- على الرغم من ظروف الحياة وتباعد الأجساد، ظل اسمك محفوظاً في قائمة المناسبات الخاصة به، فكلما مرت عليه مناسبة سعيدة، تصدر اسمك قائمة المدعوين، فأرسل دعوة جميلة تتزين باسمك يدعوك لمناسبة عزيزة على قلبه. حينها تتهلل أسارير وجهك، ولا تملك إلا أن تدعو له بالخير وتسطر له أجمل عبارات الشكر والتقدير والامتنان.
- أثرت أزمة «كورونا» على العلاقات الاجتماعية بشكل كبير، وساهمت في تحجيم العديد من العلاقات، وتغيرت معها وتيرة المشاعر والأحاسيس لدرجة أن العديد من الأسر صاغت حياتها بصورة جامدة مخالفة للتوقعات. الصورة الجميلة التي حافظ البعض عليها بأنه لم يتأثر بهذه الأزمة، بل زادته قوة وأثراً جميلاً في الحياة، فهو يستمتع بلحظاته ويصنع له المواقف المنجزة ليسد بها أوقاته.
- كن صاحب أثر ومساحة مؤثرة في قلوب أهلك والمحبين من حولك، فلا تغب كثيراً، ولا تعتذر كثيراً، ولا تكن مجرد «صدفة» في حياتهم، ولا مجرد عابر سبيل يمر في حياتهم كلما كانت الظروف «المزاجية» مهيأة له. بل اترك مقعدك محجوزاً في قلوبهم، يتفقدون أثرك في كل مقام، وإن غبت تركت الشوق في قلوبهم للقياك. أما إن تركتك مقعدك طويلاً، فإن أيام الحياة ستبعدك عن محبيك، وستكون على هامش الأيام، فلن تجد حينها من يتفقدك ويسأل عنك ويتذكر جمال ذكرياتك. فمن غابت صورته غاب أثره الحياتي في مساحات القلوب، وإن غابت قلوب المحبين للأبد فلا ينفع حينها الندم.
- لا تقف عند خطوة معينة تعتقد أنك قد أخطأت السبيل نحو تحقيق الأثر المرجو. بل بالعكس، أنت في الطريق الصحيح لتحقيق مقصودك والوصول إلى نجاحاتك المرجوة، وتحقيق رؤيتك التي لطالما قمت بتصحيحها تبعاً لمستجدات الأيام. المواقف زادتك قوة ويقيناً بمعية الله عز وجل وتوفيقه، وأعطتك المؤشر الصحيح للوصل إلى الغاية المرجوة.. رضا الله تعالى أولاً لتكون ثمرته الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى.
- سمع أحد التابعين حديث: «كل امرىء في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس». فكان لا يخطئه يوم إلا تصدّق فيه بشيء، ولو بكعكة أو بصلة. يسيرة هي الصدقة عندما نتأمل أجورها، ونتأمل أثرها في الحياة ونشرك معها أكثر من نية صالحة. استوقفني منظر ذلك الرجل الوافد البسيط عندما أخرج محفظته وتبرع بمبلغ يسير من المال لوافد آخر يشكو من ضيق الحال. مؤثرة هي هذه الصور، وجمالها بجمال نفوس أصحابها، عندما يبحثون عن كل ما يشفع لهم عند الملك الديان، فربما هذه الصدقة اليسيرة تكون له منجاة يوم القيامة. جمال الحياة عندما تستذكر الآخرين في مالك وطعامك. فجرب أن تخصص لهم كل يوم جزءاً من طعامك وليس مما يزيد منه، لتهديه للمحتاجين وللجيران ولمن تحب، كما كان يفعل «جيل الطيبين» كانوا يتبادلون أطباق الطعام حباً للخير والأجر.
