لقد تسببت جائحة كورونا في خسائر فادحة وأثرت سلبياً على قطاعات الأعمال في جميع أنحاء العالم بطريقة مقلقة للغاية. وفي محاولة لتقليل ذلك التأثير، تسارعت الشركات على التقنيات الرقمية للحفاظ على مستوى معين من التشغيل خلال فترة صعبة بالنسبة لنا جميعاً. ولكن، وفي كثير من الحالات، بطريقة عشوائية تفتقر إلى التخطيط الجيد.
أما بالنسبة لنا في شركة طلال أبوغزاله العالمية، فلم يتسبب الوباء سوى بالقليل من الاضطراب، حيث تم دمج تكنولوجيا المعلومات في نسيج المؤسسة، مما يعني أن أدوات الإنتاجية كانت في مكانها الصحيح، حيث سمحت لنا بمواصلة العمل مع عملائنا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، عانت العديد من المؤسسات بشدة نتيجة عدم وجود بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات، ونتيجة الافتقار إلى عاملين في مجال المعرفة الرقمية مؤهلين تأهيلاً جيداً لامتصاص الصدمة التي أحدثها فيروس كورونا.
بعد الجائحة، أعتقد أنه يجب علينا جميعاً، لاسيما أولئك الذين لم يكونوا مستعدين بشكل كافٍ، أن نحلل بعناية ما حدث خلال العامين الماضيين من أجل إعداد أنفسنا بشكل أفضل للمستقبل. لقد استشارتني العديد من المنظمات واللجان الدولية حول الأسئلة التي يجب طرحها الآن للاستعداد بشكل أفضل للمستقبل. بالنسبة لي، سأبدأ بالأسئلة التالية:
- هل منظماتنا مستعدة للعمل عن بُعد من منظور التكنولوجيا والموظفين؟
- هل استثماراتنا في تكنولوجيا المعلومات تؤتي ثمارها خلال فترة الأزمة؟
- ما هي القدرات التي كنا نفتقر إليها والتي نحتاج إلى توفيرها لتجنب وضع مماثل في المستقبل؟
أعتقد أننا جميعاً نحتاج إلى تغيير طريقة تفكيرنا والبحث في كيفية تحويل مؤسساتنا إلى شركات تكنولوجيا معلومات. وهذا بالتحديد ما قمت به عندما أنشأت شركة أبو غزالة للملكية الفكرية؛ وهي شركة تكنولوجيا معلومات يديرها متخصصون في المجال، مما يضمن تداخل التكنولوجيا في كل عملياتها باعتبارها أكبر شركة ملكية فكرية في العالم.
توفر التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والسحابة الإلكترونية وتقنيات العمل عن بُعد وغيرها طرقاً مفيدة لجعل أماكن العمل أكثر ذكاءً وأكثر مرونة واستجابة للتغيير. والمفتاح لذلك هو وضع استراتيجية لتكنولوجيا المعلومات والبدء في الاستثمار في هذه المرونة بحيث تكون جميع العناصر في مكانها الصحيح لضمان استمرار العمل خلال الأوقات الصعبة.
بعد أن ساعدت العديد من المنظمات الدولية في تطوير استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات لتمكين جهود التحول الرقمي، أود أن أقترح أن تستخدم المؤسسات المعنية ما يلي كإطار عمل للمساعدة في تطوير استراتيجية عملية لتكنولوجيا المعلومات يمكن تطويرها بسهولة وسرعة:
- تحديد العمليات والأنشطة التجارية الرئيسية التي يجب أن تكون فعالة أثناء الأزمة؛ ويجب أن يشمل هذا الأشخاص والعمليات والتكنولوجيا.
- إجراء تحليل فجوة لوضع شركتك الحالي فيما يتعلق بالقدرات المطلوبة، مما يساعد في تحديد نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات للمساعدة في تحديد الثغرات.
- تحديد المشاريع التي يمكن تنفيذها للتخفيف من الفجوات التي ينبغي تطويرها مع مراعاة المبادئ الذكية «المحددة والقابلة للقياس والقابلة للتحقيق وذات الصلة والمقيدة بزمن» إلى جانب تكاليف الميزانية.
- وضع خطة لتحديد الأولويات وتنفيذ المشاريع على أساسها وبدعم من مجالس الإدارة.
لقد وجد الاستشاريون في الشركة الاستشارية لتكنولوجيا المعلومات، «طلال أبو غزالة لتقنيات المعلومات الدولية»، في كثير من الأحيان أن الانخراط في مثل هذه المشاريع مفيد للإدارة لأنه يوفر رؤية شاملة للمؤسسة وقدراتها؛ وكذلك العمليات/الأقسام التي قد تحتاج إلى تطوير. عند إدارة منظمة من السهل جداً أن تنشغل في الإدارة اليومية لها، لذلك يسمح القيام بمثل هذا التمرين بتحديد المشكلات وإدخال التحسينات.
