هذا بالضبط ما يتداوله كثير من دارسي الأمراض والأوبئة المعدية حول العالم، وذلك نظراً لسرعة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا، مع تأكيدهم الدائم على أن «أوميكرون» أشد فتكاً وخطورة من «كوفيد» الأصلي أو المتحور الأول عنه «دلتا».
المقدم طبيب مناف القحطاني عضو الفريق الوطني للتصدي لكورونا واستشاري الأمراض المعدية أشار إلى أن الإحصائيات بينت تسجيل ١٠٠ ألف إصابة لـ«أوميكرون» منذ يناير وتسببت بـ١٤ حالة وفاة، بينما تسبب المتحور «دلتا» العام الماضي في تسجيل ٧٨٧ إصابة العام الماضي، وهذا يعني أن ما بقي من مجموع الوفيات أي ٦٠٩ حالات وفاة كانت بسبب فيروس كورونا الأصلي.
الفارق هنا في سرعة الانتشار وقدرة المتحور «أوميكرون» على الانتقال السريع بين الناس مع مشابهة أعراض لمرض الإنفلونزا العادي، وكذلك تداعياته التي تزول بالعزل وتناول الأدوية العادية للزكام والكحة والصداع، وهو ما يفترض بجعل الناس أقل قلقاً، خاصة ممن تلقوا جرعات اللقاحات كاملة.
مسألة الانتشار هذه لا تتعلق إطلاقاً بنجاح أو فشل السيطرة من قبل أي جهة كانت، إذ متحورات الفيروسات تتشكل بطريقة يصعب معها السيطرة، ويكفي التفشي في فئة ليجعل الأعداد في ازدياد خاصة مع الحركة الدائمة للداخلين إلى البلاد أو المسافرين. لكن ما يحصل يربطه الباحثون بفرضية أنها نهاية هذا الفيروس من خلال الانتشار السريع والكبير للمتحور والذي سيخلق انتشاراً كبيراً أيضاً للمناعة عبر الأجسام المضادة.
بالتالي هنا عملية الخوف من الإصابة يجب أن تقتصر على من يعانون من أمراض خطيرة فقط قد تزيد مضاعفاتها بتأثر الجهاز المناعي، في المقابل الإنسان الطبيعي إن أصيب سيتجاوز الإصابة خلال أيام بإذن الله، وهو ما نراه يحصل بشكل يومي من خلال أعداد المتعافين، ليس في البحرين فقط بل في أنحاء العالم.
وعليه الاستمرار في التطعيم هو الحل الأمثل لتحصين المجتمع وتخفيف وطأة الإصابة وحدتها، وهو ما يحول الإصابة بهذا المتحور إلى ما يشبه الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي تزول مع مرور الأيام واتباع الإرشادات الطبية والعلاجات.
لكن المشكلة تكمن في خطورة بروز متحور آخر جديد، والحديث الآن يدور حول نسخة ثانية من «أوميكرون»، وذلك وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بظهور سلاسة فرعية منه أطلق عليها اسم «أوميكرون بي أي ٢» أو «أوميكرون الخفي»، وهو يتشابه في أعراضه مع أوميكرون في حين هو أسرع انتشاراً، ما يعني احتمالية زيادة الأعداد بسببه، مع ملاحظة أن أغلب تقارير الدول تبين بأن نصف الحالات القائمة حول العالم سببها أوميكرون.
متابعة الأخبار والتطورات فيما يتعلق بالمتحورات وكذلك مساعي إنتاج العلاجات أمر مهم رغم أنه قد يفرض الضيق على البشر، لكن هنا تصدق المقولة بأن «الوقاية خير من العلاج» وللوقاية من هذه الأمراض لابد من الامتثال للبروتوكولات الصحية فيما يتعلق بالوقاية والعلاجات، لا أن يمضي البعض للمكابرة بشأن اللقاحات أو التعليمات، إذ الأخذ بالأسباب أمر لازم لتجنب المضاعفات والوصول لنقطة «اللاعودة»، والله الحافظ من كل شر.
المقدم طبيب مناف القحطاني عضو الفريق الوطني للتصدي لكورونا واستشاري الأمراض المعدية أشار إلى أن الإحصائيات بينت تسجيل ١٠٠ ألف إصابة لـ«أوميكرون» منذ يناير وتسببت بـ١٤ حالة وفاة، بينما تسبب المتحور «دلتا» العام الماضي في تسجيل ٧٨٧ إصابة العام الماضي، وهذا يعني أن ما بقي من مجموع الوفيات أي ٦٠٩ حالات وفاة كانت بسبب فيروس كورونا الأصلي.
الفارق هنا في سرعة الانتشار وقدرة المتحور «أوميكرون» على الانتقال السريع بين الناس مع مشابهة أعراض لمرض الإنفلونزا العادي، وكذلك تداعياته التي تزول بالعزل وتناول الأدوية العادية للزكام والكحة والصداع، وهو ما يفترض بجعل الناس أقل قلقاً، خاصة ممن تلقوا جرعات اللقاحات كاملة.
مسألة الانتشار هذه لا تتعلق إطلاقاً بنجاح أو فشل السيطرة من قبل أي جهة كانت، إذ متحورات الفيروسات تتشكل بطريقة يصعب معها السيطرة، ويكفي التفشي في فئة ليجعل الأعداد في ازدياد خاصة مع الحركة الدائمة للداخلين إلى البلاد أو المسافرين. لكن ما يحصل يربطه الباحثون بفرضية أنها نهاية هذا الفيروس من خلال الانتشار السريع والكبير للمتحور والذي سيخلق انتشاراً كبيراً أيضاً للمناعة عبر الأجسام المضادة.
بالتالي هنا عملية الخوف من الإصابة يجب أن تقتصر على من يعانون من أمراض خطيرة فقط قد تزيد مضاعفاتها بتأثر الجهاز المناعي، في المقابل الإنسان الطبيعي إن أصيب سيتجاوز الإصابة خلال أيام بإذن الله، وهو ما نراه يحصل بشكل يومي من خلال أعداد المتعافين، ليس في البحرين فقط بل في أنحاء العالم.
وعليه الاستمرار في التطعيم هو الحل الأمثل لتحصين المجتمع وتخفيف وطأة الإصابة وحدتها، وهو ما يحول الإصابة بهذا المتحور إلى ما يشبه الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي تزول مع مرور الأيام واتباع الإرشادات الطبية والعلاجات.
لكن المشكلة تكمن في خطورة بروز متحور آخر جديد، والحديث الآن يدور حول نسخة ثانية من «أوميكرون»، وذلك وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية بظهور سلاسة فرعية منه أطلق عليها اسم «أوميكرون بي أي ٢» أو «أوميكرون الخفي»، وهو يتشابه في أعراضه مع أوميكرون في حين هو أسرع انتشاراً، ما يعني احتمالية زيادة الأعداد بسببه، مع ملاحظة أن أغلب تقارير الدول تبين بأن نصف الحالات القائمة حول العالم سببها أوميكرون.
متابعة الأخبار والتطورات فيما يتعلق بالمتحورات وكذلك مساعي إنتاج العلاجات أمر مهم رغم أنه قد يفرض الضيق على البشر، لكن هنا تصدق المقولة بأن «الوقاية خير من العلاج» وللوقاية من هذه الأمراض لابد من الامتثال للبروتوكولات الصحية فيما يتعلق بالوقاية والعلاجات، لا أن يمضي البعض للمكابرة بشأن اللقاحات أو التعليمات، إذ الأخذ بالأسباب أمر لازم لتجنب المضاعفات والوصول لنقطة «اللاعودة»، والله الحافظ من كل شر.