«ما شاء الله عليكم يا أبناء شعبي.. وقفتكم وفزعتكم ترفع الراس وتخلي الواحد يفتخر بأنه ينتمي لهذا الوطن وهذا الشعب الطيب المعطاء».. كان هذا واحداً من مئات التعليقات على طلب فتاة بحرينية، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لمساعدتها في إقامة حفل عرس بسيط بميزانية لا تتجاوز 300 دينار.
مشاهدات البوست تجاوزت 65 ألفاً فيما حظي بأكثر من 1700 تعليق، تنوعت بين الدعاء لها التوفيق والتمنيات بالتوفيق، فيما نشر آخرون مئات المبادرات للمساعدة، والتي شملت التبرع بفستان الفرح والميك آب والشعر والحناء والتصوير وغيرها...، فيما أعلنت شركات وطنية عن استعدادها لتقديم هدايا للعروس تعبيراً عن الدعم والمساندة.
أن تتخلى فتاة عن فرحة الاحتفال بليلة العمر لظروف مادية، قد تكون حكاية عادية في كثير من البلدان، لكنها في البحرين ليست عادية بكل المقاييس، حيث الطيبة والمحبة والتكاتف المجتمعي في أرقى صوره، وهو ما يميز البحريني على الدوام.
هذه ليست الصورة الوحيدة في مجتمع يشعر فيه الجميع أن كل من حوله أهل وسند وعزوة، يتشاركون الأفراح ويحملون هموم الآخرين، بروح التشاركية والإنسانية التي ميزت أهل البحرين، فأصبح مضرباً للطيبة والتسامح والعيش بروح المجتمع الواحد المتكاتف المتعاون، مصداقاً لقول رسول الإنسانية، صلى الله عليه وسلم، كالجسد الواحد.
في ظل هذه الصورة الإنسانية الوطنية، نستذكر بكل فخر واعتزاز المبادرة الرائدة في التكافل المجتمعي في البحرين «فاعل خير»، والتي أطلقتها إدارة تنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية عام 2020، لتمكين أصحاب الأيادي البيضاء من التبرع بمبالغ مالية لصالح المعسرين والمتعثرين، ممن صدر بحقهم أحكام قضائية، إلى جانب العديد من المبادرات الحكومية والأهلية والفردية ساهمت في تعزيز قيم التكاتف المجتمعي بأجمل صوره وأشكاله.
إضاءة
زيارة ملكية سامية وفي ظروف غاية في الدقة والحساسية في المنطقة والعالم إلى الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية، تعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والبلدين الشقيقين، وتؤكد أهمية التنسيق المشترك في مختلف المجالات.
وقد جاءت تأكيدات جلالة الملك المفدى بوقوف مملكة البحرين في صف وخندق واحد مع المملكة العربية السعودية، وأن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن البحرين، رسالة واضحة بأن المملكتين الشقيقتين ستبقيان على الدوام، كما كانتا منذ سنوات طويلة، وحدة عضوية واحدة، يجمعهما تاريخ وحاضر ومستقبل مشترك، وأن السعودية كان وستبقى الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتحديات.
{{ article.visit_count }}
مشاهدات البوست تجاوزت 65 ألفاً فيما حظي بأكثر من 1700 تعليق، تنوعت بين الدعاء لها التوفيق والتمنيات بالتوفيق، فيما نشر آخرون مئات المبادرات للمساعدة، والتي شملت التبرع بفستان الفرح والميك آب والشعر والحناء والتصوير وغيرها...، فيما أعلنت شركات وطنية عن استعدادها لتقديم هدايا للعروس تعبيراً عن الدعم والمساندة.
أن تتخلى فتاة عن فرحة الاحتفال بليلة العمر لظروف مادية، قد تكون حكاية عادية في كثير من البلدان، لكنها في البحرين ليست عادية بكل المقاييس، حيث الطيبة والمحبة والتكاتف المجتمعي في أرقى صوره، وهو ما يميز البحريني على الدوام.
هذه ليست الصورة الوحيدة في مجتمع يشعر فيه الجميع أن كل من حوله أهل وسند وعزوة، يتشاركون الأفراح ويحملون هموم الآخرين، بروح التشاركية والإنسانية التي ميزت أهل البحرين، فأصبح مضرباً للطيبة والتسامح والعيش بروح المجتمع الواحد المتكاتف المتعاون، مصداقاً لقول رسول الإنسانية، صلى الله عليه وسلم، كالجسد الواحد.
في ظل هذه الصورة الإنسانية الوطنية، نستذكر بكل فخر واعتزاز المبادرة الرائدة في التكافل المجتمعي في البحرين «فاعل خير»، والتي أطلقتها إدارة تنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية عام 2020، لتمكين أصحاب الأيادي البيضاء من التبرع بمبالغ مالية لصالح المعسرين والمتعثرين، ممن صدر بحقهم أحكام قضائية، إلى جانب العديد من المبادرات الحكومية والأهلية والفردية ساهمت في تعزيز قيم التكاتف المجتمعي بأجمل صوره وأشكاله.
إضاءة
زيارة ملكية سامية وفي ظروف غاية في الدقة والحساسية في المنطقة والعالم إلى الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية، تعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والبلدين الشقيقين، وتؤكد أهمية التنسيق المشترك في مختلف المجالات.
وقد جاءت تأكيدات جلالة الملك المفدى بوقوف مملكة البحرين في صف وخندق واحد مع المملكة العربية السعودية، وأن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن البحرين، رسالة واضحة بأن المملكتين الشقيقتين ستبقيان على الدوام، كما كانتا منذ سنوات طويلة، وحدة عضوية واحدة، يجمعهما تاريخ وحاضر ومستقبل مشترك، وأن السعودية كان وستبقى الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتحديات.