أتابع ما يدور في الإعلام حول ملف «السياحة في البحرين»، وأتابع «الجهود» المبذولة من قبل هيئة السياحة لمحاولة إنعاش القطاع السياحي، ومن وجهة نظري المتواضعة، أرى أننا يجب أن نمنح هيئة السياحة فرصة لإثبات نجاح استراتيجيتاها ومشاريعها السياحية من عدمه.
تابعت جلسة النواب التي تناولت موضوع السياحة، وأعجبت بنفر من النواب الذين تقدموا بمقترحات لمساندة فريق البحرين السياحي على تنشيط السياحة، أما النواب الذين قاموا بدور «الطنازة» فأعتقد أن الموضوع يحتاج إلى تعقل، فدورك يا سعادة النائب كمُشرّع ومُراقب، أكبر من أن تلعب دور «المهرج» وتستخدم أدوات التهريج لتوصيل رأيك. فالبحرين تحتاج إلى أصوات عاقلة تقدم مقترحات تتصف بالواقعية وقابلية التطبيق، لاسيما أن النواب هم الأقرب إلى فهم الصورة كاملة!!
حدثني أحدهم عن مشروع «الحنطور السياحي» مُبدياً سخريته من المشروع حتى قبل أن يرى النور قائلاً «حنطور عاد، هذا إلّى الله قدرهم عليه»، فتذكرت رحلتي إلى مدينة «بروج» «Bruges»، في بلجيكا، والحنطور الذي استخدمناه للتعرّف على المنطقة، كانت تجربة جميلة!! للأمانة لا أعرف ما هو شكل الحنطور الذي ستستخدمه هيئة السياحة في البحرين، ولا أعرف خط سيره، ولا أعرف ما إذا كان سيكون له رواد أم لا؟؟ ولكني مع فكرة أن نعطيهم فرصة، فلعلهم يملكون فكرة ممتازة، وإذا لم تنجح الفكرة، سنقدم لهم النصح والإرشاد بالعدول عنها، أو تطويرها. أكره عقد المقارنات، لا سيما عندما لا تتشابه الظروف ولا تتطابق الأحداث، فالمقارنة في هذا الوضع مجحفة جداً، ولكن لا بأس أن نذكر الأمثلة الجيدة، ونحاول الاستفادة منها، وأن نخلق تكاملاً معها إن أمكن، وكلامي هنا عن الوجهات السياحية الجديدة في الخليج.
ومن وجهة نظري المتواضعة أنه قبل البت في الحديث عن الأنشطة السياحية في البحرين فإن هناك أسساً لنجاح السياحة قبل أن نقارن أنفسنا بأي دولة وأي حدث سياحي، وهو «التكامل الداخلي بين جميع المكونات السياحية»، فلا يعقل أن يعمل كل قطاع على حدة!! ولعلّي هنا أستخدم المقارنة المحمودة في السياحة في السعودية، فهناك هيئة للترفيه، وهيئة للسياحة، وهيئة للثقافة، كلها يعمل يداً بيد وباستراتيجيات متكاملة لتنشيط السياحة في المملكة، ولكل من هذه الهيئات دور تكاملي لتحقيق الاستراتيجية الوطنية لتنشيط قطاع السياحة.
رأيي المتواضع
سياسية «ليش زعلان ما يحاجيني» لا تسمن ولا تغني من جوع في العمل المؤسساتي، وسياسة أنا «منفرد» وما يخصني، ليست سياسة إدارية للوصول إلى نتيجة واحدة وهي رسالتنا جميعاً وهو «رفعة البحرين».
أعتقد أن فريق البحرين فريق متكامل ومتجانس تعمل فيه جميع المؤسسات بروح وطنية عالية لتحقيق الاستراتيجيات الوطنية، فتباطؤ أو إخفاق أي موظف مهما كان موقعه في تحقيق مهامه هو تعطيل لخط الإنتاج الوطني.
كما أنني أعتقد بأن وجود منتج سياحي متكامل -وأكرر متكامل- هو السر الحقيقي لنجاح أي مشروع سياحي، ولا نستطيع أن نستدلّ على مفهوم «التكامل» دون رحلة العميل القائمة على التجربة، فقبل البدء في أي مشروع يجب علينا تجربته من قبل أشخاص يتصفون بالحياد، وألا تكون مشاريعنا على ما يحبه المسؤول وما يعتقد بأنه ناجح من وجهة نظره الشخصية، فالعمل المؤسساتي لا يقبل الآراء الشخصية، بل يقوم على دراسة السوق واحتياجاته.
كما أن لدي نصيحة أتمنى أن يتسع لها صدر المسؤولين، قبل أي تصريح إعلامي قم بمراجعة الكلمات جيداً فعندما تقول بأننا سنقوم بمشروع نوعي هو الأول من نوعه!! سيتوقع المواطنون بأنه «نوعي» وغير مسبوق!! ومن هناك ستبدأ مرحلة «الطنازة»، إن استخدامنا للمفردات الواقعية يجنبنا الكثير من الانتقادات السلبية التي قد تعطل مسيرتنا، وللحديث بقية.
