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والتي جاءت بمتابعة حثيثة من قبل صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.
وتباعاً لذلك، فإن منظومتنا العسكرية التي اجتازت العديد من الاختبارات الميدانية والتي جاءت نتائجها المشرفة وخلدها التاريخ، فقد كانت حرب الخليج الأولى لتحرير دولة الكويت، والمشاركة الفعالة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ورحلات الإجلاء التي قاموا بها من أفغانستان والمساهمة في كل الأزمات التي تمر على البلاد، هي دليل على استعداد تلك المنظومة لكل المهام التي توكل لها بكل إخلاص وحرفية.
ولا يمكن لأي شخص أن ينسى شهداء الواجب الذين ساهموا في الدفاع عن عروبتهم وإسلامهم في مواجهة الخونة والمتربصين في الحد الجنوبي، فهم أسماؤهم تبقى خالدة في الوطن وسيرتهم هي القدوة التي ننقلها للأجيال القادمة.
وعلى الصعيد نفسه، فإن منظومتنا العسكرية البحرينية تميزت وبشكل متقن في تنويع الاختصاصات وشاركت بكل الميادين الطبية والأمنية والبنى التحتية، فهي كانت ولا زالت تسهم بشكل فعال في تعزيز الرصيد الصحي من خلال الكوادر العسكرية التي كان لها دور رئيس في تحقيق العديد من المنجزات التي نفخر بها كتأسيس مستشفى قوة دفاع البحرين والإدارة الفاعلة في مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب.
خلاصة الموضوع، أن يوم تأسيس قوة دفاع البحرين ما هو إلا يوم نستذكر فيه تلك البطولات والإنجازات التي حققتها منظومتنا العسكرية، والتي نعتز فيها على كافة المستويات، فهي من سهرت وأسهمت في بناء الدولة، وحققت إنجازات يفتخر بها كل بحريني، فرسالتنا لهذه المنظومة الراقية في العمل والحرفية، بأن البحرين تفخر بكل فرد فيها، فيكفي بأنهم درعنا الذي نحتمي خلفه لأننا واثقون به خير ثقة من بعد الله بأنه الدرع الحامي للبحرين.
فمنظومتنا العسكرية لهي مصدر فخرٍ واعتزازٍ وتقديرٍ، فهي صمام الأمان الذي يتكل عليه الوطن في كل الميادين، فالجاهزية العالية التي واكبت جميع مراحل النهضة الشاملة لمملكة البحرين هي خير دليل على ماقام به المؤسس لهذه المنظومة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والتي جاءت بمتابعة حثيثة من قبل صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.
وتباعاً لذلك، فإن منظومتنا العسكرية التي اجتازت العديد من الاختبارات الميدانية والتي جاءت نتائجها المشرفة وخلدها التاريخ، فقد كانت حرب الخليج الأولى لتحرير دولة الكويت، والمشاركة الفعالة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ورحلات الإجلاء التي قاموا بها من أفغانستان والمساهمة في كل الأزمات التي تمر على البلاد، هي دليل على استعداد تلك المنظومة لكل المهام التي توكل لها بكل إخلاص وحرفية.
ولا يمكن لأي شخص أن ينسى شهداء الواجب الذين ساهموا في الدفاع عن عروبتهم وإسلامهم في مواجهة الخونة والمتربصين في الحد الجنوبي، فهم أسماؤهم تبقى خالدة في الوطن وسيرتهم هي القدوة التي ننقلها للأجيال القادمة.
وعلى الصعيد نفسه، فإن منظومتنا العسكرية البحرينية تميزت وبشكل متقن في تنويع الاختصاصات وشاركت بكل الميادين الطبية والأمنية والبنى التحتية، فهي كانت ولا زالت تسهم بشكل فعال في تعزيز الرصيد الصحي من خلال الكوادر العسكرية التي كان لها دور رئيس في تحقيق العديد من المنجزات التي نفخر بها كتأسيس مستشفى قوة دفاع البحرين والإدارة الفاعلة في مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب.
خلاصة الموضوع، أن يوم تأسيس قوة دفاع البحرين ما هو إلا يوم نستذكر فيه تلك البطولات والإنجازات التي حققتها منظومتنا العسكرية، والتي نعتز فيها على كافة المستويات، فهي من سهرت وأسهمت في بناء الدولة، وحققت إنجازات يفتخر بها كل بحريني، فرسالتنا لهذه المنظومة الراقية في العمل والحرفية، بأن البحرين تفخر بكل فرد فيها، فيكفي بأنهم درعنا الذي نحتمي خلفه لأننا واثقون به خير ثقة من بعد الله بأنه الدرع الحامي للبحرين.