ومضة أمل
رمضان على الأبواب.. لطفاً لنضع أهدافنا ومشروعاتنا للشهر الفضيل، قبل أن يهل علينا هلاله وينصرف ولم نعرف ماذا قدمنا. الأيام سريعة.. وجمال رمضان له أثر جميل في حياتنا.. فاللهم بلغنا رمضان نحن وأهلونا وأحبابنا ومحبونا ونحن في صحة وعافية وسعة رزق، وأعنا على صيامه وقيامه وعلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
- أثرت أزمة «كورونا» على العلاقات الاجتماعية بشكل كبير، وساهمت في تحجيم العديد من العلاقات، وتغيرت معها وتيرة المشاعر والأحاسيس لدرجة أن العديد من الأسر صاغت حياتها بصورة جامدة مخالفة للتوقعات. الصورة الجميلة التي حافظ البعض عليها بأنه لم يتأثر بهذه الأزمة، بل زادته قوة وأثراً جميلاً في الحياة، فهو يستمتع بلحظاته ويصنع له المواقف المنجزة ليسد بها أوقاته.
- كن صاحب أثر ومساحة مؤثرة في قلوب أهلك والمحبين من حولك، فلا تغب كثيراً، ولا تعتذر كثيراً، ولا تكن مجرد «صدفة» في حياتهم، ولا مجرد عابر سبيل يمر في حياتهم كلما كانت الظروف «المزاجية» مهيأة له. بل اترك مقعدك محجوزاً في قلوبهم، يتفقدون أثرك في كل مقام، وإن غبت تركت الشوق في قلوبهم للقياك. أما إن تركتك مقعدك طويلاً، فإن أيام الحياة ستبعدك عن محبيك، وستكون على هامش الأيام، فلن تجد حينها من يتفقدك ويسأل عنك ويتذكر جمال ذكرياتك. فمن غابت صورته غاب أثره الحياتي في مساحات القلوب، وإن غابت قلوب المحبين للأبد فلا ينفع حينها الندم.
- لا تقف عند خطوة معينة تعتقد أنك قد أخطأت السبيل نحو تحقيق الأثر المرجو. بل بالعكس، أنت في الطريق الصحيح لتحقيق مقصودك والوصول إلى نجاحاتك المرجوة، وتحقيق رؤيتك التي لطالما قمت بتصحيحها تبعاً لمستجدات الأيام. المواقف زادتك قوة ويقيناً بمعية الله عز وجل وتوفيقه، وأعطتك المؤشر الصحيح للوصل إلى الغاية المرجوة.. رضا الله تعالى أولاً لتكون ثمرته الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى.
- سمع أحد التابعين حديث: «كل امرىء في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس». فكان لا يخطئه يوم إلا تصدّق فيه بشيء، ولو بكعكة أو بصلة. يسيرة هي الصدقة عندما نتأمل أجورها، ونتأمل أثرها في الحياة ونشرك معها أكثر من نية صالحة. استوقفني منظر ذلك الرجل الوافد البسيط عندما أخرج محفظته وتبرع بمبلغ يسير من المال لوافد آخر يشكو من ضيق الحال. مؤثرة هي هذه الصور، وجمالها بجمال نفوس أصحابها، عندما يبحثون عن كل ما يشفع لهم عند الملك الديان، فربما هذه الصدقة اليسيرة تكون له منجاة يوم القيامة. جمال الحياة عندما تستذكر الآخرين في مالك وطعامك. فجرب أن تخصص لهم كل يوم جزءاً من طعامك وليس مما يزيد منه، لتهديه للمحتاجين وللجيران ولمن تحب، كما كان يفعل «جيل الطيبين» كانوا يتبادلون أطباق الطعام حباً للخير والأجر.
ومضة أمل
رمضان على الأبواب.. لطفاً لنضع أهدافنا ومشروعاتنا للشهر الفضيل، قبل أن يهل علينا هلاله وينصرف ولم نعرف ماذا قدمنا. الأيام سريعة.. وجمال رمضان له أثر جميل في حياتنا.. فاللهم بلغنا رمضان نحن وأهلونا وأحبابنا ومحبونا ونحن في صحة وعافية وسعة رزق، وأعنا على صيامه وقيامه وعلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.