هناك مقطع فيديو شهير واسع الانتشار لأمين عام حزب الشيطان حسن نصر الله يتحدث فيه بلحيته السوداء حينها كيف أن سعيه هو جعل لبنان جزءاً من الجمهورية الإسلامية الكبرى تحت قيادة مرشده الأعلى الخميني. وخلال العام الماضي ظهر فيديو لحسن نصر الله يتحدث فيه بصراحة تامة عن أن ميزانية حزب الله ورواتب كوادره الشهرية وكل شيء هو من أموال الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
مقطعان فقط يبينان «العمالة الكاملة» لشخص يدعي العروبة لكنه في النهاية «بيدق إيراني» يُستخدم لضرب العرب أنفسهم، وكلها أمور معروفة للعالم وليست بكشف جديد، فتوصيف حزب الله اللبناني هو «الذراع العسكري لإيران» وهنا لا موقع لـ«لبنان» في التوصيف سوى أن هذه الميليشيات الإرهابية تحتل الجنوب اللبناني وتعبث بمقدرات هذا البلد العربي الشقيق، ووصلت حتى إلى اغتيال القيادات السياسية فيه والتي تخالفها التوجه مثل رفيق الحريري.
كل العالم يعرف ما هو دور حزب الله، ليست محاربة إسرائيل كما يروج لها في مقام أول، بل محاربة العرب وكل من يضعهم النظام الإيراني على قائمته في ظل «الخطة الخمسينية» وبما يحقق «حلم التوسع الصفيوني» عبر ابتلاع الخليج العربي والإيغال في «تأليه» المرشد الإيراني علي خامنئي.
كل هذا معروف، ولكن ما يدفعنا للحديث عن «العميل الإيراني» هذا هو مسعاه الخبيث لإعادة استنهاض الفوضى وإقلاق الأمن في البحرين، وذلك عبر تصريحات خرجت له في اليومين الماضيين يحاول فيها إيهام من مازال منساقاً وراء الحلم الإيراني ومن مازال يعتبر نفسه «خادماً» للولي الفقيه، بأن هناك إمكانية لإعادة استنساخ انقلاب جديد.
حسن نصر الله وحزبه كان لهما دور كبير في تدريب عناصر إرهابية في معاقلهم بالجنوب ليعودوا إلى البحرين وينفذوا عمليات إرهابية تستهدف بالقتل رجال الأمن. كما لا ننسى الدور الإعلامي الذي تمارسه القنوات الإيرانية الناطقة بالعربية مثل «المنار» التابعة للحزب و«العالم» التي تبث من طهران في منح مساحة للإرهابيين وكارهي البحرين ليخرجوا عليها ويمارسوا أشد أنواع الكذب والتضليل بشأن الداخل البحريني، بل وليستخدموها منصة تشويه لما تحققه البحرين من إنجازات على مختلف الأصعدة.
يصرخ هذا الإرهابي بشأن فشل المخطط الإيراني على أرض البحرين، تسمعونه ينوح كمداً بشأن انتقال درع الجزيرة إلى البحرين لمنع المخطط الآثم الإيراني حينها، ثم يتحدث عن الحقوق والحريات في وقت هو نفسه لا يجرؤ على قول كلمة حق واحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام الإيراني بحق أبناء شعبه، وهي انتهاكات مدانة عالمياً من قبل أغلب الدول والمنظمات والمؤسسات.
حديث حسن نصر الله وهجومه المستمر على البحرين أمر متوقع ومعروف دوافعه، لكن الغريب فيمن مازال يدعي أن ولاءه للبحرين وعروبتها وانتمائها للخليج العربي بينما هو يهلل ويكبر لخطب وكلمات المسؤولين الإيرانيين ومرشدهم وأذيالهم بحق بلاده! لا ويزعلون بعدها حينما يوصف بأنه «خائن» لبلده! أو ليس من يبيع بلاده ويوالي أعداءها بـ«خائن»؟!
مقطعان فقط يبينان «العمالة الكاملة» لشخص يدعي العروبة لكنه في النهاية «بيدق إيراني» يُستخدم لضرب العرب أنفسهم، وكلها أمور معروفة للعالم وليست بكشف جديد، فتوصيف حزب الله اللبناني هو «الذراع العسكري لإيران» وهنا لا موقع لـ«لبنان» في التوصيف سوى أن هذه الميليشيات الإرهابية تحتل الجنوب اللبناني وتعبث بمقدرات هذا البلد العربي الشقيق، ووصلت حتى إلى اغتيال القيادات السياسية فيه والتي تخالفها التوجه مثل رفيق الحريري.
كل العالم يعرف ما هو دور حزب الله، ليست محاربة إسرائيل كما يروج لها في مقام أول، بل محاربة العرب وكل من يضعهم النظام الإيراني على قائمته في ظل «الخطة الخمسينية» وبما يحقق «حلم التوسع الصفيوني» عبر ابتلاع الخليج العربي والإيغال في «تأليه» المرشد الإيراني علي خامنئي.
كل هذا معروف، ولكن ما يدفعنا للحديث عن «العميل الإيراني» هذا هو مسعاه الخبيث لإعادة استنهاض الفوضى وإقلاق الأمن في البحرين، وذلك عبر تصريحات خرجت له في اليومين الماضيين يحاول فيها إيهام من مازال منساقاً وراء الحلم الإيراني ومن مازال يعتبر نفسه «خادماً» للولي الفقيه، بأن هناك إمكانية لإعادة استنساخ انقلاب جديد.
حسن نصر الله وحزبه كان لهما دور كبير في تدريب عناصر إرهابية في معاقلهم بالجنوب ليعودوا إلى البحرين وينفذوا عمليات إرهابية تستهدف بالقتل رجال الأمن. كما لا ننسى الدور الإعلامي الذي تمارسه القنوات الإيرانية الناطقة بالعربية مثل «المنار» التابعة للحزب و«العالم» التي تبث من طهران في منح مساحة للإرهابيين وكارهي البحرين ليخرجوا عليها ويمارسوا أشد أنواع الكذب والتضليل بشأن الداخل البحريني، بل وليستخدموها منصة تشويه لما تحققه البحرين من إنجازات على مختلف الأصعدة.
يصرخ هذا الإرهابي بشأن فشل المخطط الإيراني على أرض البحرين، تسمعونه ينوح كمداً بشأن انتقال درع الجزيرة إلى البحرين لمنع المخطط الآثم الإيراني حينها، ثم يتحدث عن الحقوق والحريات في وقت هو نفسه لا يجرؤ على قول كلمة حق واحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام الإيراني بحق أبناء شعبه، وهي انتهاكات مدانة عالمياً من قبل أغلب الدول والمنظمات والمؤسسات.
حديث حسن نصر الله وهجومه المستمر على البحرين أمر متوقع ومعروف دوافعه، لكن الغريب فيمن مازال يدعي أن ولاءه للبحرين وعروبتها وانتمائها للخليج العربي بينما هو يهلل ويكبر لخطب وكلمات المسؤولين الإيرانيين ومرشدهم وأذيالهم بحق بلاده! لا ويزعلون بعدها حينما يوصف بأنه «خائن» لبلده! أو ليس من يبيع بلاده ويوالي أعداءها بـ«خائن»؟!