يبدو أن تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية تتجه إلى المنطقة العربية أو بالأحرى هناك من يريد جر تلك الحرب إلى المنطقة، ولعل إيران أبرزها، وذلك ما أشارت إليه تقارير إعلامية ربطت التصعيد في المنطقة، بإعلان إيران خسارتها ضابطين برتبة عقيد تابعين لحرسها الثوري، بسبب ضربة عسكرية نفذتها إسرائيل في مواقع سورية.
ربما ليست هي المرة الأولى التي تخسر فيها إيران عناصر أو مليشيات تابعة لها في سوريا، ولكن الذي استغربت منه التقارير الإعلامية هو اعتراف إيران بخسائرها نتيجة الضربة الإسرائيلية، وما تلا ذلك من تصعيد خطابها الإعلامي في الرد على إسرائيل، حيث توعد المتحدث الرسمي للخارجية الإيرانية بالرد والثأر والانتقام من إسرائيل التي قال إنها ستدفع ثمن ما أسماه بالجريمة، وتأكيده على أن ذلك لن يمر دون عقاب.
كل ذلك الوعيد والتهديد لم تكن إيران تستخدمه ضد إسرائيل بهذا الشكل العلني، رغم أن هذه الضربة العسكرية الإسرائيلية ليست الأولى بل السابعة خلال هذا العام، بحسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقد أشارت التقارير إلى أن آخر مرة أقرت فيها إيران بخسائر عناصر لها في سوريا يعود تاريخه إلى ابريل 2018، عندما خسرت سبعة عناصر نتيجة ضربة إسرائيلية في مواقع سورية، وتحديداً شرق مدينة حمص.
إن اختيار إيران هذا الوقت بالذات - مع انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية-، لإعلان خسائرها في سوريا، يضعنا في شك كبير بشأن إصرار النظام الإيراني على الزج بالمنطقة في حرب، أو جعلها تحت وطأة الضغط والتصعيد، خاصة وأن ذلك غير مستغرب من نظام يحاول دائماً أن يجعل منطقتنا غير آمنة وغير مستقرة منذ أكثر من أربعين عاماً من خلال أذرعه وميليشياته.
وبالتأكيد فإن النظام الإيراني يعلم جيداً أن دولة مثل إسرائيل لن تصمت، ولن تميل إلى الحوار والدبلوماسية أو الطرق السلمية، عندما يتهدد أمنها واستقرارها من النظام الإيراني وميليشياته، خاصة حزب الله، ويبدو أن هذا النظام يلجاً لتلك الأساليب بسبب ضبابية مفاوضات الاتفاق النووي، وعدم حصوله على مبتغاه منها حتى الآن، وهو ما يجعله متمادياً في استفزازاته بالمنطقة حتى ولو كانت إسرائيل هي الطرف الذي تسعى إيران لاستفزازه، فلا يهمها طالما أن الضحايا هي المنطقة وشعوبها العربية.
لذلك فإن منطقتنا مطالبة بالتحرك بسرعة وبجدية أكبر لوقف هذا الاستفزاز الإيراني المتكرر، ومحاولتها المستمرة جر المنطقة لحروب، واستغلالها أي ظرف لتحقيق ذلك، خاصة الآن مع انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية، وهذا ما قد تعتبره إيران فرصة لتمرير المزيد من أجنداتها المرفوضة في المنطقة.
ربما ليست هي المرة الأولى التي تخسر فيها إيران عناصر أو مليشيات تابعة لها في سوريا، ولكن الذي استغربت منه التقارير الإعلامية هو اعتراف إيران بخسائرها نتيجة الضربة الإسرائيلية، وما تلا ذلك من تصعيد خطابها الإعلامي في الرد على إسرائيل، حيث توعد المتحدث الرسمي للخارجية الإيرانية بالرد والثأر والانتقام من إسرائيل التي قال إنها ستدفع ثمن ما أسماه بالجريمة، وتأكيده على أن ذلك لن يمر دون عقاب.
كل ذلك الوعيد والتهديد لم تكن إيران تستخدمه ضد إسرائيل بهذا الشكل العلني، رغم أن هذه الضربة العسكرية الإسرائيلية ليست الأولى بل السابعة خلال هذا العام، بحسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقد أشارت التقارير إلى أن آخر مرة أقرت فيها إيران بخسائر عناصر لها في سوريا يعود تاريخه إلى ابريل 2018، عندما خسرت سبعة عناصر نتيجة ضربة إسرائيلية في مواقع سورية، وتحديداً شرق مدينة حمص.
إن اختيار إيران هذا الوقت بالذات - مع انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية-، لإعلان خسائرها في سوريا، يضعنا في شك كبير بشأن إصرار النظام الإيراني على الزج بالمنطقة في حرب، أو جعلها تحت وطأة الضغط والتصعيد، خاصة وأن ذلك غير مستغرب من نظام يحاول دائماً أن يجعل منطقتنا غير آمنة وغير مستقرة منذ أكثر من أربعين عاماً من خلال أذرعه وميليشياته.
وبالتأكيد فإن النظام الإيراني يعلم جيداً أن دولة مثل إسرائيل لن تصمت، ولن تميل إلى الحوار والدبلوماسية أو الطرق السلمية، عندما يتهدد أمنها واستقرارها من النظام الإيراني وميليشياته، خاصة حزب الله، ويبدو أن هذا النظام يلجاً لتلك الأساليب بسبب ضبابية مفاوضات الاتفاق النووي، وعدم حصوله على مبتغاه منها حتى الآن، وهو ما يجعله متمادياً في استفزازاته بالمنطقة حتى ولو كانت إسرائيل هي الطرف الذي تسعى إيران لاستفزازه، فلا يهمها طالما أن الضحايا هي المنطقة وشعوبها العربية.
لذلك فإن منطقتنا مطالبة بالتحرك بسرعة وبجدية أكبر لوقف هذا الاستفزاز الإيراني المتكرر، ومحاولتها المستمرة جر المنطقة لحروب، واستغلالها أي ظرف لتحقيق ذلك، خاصة الآن مع انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية، وهذا ما قد تعتبره إيران فرصة لتمرير المزيد من أجنداتها المرفوضة في المنطقة.