بعد التعليقات السالبة على جزئية من مداخلة للشوري الدكتور عبد العزيز أبل خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الشورى وسعي البعض إلى الإساءة إلى شخصه وشطب كل مواقفه الوطنية التي يشهد بها ويقدرها الجميع عدت إلى الاستماع إلى تلك المداخلة وكررت ذلك عدة مرات فلم أجد فيها ما يمكن أن يسجل أن الدكتور أبل يقف ضد الفقراء أو يسخر منهم، فمداخلته كانت عن مشروع لمجموعة من أعضاء مجلس النواب اقترحوا إلغاء ضريبة الـ1% وكان رأي الدكتور أن الركون إلى العواطف والسعي إلى إرضاء الناخبين أمر غير جائز في مثل هذه الأمور لأن إلغاء هذه الضريبة له تأثيرات سلبية كثيرة بينما إبقاؤها يعود بالنفع على المجتمع.
وليوفر الدليل على صحة رأيه قال ما معناه إن الدينار الذي يتم اقتطاعه من الموظف الذي راتبه مائة دينار لا يؤثر عليه وإن البعض من محدودي الدخل يدفع أربعة دنانير مقابل كوب قهوة في مقهى.
والمعنى أنه لو كانت الضريبة المذكورة تؤثر في حياة الموظف لعمد المحتاج للدينار إلى توفيره وعدم صرفه في أبواب يمكنه الاستغناء عنها. وليس في هذا ما يهين الفقراء أو يسيء إليهم، والأكيد أن الدكتور أبل لا يقصد هذا الشيء، والأكيد أيضاً أنه يحترم الجميع بل إن المعروف عنه هو وقوفه إلى جانب ذوي الدخل المحدود والعمل من أجلهم.
الدكتور عبد العزيز أبل خبير اقتصادي، وحديثه كان في مجال اختصاصه أي أنه كان يعبر عن رأيه في موضوع اقتصادي بحت، ومن تابع المداخلة كاملة لا بد أنه تبين أنه كان يتحدث عن ضريبة الـ1 % وأهمية استمرارها ومضار التوقف عنها على المجتمع والأبواب التي تصرف فيها ولم يكن يعني الإساءة إلى الفقراء ولا الأغنياء ولا أي طبقة من طبقات المجتمع أو فئاته أو أفراده.
حديث الشوري الدكتور عبد العزيز أبل ذاك كان حديثاً في الاقتصاد وفي صالح الوطن ولا يقبل التأويل.
وليوفر الدليل على صحة رأيه قال ما معناه إن الدينار الذي يتم اقتطاعه من الموظف الذي راتبه مائة دينار لا يؤثر عليه وإن البعض من محدودي الدخل يدفع أربعة دنانير مقابل كوب قهوة في مقهى.
والمعنى أنه لو كانت الضريبة المذكورة تؤثر في حياة الموظف لعمد المحتاج للدينار إلى توفيره وعدم صرفه في أبواب يمكنه الاستغناء عنها. وليس في هذا ما يهين الفقراء أو يسيء إليهم، والأكيد أن الدكتور أبل لا يقصد هذا الشيء، والأكيد أيضاً أنه يحترم الجميع بل إن المعروف عنه هو وقوفه إلى جانب ذوي الدخل المحدود والعمل من أجلهم.
الدكتور عبد العزيز أبل خبير اقتصادي، وحديثه كان في مجال اختصاصه أي أنه كان يعبر عن رأيه في موضوع اقتصادي بحت، ومن تابع المداخلة كاملة لا بد أنه تبين أنه كان يتحدث عن ضريبة الـ1 % وأهمية استمرارها ومضار التوقف عنها على المجتمع والأبواب التي تصرف فيها ولم يكن يعني الإساءة إلى الفقراء ولا الأغنياء ولا أي طبقة من طبقات المجتمع أو فئاته أو أفراده.
حديث الشوري الدكتور عبد العزيز أبل ذاك كان حديثاً في الاقتصاد وفي صالح الوطن ولا يقبل التأويل.