لنوقف الحديث قليلاً عن تداعيات جائحة «كورونا» وردود الأفعال البشرية تجاه ما عاشته المجتمعات خلال الجائحة في العامين المنصرمين، ولنتحدث اليوم عن الجوانب الإيجابية لهذه الجائحة على الإنسان والمجتمعات وتركيب الأسرة بشكل خاص مع التطرق لبعض النقاط التي لم تكن لتحدث لولا هذه الجائحة.
فعلى نطاق الأسرة الصغيرة والتي قامت الرأسمالية بتفكيكها في حياة ما بعد الحداثة والتي شكلت عائلات هشة عديمة التواصل، كل فرد منشغل بمهامه الموكلة إليه سواء على مستوى البيت والمدرسة والجامعة والعمل، فالأم العاملة أجبرتها الجائحة على المكوث في المنزل ومزاولة العمل عن بعد، وهذا ما حدث بالنسبة إلى الأبناء ودراستهم مما أدى إلى الحضور العائلي في ذات المنزل وذات الأوقات، فوجدت الأمهات العاملات الفرصة الكاملة لإعطاء الأبناء الاهتمام الخاص بالدراسة والمتابعة، كذلك تحولت عملية الطهو والأنشطة المنزلية إلى تفاعل كامل بين الآباء والأبناء خلال فترة الحظر والإغلاق، وهذا ما خلق نوعاً من الود والتقارب مرة أخرى بين العائلة التي سرقتها سرعة الحياة، كذلك قالت الكثير من الأمهات في أحد اللقاءات المنشورة أنه خلال فترة الحظر استطاعت الأمهات معرفة هوايات الأبناء والبنات ونقاط قوتهم، حيث تقول إحداهن لم أكن أدرك أن ابني الأصغر موهوب بالرسم جداً، وهذا ما دفعني لإرساله لما يحب من معاهد متخصصة في ما بعد الجائحة والتي تعمل اليوم على صقل موهبته ليكون محترفاً في ما يهوى.
وعلى الصعيد البيئي كان مكوث الناس في بيوتهم من صالح البيئة والكرة الأرضية، حيث قلت نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة 43%، وذلك نتيجة التزام غالبية البشر البقاءَ في المنزل، وتوقُّف حركة الانتقالات بين الدول نتيجة إغلاق الحدود، كذلك انخفاض معدلات استهلاك الطاقة، وخاصةً في قطاع النقل والصناعات الثقيلة.
أما على الجانب الشخصي فقد دفع فيروس «كورونا» الكثير من الناس إلى العناية بصحتهم وتعزيز مناعتهم وذلك من خلال الالتزام بنمط حياة صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، إضافة إلى ترك العادات السيئة والممارسات الغذائية الخاطئة.
كما ساهمت الجائحة بإلزام العقليات المتشنجة والمتحجرة من التفاعل مع الحدث وتغيير قناعاتهم التي أكل عليها الدهر وشرب، حتى أجبرتهم الجائحة بفكرة العمل عن بعد والتركيز على الإنتاجية وليس الحضور والانصراف، كما ساهم «الكوفيد» بتفعيل التعلم الإلكتروني وتطوير الأنظمة والخدمات الذكية والانتقال إلى مراحل متقدمة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التي أدت إلى زيادة الإنتاجية وزيادة نسبة رضا العملاء.
فعلى نطاق الأسرة الصغيرة والتي قامت الرأسمالية بتفكيكها في حياة ما بعد الحداثة والتي شكلت عائلات هشة عديمة التواصل، كل فرد منشغل بمهامه الموكلة إليه سواء على مستوى البيت والمدرسة والجامعة والعمل، فالأم العاملة أجبرتها الجائحة على المكوث في المنزل ومزاولة العمل عن بعد، وهذا ما حدث بالنسبة إلى الأبناء ودراستهم مما أدى إلى الحضور العائلي في ذات المنزل وذات الأوقات، فوجدت الأمهات العاملات الفرصة الكاملة لإعطاء الأبناء الاهتمام الخاص بالدراسة والمتابعة، كذلك تحولت عملية الطهو والأنشطة المنزلية إلى تفاعل كامل بين الآباء والأبناء خلال فترة الحظر والإغلاق، وهذا ما خلق نوعاً من الود والتقارب مرة أخرى بين العائلة التي سرقتها سرعة الحياة، كذلك قالت الكثير من الأمهات في أحد اللقاءات المنشورة أنه خلال فترة الحظر استطاعت الأمهات معرفة هوايات الأبناء والبنات ونقاط قوتهم، حيث تقول إحداهن لم أكن أدرك أن ابني الأصغر موهوب بالرسم جداً، وهذا ما دفعني لإرساله لما يحب من معاهد متخصصة في ما بعد الجائحة والتي تعمل اليوم على صقل موهبته ليكون محترفاً في ما يهوى.
وعلى الصعيد البيئي كان مكوث الناس في بيوتهم من صالح البيئة والكرة الأرضية، حيث قلت نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة 43%، وذلك نتيجة التزام غالبية البشر البقاءَ في المنزل، وتوقُّف حركة الانتقالات بين الدول نتيجة إغلاق الحدود، كذلك انخفاض معدلات استهلاك الطاقة، وخاصةً في قطاع النقل والصناعات الثقيلة.
أما على الجانب الشخصي فقد دفع فيروس «كورونا» الكثير من الناس إلى العناية بصحتهم وتعزيز مناعتهم وذلك من خلال الالتزام بنمط حياة صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، إضافة إلى ترك العادات السيئة والممارسات الغذائية الخاطئة.
كما ساهمت الجائحة بإلزام العقليات المتشنجة والمتحجرة من التفاعل مع الحدث وتغيير قناعاتهم التي أكل عليها الدهر وشرب، حتى أجبرتهم الجائحة بفكرة العمل عن بعد والتركيز على الإنتاجية وليس الحضور والانصراف، كما ساهم «الكوفيد» بتفعيل التعلم الإلكتروني وتطوير الأنظمة والخدمات الذكية والانتقال إلى مراحل متقدمة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التي أدت إلى زيادة الإنتاجية وزيادة نسبة رضا العملاء.