كنت أتمنى أن أكتب وأسرد هذا المقال ونحن متوجون بلقب كأس آسيا لكرة اليد التي اختتمت منذ أيام في المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي واصلت عصيانها للمحاربين بعد الخسارة في النهائي من المنتخب القطري، ولكن قدر الله وما شاء فعل وهذه هي الرياضة، فمنتخبنا يستحق الثناء والمديح على ما قدمه طيلة فترة البطولة من مستويات كبيرة وتلقى الإشادات من هنا وهناك ونالوا رضا الشارع الرياضي أجمعه.
فبأيدٍ بحرينية خالصة وأصيلة من مدن وقرى مملكة البحرين خسر المحاربون بشرف المباراة النهائية أمام المنتخب القطري "العالمي" الذي احتل المركز الثامن في آخر نسخة لكأس العالم والمدجج بالنجوم العالميين من آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، ولا شك أن التجنيس حق مشروع للجميع رغم المبالغة المفرطة من قطر، كما أن بعض اللاعبين منهم محترفون في أوروبا ومع أقوى أنديتها ورغم كل ذلك كانب الإمكان أفضل مما كان، ولكن بعض الجزئيات كلفت منتخبنا فقدان اللقب الآسيوي، أولاها أن المحاربين لم يكونوا في يومهم، بالإضافة إلى عقدة النهائيات التي تسببت في وقوع بعض الأخطاء غير المتوقعة من اللاعبين وإضاعة الفرص المحققة للتسجيل، كما شاهدت عصبية واضحة من بعض نجومنا، فكان من الممكن العمل على تهيئة اللاعبين نفسياً بشكل أكبر لهذه المواجهة، ناهيك عن وجود أخطاء تكتيكية من مدرب الأحمر الآيسلندي آرون كريستيانسون الذي لا يمكن أن ننكر دوره الكبير في تطوير كرة اليد البحرينية وأنا شخصياً من المطالبين بإستمراره مع المحاربين، وبشكل عام لا يمكن إطلاقاً التقليل من الإنجاز التي تحقق ومن الظلم انتقادهم بسبب خسارة مباراة واحدة طيلة البطولة، ونحن نعلم جميعاً المنتخب الذي خسرنا منه في النهائي.
في الختام أقول شكراً لجميع القائمين على هذا المنتخب سواء من القادة الداعمين والاتحاد البحريني لكرة اليد والجهازين الفني والإداري واللاعبين، فهؤلاء خير من شرفنا في جميع الاستحقاقات القارية والعالمية، فقد حققوا وصافة كأس آسيا في أكثر من نسخة، وأنا على يقين تام أنها ستخضع لنا وسنحققها بإذن الله في القريب العاجل، كما تأهلوا لكأس العالم في عدة مناسبات، وصعدوا إلى أولمبياد طوكيو الأخير وقدموا مستويات استثنائية، وكانوا نداً لأقوى المنتخبات العالمية ونالوا إعجاب الجميع آنذاك، وأخيراً كل الأمنيات القلبية بالتوفيق للمحاربين في البطولات القادمة.
مسج إعلامي
لا بد من أن نشكر أيضاً الجماهير الوفية التي تحملت مشقة السفر وسارعت من أجل دعم منتخبنا في المباراة النهائية وهذا ليس بغريب على جماهيرنا البحرينية، كما يجب أن نشيد بالدور الكبير للحسابات الرياضية عبر برنامج التواصل الاجتماعي "الإنستغرام" والتي قامت بعمل جبار وتغطية مميزة من أجل الوطن والمحاربين.
فبأيدٍ بحرينية خالصة وأصيلة من مدن وقرى مملكة البحرين خسر المحاربون بشرف المباراة النهائية أمام المنتخب القطري "العالمي" الذي احتل المركز الثامن في آخر نسخة لكأس العالم والمدجج بالنجوم العالميين من آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، ولا شك أن التجنيس حق مشروع للجميع رغم المبالغة المفرطة من قطر، كما أن بعض اللاعبين منهم محترفون في أوروبا ومع أقوى أنديتها ورغم كل ذلك كانب الإمكان أفضل مما كان، ولكن بعض الجزئيات كلفت منتخبنا فقدان اللقب الآسيوي، أولاها أن المحاربين لم يكونوا في يومهم، بالإضافة إلى عقدة النهائيات التي تسببت في وقوع بعض الأخطاء غير المتوقعة من اللاعبين وإضاعة الفرص المحققة للتسجيل، كما شاهدت عصبية واضحة من بعض نجومنا، فكان من الممكن العمل على تهيئة اللاعبين نفسياً بشكل أكبر لهذه المواجهة، ناهيك عن وجود أخطاء تكتيكية من مدرب الأحمر الآيسلندي آرون كريستيانسون الذي لا يمكن أن ننكر دوره الكبير في تطوير كرة اليد البحرينية وأنا شخصياً من المطالبين بإستمراره مع المحاربين، وبشكل عام لا يمكن إطلاقاً التقليل من الإنجاز التي تحقق ومن الظلم انتقادهم بسبب خسارة مباراة واحدة طيلة البطولة، ونحن نعلم جميعاً المنتخب الذي خسرنا منه في النهائي.
في الختام أقول شكراً لجميع القائمين على هذا المنتخب سواء من القادة الداعمين والاتحاد البحريني لكرة اليد والجهازين الفني والإداري واللاعبين، فهؤلاء خير من شرفنا في جميع الاستحقاقات القارية والعالمية، فقد حققوا وصافة كأس آسيا في أكثر من نسخة، وأنا على يقين تام أنها ستخضع لنا وسنحققها بإذن الله في القريب العاجل، كما تأهلوا لكأس العالم في عدة مناسبات، وصعدوا إلى أولمبياد طوكيو الأخير وقدموا مستويات استثنائية، وكانوا نداً لأقوى المنتخبات العالمية ونالوا إعجاب الجميع آنذاك، وأخيراً كل الأمنيات القلبية بالتوفيق للمحاربين في البطولات القادمة.
مسج إعلامي
لا بد من أن نشكر أيضاً الجماهير الوفية التي تحملت مشقة السفر وسارعت من أجل دعم منتخبنا في المباراة النهائية وهذا ليس بغريب على جماهيرنا البحرينية، كما يجب أن نشيد بالدور الكبير للحسابات الرياضية عبر برنامج التواصل الاجتماعي "الإنستغرام" والتي قامت بعمل جبار وتغطية مميزة من أجل الوطن والمحاربين.