في عالم اليوم المتغير، يقاس حجم الدول وقوتها وأهميتها بما تملكه من ثروات طبيعية وإمكانيات عسكرية واقتصادية وبشرية، وبما تحققه من نجاحات وتقدم علمي وتنمية مستدامة، وهي معايير شبه ثابتة في عالم أصبح يقيس كل شيء بمقاييس رياضية ومادية بحتة.
إلا أن الحقيقة تشير إلى معايير أخرى لا يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها، وهي قيم وثوابت وتاريخ الدول والشعوب، كأحد أهم مصادر القوة، والتي لا يمكن قياسها بشكل مادي صرف، إلا أنها تمثل القوة والرافعة الحقيقة لما يمكن أن تحققه الدول من عزة ومنعة.
واليوم وفي خضم احتفالات الأشقاء في المملكة العربية السعودية بـ«يوم التأسيس»، والذي تم اعتماد يوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام للاحتفال به، يعاد تسليط الضوء على واحد من أهم الأحداث التاريخية في المنطقة، كأول اللبنات في بناء الدولة السعودية الحديثة، والتي استطاعت وبما حباها الله من مقومات، اقتصادية وجغرافية وحضارية واجتماعية، إلى جانب حكمة وحنكة قادتها وملوكها أن تتبوأ مكانتها الرفيعة إقليمياً ودولياً، وأن تصبح واحدة من أهم دول العالم التي يشار لها بالبنان.
وعلى مدى ثلاثة قرون، متكئة على إرثها التاريخي والحضاري العريق، نجحت المملكة العربية السعودية الشقيقة أن تشكل النموذج الأبرز في الحكمة والاعتدال والحكم الرشيد، والذي توازى مع ما حققته من قفزات نوعية مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. استحضار التاريخ واستذكار أبطاله وإنجازاتهم العظيمة، يمثل القيمة الحقيقة لأي دول، بل ويساهم بشكل فعال في تعزيز قيم الولاء والانتماء، وفخراً يتناقله الأبناء عن الآباء والأجداد، وهو بلاشك أحد أهم مقومات بناء المستقبل.
وتجسيداً لروح الأخوّة التاريخية بين المملكتين الشقيقتين، قيادة وشعباً، ها هي المنامة تشارك الأشقاء في الرياض احتفالاتهم بهذا اليوم الأغر، وتعبيراً عما يكنه أبناء البحرين من الاعتزاز والفخر والمحبة لمملكة الخير، ولما يمثله هذا اليوم العظيم من تعزيز لأواصر القربى والدم والتاريخ والمصير المشترك. ودون شكل فإن ما تحقق اليوم من علاقات متميزة بين القيادتين والشعبين الشقيقين، يعكس روح التآلف والقربى التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد المؤسسون، ولايزال يسير على نهجها الأبناء والأحفاد، والمستندة إلى أسس متينة وصلبة من الأخوّة والترابط والتعاون.
وفي هذا اليوم المجيد؛ نجدد الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة الشقيقة من نجاحات وإنجازات ساهمت في تغيير مجرى تاريخ المنطقة، لتصبح اليوم دولة حديثة قوية ومزدهرة وسنداً لكل الأشقاء والعاصمة الأولى لقرار العرب.
إضاءة
«كان توحيد المملكة الواسعة الأرجاء في كيان واحد تسوده المساواة والعدالة والثقة كأول نموذج ثابت الأركان في العصر الحديث في منطقتنا»، خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
{{ article.visit_count }}
إلا أن الحقيقة تشير إلى معايير أخرى لا يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها، وهي قيم وثوابت وتاريخ الدول والشعوب، كأحد أهم مصادر القوة، والتي لا يمكن قياسها بشكل مادي صرف، إلا أنها تمثل القوة والرافعة الحقيقة لما يمكن أن تحققه الدول من عزة ومنعة.
واليوم وفي خضم احتفالات الأشقاء في المملكة العربية السعودية بـ«يوم التأسيس»، والذي تم اعتماد يوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام للاحتفال به، يعاد تسليط الضوء على واحد من أهم الأحداث التاريخية في المنطقة، كأول اللبنات في بناء الدولة السعودية الحديثة، والتي استطاعت وبما حباها الله من مقومات، اقتصادية وجغرافية وحضارية واجتماعية، إلى جانب حكمة وحنكة قادتها وملوكها أن تتبوأ مكانتها الرفيعة إقليمياً ودولياً، وأن تصبح واحدة من أهم دول العالم التي يشار لها بالبنان.
وعلى مدى ثلاثة قرون، متكئة على إرثها التاريخي والحضاري العريق، نجحت المملكة العربية السعودية الشقيقة أن تشكل النموذج الأبرز في الحكمة والاعتدال والحكم الرشيد، والذي توازى مع ما حققته من قفزات نوعية مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. استحضار التاريخ واستذكار أبطاله وإنجازاتهم العظيمة، يمثل القيمة الحقيقة لأي دول، بل ويساهم بشكل فعال في تعزيز قيم الولاء والانتماء، وفخراً يتناقله الأبناء عن الآباء والأجداد، وهو بلاشك أحد أهم مقومات بناء المستقبل.
وتجسيداً لروح الأخوّة التاريخية بين المملكتين الشقيقتين، قيادة وشعباً، ها هي المنامة تشارك الأشقاء في الرياض احتفالاتهم بهذا اليوم الأغر، وتعبيراً عما يكنه أبناء البحرين من الاعتزاز والفخر والمحبة لمملكة الخير، ولما يمثله هذا اليوم العظيم من تعزيز لأواصر القربى والدم والتاريخ والمصير المشترك. ودون شكل فإن ما تحقق اليوم من علاقات متميزة بين القيادتين والشعبين الشقيقين، يعكس روح التآلف والقربى التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد المؤسسون، ولايزال يسير على نهجها الأبناء والأحفاد، والمستندة إلى أسس متينة وصلبة من الأخوّة والترابط والتعاون.
وفي هذا اليوم المجيد؛ نجدد الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة الشقيقة من نجاحات وإنجازات ساهمت في تغيير مجرى تاريخ المنطقة، لتصبح اليوم دولة حديثة قوية ومزدهرة وسنداً لكل الأشقاء والعاصمة الأولى لقرار العرب.
إضاءة
«كان توحيد المملكة الواسعة الأرجاء في كيان واحد تسوده المساواة والعدالة والثقة كأول نموذج ثابت الأركان في العصر الحديث في منطقتنا»، خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.