ليس بغريب على مملكة البحرين وقيادتها وشعبها تلبية النداء دائماً هي سباقة في تقديم الدعم الإنساني ونصرة المحتاجين دون أية تفرقة أو تمييز في مختلف القضايا خصوصاً منها التي تتطلب مساعدات عاجلة وإنسانية في ظل الحروب التي لا تفرق بين أحد، ومن هنا جاءت الاستجابة للنداء العاجل الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة من خلال تقديم الدعم الإنساني للاجئين في أوكرانيا وما تخلفه الحرب القائمة مع روسيا، هذا النداء جاء تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه كاستجابة لنداء الأمم المتحدة في مساعدة اللاجئين مراعاة لوضعهم الإنساني. من هنا جاء التحرك السريع للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مشكورة كعادتها في تنفيذ التوجيهات الملكية بتقديم المساعدات الإغاثية للاجئين المدنيين الفارين من أوكرانيا بسبب اشتداد المعارك والحرب، والجميل والإنساني في ذلك بأن هذه المساعدات التي وصلت قيمتها مليون دولار تشمل الجميع دون استثناء سواءً كان هؤلاء اللاجؤون والفارون من الحرب والوضع المتدهور سواءً كانوا من الشعب الأوكراني أو غيرهم من الجنسيات الأخرى دون أية تفرقة، وهنا يتجلى حقيقة دور مملكة البحرين الإنساني وتضامنها مع الشعوب التي تعاني من ويلات هذه الحروب ونقص أبرز الاحتياجات والخدمات الإنسانية.
هذه هي البحرين في تعايشها فهي مملكة التسامح والتعايش ووطن الخير الذي يعيش فيه الجميع لهم حقوقهم كاملة دون أي تمييز وعليهم واجبات في الحفاظ على هذا البلد الذي يحمل رسالة المحبة والسلام وهي المنهج الذي يسير عليه من خلال مد جسور التواصل والتعاون مع مختلف الحضارات والأديان والثقافات وتسعى البحرين دائماً في أن تكون واحة للتعايش والإنسانية وتتمنى الخير لكل البشرية، وهذا لم يأتِ من فراغ فشعب البحرين معروف منذ القدم بأنه شعب مضياف يتقبل التعددية والتنوع الفكري والثقافي والديني وهذا ما يلاحظه من يعيش على أرض البحرين فالجميع يمارس شعائره الدينية بكل حرية فنرى المسجد والمأتم والكنيسة والمعبد، فالبحرين منذ الأزل كانت وستظل ملتقى للديانات والحريات وهي بلد الإنسانية ومملكة التسامح بعيداً عن أي تمييز فالمجتمع البحريني مجتمع شمولي يشمل الجميع ويحتضن القاصي والداني ويمد يد العون للكل دون أي تفرقة.
همسة
رأينا التغطية الإعلامية الغربية التي فيها من العنصرية ضد العرب والمسلمين حين ذكروا بأن الأوكرانيين يشبهونهم فهم أصحاب عيون زرقاء وبشرة بيضاء، وأنهم ليسوا كما في العراق وسوريا وأفغانستان أو أفريقيا، وأكدوا بأن الأولوية للأوكرانيين في دخول الدول الأوروبية كلاجئين وهو ما أثار غضباً ليس في العالم العربي والإسلامي بل حتى في العالم حول هذا التمييز.
هذه هي البحرين في تعايشها فهي مملكة التسامح والتعايش ووطن الخير الذي يعيش فيه الجميع لهم حقوقهم كاملة دون أي تمييز وعليهم واجبات في الحفاظ على هذا البلد الذي يحمل رسالة المحبة والسلام وهي المنهج الذي يسير عليه من خلال مد جسور التواصل والتعاون مع مختلف الحضارات والأديان والثقافات وتسعى البحرين دائماً في أن تكون واحة للتعايش والإنسانية وتتمنى الخير لكل البشرية، وهذا لم يأتِ من فراغ فشعب البحرين معروف منذ القدم بأنه شعب مضياف يتقبل التعددية والتنوع الفكري والثقافي والديني وهذا ما يلاحظه من يعيش على أرض البحرين فالجميع يمارس شعائره الدينية بكل حرية فنرى المسجد والمأتم والكنيسة والمعبد، فالبحرين منذ الأزل كانت وستظل ملتقى للديانات والحريات وهي بلد الإنسانية ومملكة التسامح بعيداً عن أي تمييز فالمجتمع البحريني مجتمع شمولي يشمل الجميع ويحتضن القاصي والداني ويمد يد العون للكل دون أي تفرقة.
همسة
رأينا التغطية الإعلامية الغربية التي فيها من العنصرية ضد العرب والمسلمين حين ذكروا بأن الأوكرانيين يشبهونهم فهم أصحاب عيون زرقاء وبشرة بيضاء، وأنهم ليسوا كما في العراق وسوريا وأفغانستان أو أفريقيا، وأكدوا بأن الأولوية للأوكرانيين في دخول الدول الأوروبية كلاجئين وهو ما أثار غضباً ليس في العالم العربي والإسلامي بل حتى في العالم حول هذا التمييز.