-كل الشكر والتقدير والامتنان لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة التي اعتادت تنظيم حفل الزواج الجماعي في مملكة البحرين، حيث نظمت هذا العام بالتنسيق مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حفل الزوج الجماعي للسنة العاشرة، والاحتفاء بتزويج 1000 شاب وشابة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من منحة الزواج في مملكة البحرين طيلة العشر سنوات «6926 شاباً وشابة». هي شراكة اجتماعية جميلة وعطاء سخي من قيادة الإمارات حفظهم الله، تجتمع من خلاله القلوب في محبة الخير ودعم الشباب.
- هناك مساحة من الخير نبخل بها على أنفسنا، ولا نلتفت إليها في أيام الحياة المتسارعة. إنها مساحة تعدد النوايا من خلال القيام بعمل واحد وينوي من خلاله المسلم تحصيل أجور أكثر من عمل، كمن يصلي ركعتين قبل أذان الظهر في المسجد وينوي بهما «صلاة الضحى وتحية المسجد وركعتين بعد الوضوء وركعتي الاستخارة»، وقس على ذلك من الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم أن يعدد فيها النوايا ابتغاء للأجور المضاعفة. ورد في قصة تحاور أبي موسى الأشعري ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما في كيفية قراءتهما للقرآن الكريم، قال معاذ: «أما أنا فأنام وأقوم وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي» رواه البخاري ومسلم. قال النووي: «معناه أني أنام بنية القوة وإجماع النفس للعبادة وتنشيطها للطاعة، فأرجو في ذلك الأجر كما أرجو في قومتي، أي صلواتي».
- في مساحات الحياة تقابل العديد من الكفاءات الإدارية الشابة القادرة على إحداث التغيير وإدارة العمل بالمبادرات والإنجازات والجودة، فتمسك بيدها وتعطيها الثقة والأمل والتوجيه حتى تكون في يوم ما قيادة فاعلة في محيط عملها. ولكن تصطدم بفكر «روتيني» مازال يراوح مكانه ويتعامل مع الأمور بأسلوب «جبر الخواطر» التي يجب أن تتوازن في محيط العمل الإداري مع «الحزم الإداري» وتغيير بعض القناعات الإدارية والخلل في الأداء. كما تصطدم بتلك التبعية العمياء للأمزجة المتقلبة والحديث المزعج من وراء الجدران، وعدم القدرة على لبس ثوب «القيادة» وتقبل التغيير وفهم المغزى من التوجيهات الإدارية. حينها تدرك أنك يجب ألا تضيّع وقتك كثيراً مع هذه «الكفاءات الإسفنجية» وتعطي المزيد من الوقت مع أولئك «المحسنين» في أعمالهم الذين يتذوقون القيادة وحب النجاح الحقيقي.
- في كل يوم جديد يمر على المرء يدرك أنه يتمرّس على أسلوب حياتي جديد، وتجربة وحكمة جديدة، ورؤية أكثر نضجاً من الأيام السابقة. كتبت على لوحتي ثلاثة مبادئ مهمّة في التعامل مع مواقف الحياة ومع الآخرين وهي «ريّح بالك، وتغافل، وتغابى» من أجل أن تنعم بمزيد من الطمأنينة والهدوء النفسي والقدرة على تحقيق النجاحات المرجوة في الحياة بلا قلق أو ضغوط نفسية. تستطيع بكل بساطة أن تكون في مقدمة ركب المنجزين من أصحاب الأثر بلا منغصات تذكر.
ومضة أمل
اللهم احفظ بلادي الغالية البحرين من كل شر، ومن أراد بها سوءاً وكيداً فاجعل كيده في نحره.
{{ article.visit_count }}
- هناك مساحة من الخير نبخل بها على أنفسنا، ولا نلتفت إليها في أيام الحياة المتسارعة. إنها مساحة تعدد النوايا من خلال القيام بعمل واحد وينوي من خلاله المسلم تحصيل أجور أكثر من عمل، كمن يصلي ركعتين قبل أذان الظهر في المسجد وينوي بهما «صلاة الضحى وتحية المسجد وركعتين بعد الوضوء وركعتي الاستخارة»، وقس على ذلك من الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم أن يعدد فيها النوايا ابتغاء للأجور المضاعفة. ورد في قصة تحاور أبي موسى الأشعري ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما في كيفية قراءتهما للقرآن الكريم، قال معاذ: «أما أنا فأنام وأقوم وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي» رواه البخاري ومسلم. قال النووي: «معناه أني أنام بنية القوة وإجماع النفس للعبادة وتنشيطها للطاعة، فأرجو في ذلك الأجر كما أرجو في قومتي، أي صلواتي».
- في مساحات الحياة تقابل العديد من الكفاءات الإدارية الشابة القادرة على إحداث التغيير وإدارة العمل بالمبادرات والإنجازات والجودة، فتمسك بيدها وتعطيها الثقة والأمل والتوجيه حتى تكون في يوم ما قيادة فاعلة في محيط عملها. ولكن تصطدم بفكر «روتيني» مازال يراوح مكانه ويتعامل مع الأمور بأسلوب «جبر الخواطر» التي يجب أن تتوازن في محيط العمل الإداري مع «الحزم الإداري» وتغيير بعض القناعات الإدارية والخلل في الأداء. كما تصطدم بتلك التبعية العمياء للأمزجة المتقلبة والحديث المزعج من وراء الجدران، وعدم القدرة على لبس ثوب «القيادة» وتقبل التغيير وفهم المغزى من التوجيهات الإدارية. حينها تدرك أنك يجب ألا تضيّع وقتك كثيراً مع هذه «الكفاءات الإسفنجية» وتعطي المزيد من الوقت مع أولئك «المحسنين» في أعمالهم الذين يتذوقون القيادة وحب النجاح الحقيقي.
- في كل يوم جديد يمر على المرء يدرك أنه يتمرّس على أسلوب حياتي جديد، وتجربة وحكمة جديدة، ورؤية أكثر نضجاً من الأيام السابقة. كتبت على لوحتي ثلاثة مبادئ مهمّة في التعامل مع مواقف الحياة ومع الآخرين وهي «ريّح بالك، وتغافل، وتغابى» من أجل أن تنعم بمزيد من الطمأنينة والهدوء النفسي والقدرة على تحقيق النجاحات المرجوة في الحياة بلا قلق أو ضغوط نفسية. تستطيع بكل بساطة أن تكون في مقدمة ركب المنجزين من أصحاب الأثر بلا منغصات تذكر.
ومضة أمل
اللهم احفظ بلادي الغالية البحرين من كل شر، ومن أراد بها سوءاً وكيداً فاجعل كيده في نحره.