تابعت جلسة النواب التي تناولت موضوع السياحة، وأعجبت بنفر من النواب الذين تقدموا بمقترحات لمساندة فريق البحرين السياحي على تنشيط السياحة، أما النواب الذين قاموا بدور «الطنازة» فأعتقد أن الموضوع يحتاج إلى تعقل، فدورك يا سعادة النائب كمُشرّع ومُراقب، أكبر من أن تلعب دور «المهرج» وتستخدم أدوات التهريج لتوصيل رأيك. فالبحرين تحتاج إلى أصوات عاقلة تقدم مقترحات تتصف بالواقعية وقابلية التطبيق، لاسيما أن النواب هم الأقرب إلى فهم الصورة كاملة!!
حدثني أحدهم عن مشروع «الحنطور السياحي» مُبدياً سخريته من المشروع حتى قبل أن يرى النور قائلاً «حنطور عاد، هذا إلّى الله قدرهم عليه»، فتذكرت رحلتي إلى مدينة «بروج» «Bruges»، في بلجيكا، والحنطور الذي استخدمناه للتعرّف على المنطقة، كانت تجربة جميلة!! للأمانة لا أعرف ما هو شكل الحنطور الذي ستستخدمه هيئة السياحة في البحرين، ولا أعرف خط سيره، ولا أعرف ما إذا كان سيكون له رواد أم لا؟؟ ولكني مع فكرة أن نعطيهم فرصة، فلعلهم يملكون فكرة ممتازة، وإذا لم تنجح الفكرة، سنقدم لهم النصح والإرشاد بالعدول عنها، أو تطويرها. أكره عقد المقارنات، لا سيما عندما لا تتشابه الظروف ولا تتطابق الأحداث، فالمقارنة في هذا الوضع مجحفة جداً، ولكن لا بأس أن نذكر الأمثلة الجيدة، ونحاول الاستفادة منها، وأن نخلق تكاملاً معها إن أمكن، وكلامي هنا عن الوجهات السياحية الجديدة في الخليج.
ومن وجهة نظري المتواضعة أنه قبل البت في الحديث عن الأنشطة السياحية في البحرين فإن هناك أسساً لنجاح السياحة قبل أن نقارن أنفسنا بأي دولة وأي حدث سياحي، وهو «التكامل الداخلي بين جميع المكونات السياحية»، فلا يعقل أن يعمل كل قطاع على حدة!! ولعلّي هنا أستخدم المقارنة المحمودة في السياحة في السعودية، فهناك هيئة للترفيه، وهيئة للسياحة، وهيئة للثقافة، كلها يعمل يداً بيد وباستراتيجيات متكاملة لتنشيط السياحة في المملكة، ولكل من هذه الهيئات دور تكاملي لتحقيق الاستراتيجية الوطنية لتنشيط قطاع السياحة.
رأيي المتواضع
سياسية «ليش زعلان ما يحاجيني» لا تسمن ولا تغني من جوع في العمل المؤسساتي، وسياسة أنا «منفرد» وما يخصني، ليست سياسة إدارية للوصول إلى نتيجة واحدة وهي رسالتنا جميعاً وهو «رفعة البحرين».
أعتقد أن فريق البحرين فريق متكامل ومتجانس تعمل فيه جميع المؤسسات بروح وطنية عالية لتحقيق الاستراتيجيات الوطنية، فتباطؤ أو إخفاق أي موظف مهما كان موقعه في تحقيق مهامه هو تعطيل لخط الإنتاج الوطني.
كما أنني أعتقد بأن وجود منتج سياحي متكامل -وأكرر متكامل- هو السر الحقيقي لنجاح أي مشروع سياحي، ولا نستطيع أن نستدلّ على مفهوم «التكامل» دون رحلة العميل القائمة على التجربة، فقبل البدء في أي مشروع يجب علينا تجربته من قبل أشخاص يتصفون بالحياد، وألا تكون مشاريعنا على ما يحبه المسؤول وما يعتقد بأنه ناجح من وجهة نظره الشخصية، فالعمل المؤسساتي لا يقبل الآراء الشخصية، بل يقوم على دراسة السوق واحتياجاته.
كما أن لدي نصيحة أتمنى أن يتسع لها صدر المسؤولين، قبل أي تصريح إعلامي قم بمراجعة الكلمات جيداً فعندما تقول بأننا سنقوم بمشروع نوعي هو الأول من نوعه!! سيتوقع المواطنون بأنه «نوعي» وغير مسبوق!! ومن هناك ستبدأ مرحلة «الطنازة»، إن استخدامنا للمفردات الواقعية يجنبنا الكثير من الانتقادات السلبية التي قد تعطل مسيرتنا، وللحديث بقية.