تحقيقاً لهذه الغاية، فإنني على أتم الاستعداد لدعم ومساندة أي منظمة تتطلع إلى تطوير استراتيجية قوية لتكنولوجيا المعلومات بطريقة مستقلة وغير جزئية بخبرات مستشاري تكنولوجيا المعلومات لدينا، لتمكينهم من التحول الرقمي في العالم الجديد.
أما بالنسبة لنا في شركة طلال أبوغزاله العالمية، فلم يتسبب الوباء سوى بالقليل من الاضطراب، حيث تم دمج تكنولوجيا المعلومات في نسيج المؤسسة، مما يعني أن أدوات الإنتاجية كانت في مكانها الصحيح، حيث سمحت لنا بمواصلة العمل مع عملائنا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، عانت العديد من المؤسسات بشدة نتيجة عدم وجود بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات، ونتيجة الافتقار إلى عاملين في مجال المعرفة الرقمية مؤهلين تأهيلاً جيداً لامتصاص الصدمة التي أحدثها فيروس كورونا.
بعد الجائحة، أعتقد أنه يجب علينا جميعاً، لاسيما أولئك الذين لم يكونوا مستعدين بشكل كافٍ، أن نحلل بعناية ما حدث خلال العامين الماضيين من أجل إعداد أنفسنا بشكل أفضل للمستقبل. لقد استشارتني العديد من المنظمات واللجان الدولية حول الأسئلة التي يجب طرحها الآن للاستعداد بشكل أفضل للمستقبل. بالنسبة لي، سأبدأ بالأسئلة التالية:
- هل منظماتنا مستعدة للعمل عن بُعد من منظور التكنولوجيا والموظفين؟
- هل استثماراتنا في تكنولوجيا المعلومات تؤتي ثمارها خلال فترة الأزمة؟
- ما هي القدرات التي كنا نفتقر إليها والتي نحتاج إلى توفيرها لتجنب وضع مماثل في المستقبل؟
أعتقد أننا جميعاً نحتاج إلى تغيير طريقة تفكيرنا والبحث في كيفية تحويل مؤسساتنا إلى شركات تكنولوجيا معلومات. وهذا بالتحديد ما قمت به عندما أنشأت شركة أبو غزالة للملكية الفكرية؛ وهي شركة تكنولوجيا معلومات يديرها متخصصون في المجال، مما يضمن تداخل التكنولوجيا في كل عملياتها باعتبارها أكبر شركة ملكية فكرية في العالم.
توفر التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والسحابة الإلكترونية وتقنيات العمل عن بُعد وغيرها طرقاً مفيدة لجعل أماكن العمل أكثر ذكاءً وأكثر مرونة واستجابة للتغيير. والمفتاح لذلك هو وضع استراتيجية لتكنولوجيا المعلومات والبدء في الاستثمار في هذه المرونة بحيث تكون جميع العناصر في مكانها الصحيح لضمان استمرار العمل خلال الأوقات الصعبة.
بعد أن ساعدت العديد من المنظمات الدولية في تطوير استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات لتمكين جهود التحول الرقمي، أود أن أقترح أن تستخدم المؤسسات المعنية ما يلي كإطار عمل للمساعدة في تطوير استراتيجية عملية لتكنولوجيا المعلومات يمكن تطويرها بسهولة وسرعة:
- تحديد العمليات والأنشطة التجارية الرئيسية التي يجب أن تكون فعالة أثناء الأزمة؛ ويجب أن يشمل هذا الأشخاص والعمليات والتكنولوجيا.
- إجراء تحليل فجوة لوضع شركتك الحالي فيما يتعلق بالقدرات المطلوبة، مما يساعد في تحديد نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات للمساعدة في تحديد الثغرات.
- تحديد المشاريع التي يمكن تنفيذها للتخفيف من الفجوات التي ينبغي تطويرها مع مراعاة المبادئ الذكية «المحددة والقابلة للقياس والقابلة للتحقيق وذات الصلة والمقيدة بزمن» إلى جانب تكاليف الميزانية.
- وضع خطة لتحديد الأولويات وتنفيذ المشاريع على أساسها وبدعم من مجالس الإدارة.
لقد وجد الاستشاريون في الشركة الاستشارية لتكنولوجيا المعلومات، «طلال أبو غزالة لتقنيات المعلومات الدولية»، في كثير من الأحيان أن الانخراط في مثل هذه المشاريع مفيد للإدارة لأنه يوفر رؤية شاملة للمؤسسة وقدراتها؛ وكذلك العمليات/الأقسام التي قد تحتاج إلى تطوير. عند إدارة منظمة من السهل جداً أن تنشغل في الإدارة اليومية لها، لذلك يسمح القيام بمثل هذا التمرين بتحديد المشكلات وإدخال التحسينات.
تحقيقاً لهذه الغاية، فإنني على أتم الاستعداد لدعم ومساندة أي منظمة تتطلع إلى تطوير استراتيجية قوية لتكنولوجيا المعلومات بطريقة مستقلة وغير جزئية بخبرات مستشاري تكنولوجيا المعلومات لدينا، لتمكينهم من التحول الرقمي في العالم الجديد.