نحتفل هذا العام بعيد ميلاد جلالة الإمبراطور الـثاني والستين الذي يوافق الـثالث والعشرين من فبراير. وبينما تواجه البلدان في جميع أنحاء العالم تحديات كبيرة بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) تواصل اليابان والبحرين مكافحة الفيروس. وفي هذا الصدد، أود أن أعرب عن تقديري الكبير لحكومة البحرين على السياسة المتقدمة التي اتخذتها منذ تفشي الوباء لحماية جميع المواطنين والمقيمين فيها، وآمل بصدق أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه الناس من عيش حياتهم الطبيعية.
ومن الجدير بالذكر أن جلالة الإمبراطور قام بزيارة رسمية إلى البحرين مع جلالة الإمبراطورة ماساكو في نوفمبر 1994، بعد فترة وجيزة من زواجهما، كولي للعهد وحرمه. وفي العام الماضي، عندما حظيت بلقاء جلالة الإمبراطور قبل وصولي إلى البحرين، استرجع جلالته الذكريات الجميلة لزيارته إلى البحرين، وكلفني أن أنقل خالص شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجميع أفراد العائلة المالكة الكريمة وحكومة وشعب البحرين على الترحيب الحار وكرم الضيافة خلال إقامته في البحرين.
يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والبحرين، إلا أن العلاقة بين البلدين كانت أطول من ذلك، ومن المعروف أن أول شحنة نفط للبحرين اتجهت إلى اليابان في عام 1934. ومنذ ذلك الحين، تعمقت العلاقة بين اليابان والبحرين بشكل مطّرد في مختلف المجالات على أساس الاحترام المتبادل بدءاً بالزيارات المتبادلة بين العائلة الإمبراطورية اليابانية والعائلة المالكة في البحرين والتنسيق الوثيق بين الحكومتين. كما توسعت التبادلات بين الشعبين لتشمل مجالات الأعمال والتبادلات الأكاديمية والرياضية والثقافية. واستقبلت اليابان العام الماضي منتخب البحرين في دورة ألعاب طوكيو 2020 بينما زار رياضيون يابانيون شباب بارالمبيون البحرين. علاوة على ذلك، أطلقت البحرين في وقت سابق من هذا الشهر بنجاح أول قمر صناعي لها «ضوء1» في المدار، وأنا فخور جداً بأن وكالة استكشاف الفضاء اليابانية «JAXA» قد ساهمت في هذا النجاح مما يدل على أن نطاق التعاون بين البلدين يتوسع الآن في الفضاء. أنا وسفارة اليابان عازمون على مواصلة بذل مزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية من أجل المصلحة المشتركة والمستقبل الأفضل لكلا البلدين الصديقين. وفي الختام، أود أن أعرب عن خالص تمنياتي لجلالة الملك المفدى ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ولجميع أفراد الأسرة المالكة بموفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين بمزيد من التطور والازدهار.
* سفير اليابان في البحرين
ومن الجدير بالذكر أن جلالة الإمبراطور قام بزيارة رسمية إلى البحرين مع جلالة الإمبراطورة ماساكو في نوفمبر 1994، بعد فترة وجيزة من زواجهما، كولي للعهد وحرمه. وفي العام الماضي، عندما حظيت بلقاء جلالة الإمبراطور قبل وصولي إلى البحرين، استرجع جلالته الذكريات الجميلة لزيارته إلى البحرين، وكلفني أن أنقل خالص شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجميع أفراد العائلة المالكة الكريمة وحكومة وشعب البحرين على الترحيب الحار وكرم الضيافة خلال إقامته في البحرين.
يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والبحرين، إلا أن العلاقة بين البلدين كانت أطول من ذلك، ومن المعروف أن أول شحنة نفط للبحرين اتجهت إلى اليابان في عام 1934. ومنذ ذلك الحين، تعمقت العلاقة بين اليابان والبحرين بشكل مطّرد في مختلف المجالات على أساس الاحترام المتبادل بدءاً بالزيارات المتبادلة بين العائلة الإمبراطورية اليابانية والعائلة المالكة في البحرين والتنسيق الوثيق بين الحكومتين. كما توسعت التبادلات بين الشعبين لتشمل مجالات الأعمال والتبادلات الأكاديمية والرياضية والثقافية. واستقبلت اليابان العام الماضي منتخب البحرين في دورة ألعاب طوكيو 2020 بينما زار رياضيون يابانيون شباب بارالمبيون البحرين. علاوة على ذلك، أطلقت البحرين في وقت سابق من هذا الشهر بنجاح أول قمر صناعي لها «ضوء1» في المدار، وأنا فخور جداً بأن وكالة استكشاف الفضاء اليابانية «JAXA» قد ساهمت في هذا النجاح مما يدل على أن نطاق التعاون بين البلدين يتوسع الآن في الفضاء. أنا وسفارة اليابان عازمون على مواصلة بذل مزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية من أجل المصلحة المشتركة والمستقبل الأفضل لكلا البلدين الصديقين. وفي الختام، أود أن أعرب عن خالص تمنياتي لجلالة الملك المفدى ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ولجميع أفراد الأسرة المالكة بموفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين بمزيد من التطور والازدهار.
* سفير اليابان في البحرين