لم تكن الإشادة والتقدير الدولي الكبير، والذي أعلنته الأمم المتحدة لجهود مملكة البحرين الإنسانية، مفاجئاً أو مستغرباً بأي حال من الأحوال، فما قدمته المملكة على مدى سنوات طويلة، سواء الرسمية أو الشعبية، لدعم الجهود الإنسانية والحالات الطارئة حول العالم، أكثر من أن تعد وتحصى، وهي مبادرات وطنية نابعة من حسّ إنساني تميز له أهل البحرين منذ القدم.
واليوم؛ تؤكد البحرين وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على تميزها وريادها في الأعمال الإنسانية، كأول دولة خليجية تبعث مساعدات للاجئين في أوكرانيا، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته الأمم المتحدة لتمويل العمليات الإنسانية للأمم المتحدة.
يحق لنا في البحرين أن نفخر بما تميزنا به من طيبة وإنسانية وسرعة الاستجابة ومد يد العون لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المنكوبين في مختلف بقاع العالم، بغض النظر عن الدين أو اللغة أو العرق، ميزاننا في ذلك إعلاء قيم الإنسانية والمساهمة في نشر السلام والتسامح والأخوة بين جميع شعوب الأرض، وهي الرسالة التي دائماً ما يؤكد عليه جلالة الملك المفدى، كرسالة بحرينية حقيقية، تنبع من قيمنا الدينية والعربية والوطنية.
وكما نفخر بقيمنا الوطنية العالية؛ يحق لنا أن نفخر بمؤسساتنا الوطنية الفاعلة التي رسمت الصورة الأجمل عن مملكتنا الغالية، ممثلة في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإدارة الدكتور المجتهد مصطفى السيد وفريق عمله المتميز، والذين عسكوا الصورة الحقيقية للبحرين وأهلها الطيبين في مختلف بقاع الأرض.
كانت البحرين، وستبقى، رائدة بإنسانيتها وتفاعل أهلها مع المنكوبين في كل مكان، تحمل رسالة جلالة الملك المفدى، وتعبر أصدق تعبير عن روح الإنسانية التي تجمعنا جميعاً كبشر قبل أي شيء.
إضاءة
تشارك البحرين شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي الاحتفال بالأسبوع الخليجي للتمريض؛ والذي يأتي كتحية إكبار وتقدير لملائكة الرحمة على ما يبذلونه من جهد وتفانٍ في خدمة المرضى، في واحدة من أرقى وأعظم المهن الإنسانية.
ومما يزيد من اعتزازنا وفخرنا بأخواتنا وإخواننا منتسبي قطاع التمريض، والذين يمثلون الشريحة الأكبر من القوى العاملة في القطاع الصحي، ما قاموا به من دور وجهد كبير خلال الجائحة، وما قدموه من عمل إنساني نبيل لا يمكن إنكاره، فقد كانوا دائماً في مقدمة الصفوف يقدمون الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأعلى معايير المهنية والاحترافية والمسؤولية.
كل الاحترام والتقدير لأخواتنا وأخواننا منتسبي هذا المهنة، أنبل المهن وأكثرها إنسانية.. تحية لهم اليوم و كل يوم.
{{ article.visit_count }}
واليوم؛ تؤكد البحرين وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على تميزها وريادها في الأعمال الإنسانية، كأول دولة خليجية تبعث مساعدات للاجئين في أوكرانيا، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته الأمم المتحدة لتمويل العمليات الإنسانية للأمم المتحدة.
يحق لنا في البحرين أن نفخر بما تميزنا به من طيبة وإنسانية وسرعة الاستجابة ومد يد العون لمساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المنكوبين في مختلف بقاع العالم، بغض النظر عن الدين أو اللغة أو العرق، ميزاننا في ذلك إعلاء قيم الإنسانية والمساهمة في نشر السلام والتسامح والأخوة بين جميع شعوب الأرض، وهي الرسالة التي دائماً ما يؤكد عليه جلالة الملك المفدى، كرسالة بحرينية حقيقية، تنبع من قيمنا الدينية والعربية والوطنية.
وكما نفخر بقيمنا الوطنية العالية؛ يحق لنا أن نفخر بمؤسساتنا الوطنية الفاعلة التي رسمت الصورة الأجمل عن مملكتنا الغالية، ممثلة في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإدارة الدكتور المجتهد مصطفى السيد وفريق عمله المتميز، والذين عسكوا الصورة الحقيقية للبحرين وأهلها الطيبين في مختلف بقاع الأرض.
كانت البحرين، وستبقى، رائدة بإنسانيتها وتفاعل أهلها مع المنكوبين في كل مكان، تحمل رسالة جلالة الملك المفدى، وتعبر أصدق تعبير عن روح الإنسانية التي تجمعنا جميعاً كبشر قبل أي شيء.
إضاءة
تشارك البحرين شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي الاحتفال بالأسبوع الخليجي للتمريض؛ والذي يأتي كتحية إكبار وتقدير لملائكة الرحمة على ما يبذلونه من جهد وتفانٍ في خدمة المرضى، في واحدة من أرقى وأعظم المهن الإنسانية.
ومما يزيد من اعتزازنا وفخرنا بأخواتنا وإخواننا منتسبي قطاع التمريض، والذين يمثلون الشريحة الأكبر من القوى العاملة في القطاع الصحي، ما قاموا به من دور وجهد كبير خلال الجائحة، وما قدموه من عمل إنساني نبيل لا يمكن إنكاره، فقد كانوا دائماً في مقدمة الصفوف يقدمون الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأعلى معايير المهنية والاحترافية والمسؤولية.
كل الاحترام والتقدير لأخواتنا وأخواننا منتسبي هذا المهنة، أنبل المهن وأكثرها إنسانية.. تحية لهم اليوم و كل يوم.